7 أعضاء يدرسون ضعف التمثيل السعودي الرياضي «خارجيًا»

عبد الله بن مساعد اعتمد فرق عمل التطوير.. ونظام اتحاد الكرة

ماجد قاروب (أرشيف «الشرق الأوسط»)
ماجد قاروب (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

7 أعضاء يدرسون ضعف التمثيل السعودي الرياضي «خارجيًا»

ماجد قاروب (أرشيف «الشرق الأوسط»)
ماجد قاروب (أرشيف «الشرق الأوسط»)

اعتمد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أسماء أعضاء فرق العمل الخمس، التي سبق أن وجه بتشكيلها أخيرا لدراسة عدد من القضايا ذات الصلة بالخطط التطويرية التي تعتزم الرئاسة العامة لرعاية الشباب تنفيذها، ومهام كل لجنة، والمدة الزمنية للدراسة، وذلك بعد الرفع بها من قبل رؤساء اللجان الذين سبق الإعلان عنهم.
وترأس البلطان فريق عمل دراسة تطوير تمثيل السعودية في الاتحادات واللجان الدولية، الذي يتولى دراسة أسباب ضعف تمثيل السعودية في الاتحادات الآسيوية والدولية لمختلف الألعاب وبحث التمثيل المناسب الذي يخدم مصالح السعودية في الاتحادات الآسيوية والدولية، وأفضل السبل للوصول إليه، وكذا المواصفات والمعايير المطلوبة لمرشحي السعودية.
وضم الفريق محمد الحميضي نائبًا للرئيس، وعضوية محيي الدين كامل ومحمد النويصر ومحمد المسحل ومبارك السويلم وماجد قاروب، فيما حددت فترة الدراسة بأربعة أشهر اعتبارا من 19 مايو (أيار) الحالي.
كما ترأس عادل البطي فريق عمل دراسة العدد المناسب للأندية في السعودية ونوعها، الذي يتولى دراسة العدد المناسب للأندية المطلوبة في المملكة وأنواعها ووضع الأندية المتخصصة في بعض الألعاب، إضافة إلى وضع تصور حول نظام الأندية التجارية واللوائح المقترحة لتنظيمها في السعودية.
وضم الفريق إبراهيم بن مرشد العقيلي نائبًا للرئيس، وعضوية عبد الله يوسف الغامدي، وبندر بن عثمان الدهمش، وصالح بن إبراهيم التويجري، وخالد بن عبد الرحمن السواجي، وعبد العزيز العنزي، وحددت مدة الدراسة بتسعة أشهر اعتبارا من 19 مايو الحالي.
وترأس فريق العمل الثالث فراس التركي والخاص بتحسين بيئة الملاعب ومصادر دخلها، ويتولى دراسة مستوى الخدمات المقدمة في الملاعب وسبل تحسينها بما يجعل تجربة الحضور للملعب مريحة وممتعة قدر الإمكان مقارنة بأفضل التجارب في العالم إلى جانب تذليل الصعوبات التي تواجه الجماهير، والعمل على تهيئة بيئة جاذبة لزيادة الدخل العائد للأندية من خلال تقديم أفضل الخدمات للجمهور الرياضي وبأسعار مناسبة، حيث ضم الفريق سعد اللذيذ نائبًا للرئيس، وعضوية أحمد العقيل، وياسر المسحل، وممدوح الشنبر، وسعد الناصر، وعبد الله كبوهه، وحددت مدة الدراسة بتسعة أشهر اعتبارا من 19 مايو الحالي.
وترأس تركي الخليوي فريق عمل توثيق تاريخ الرياضة السعودية، ويتولى توثيق تاريخ ونتائج المنتخبات والأندية السعودية في مختلف الألعاب إلى جانب توثيق البطولات والمباريات وجميع التفاصيل الإحصائية في هذا الشأن، ودراسة وضع آلية لأرشفة الوثائق الرياضية والصور التوثيقية للمناسبات لضمان توثيق التاريخ الرياضي.
وضم الفريق سعد السبيعي نائبًا للرئيس، وعضوية سعود البركاتي، ونعيم البكر، وإبراهيم اليحيى، وفريد زاهد، وبدر العسكر، وحددت فترة عمل الفريق بمدة سنة اعتبارا من 19 مايو الحالي.
وترأس فريق العمل الخاص بتطوير الفئات السنية في كرة القدم والأكاديميات الدكتور علي الغامدي، الذي يتولى دراسة واقع الفئات السنية ووضع التصورات المناسبة ودراسة التجربة الألمانية لتطوير الأكاديميات والفئات السنية، إلى جانب دراسة الفكرتين المقدمتين من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في مجال الحوافز المادية للأندية الأكثر اهتماما بفئات الشباب والناشئين، ووضع المعايير المناسبة لتوزيع مكافآت الفوز في بطولات فئات الشباب والناشئين والبراعم.
وضم الفريق طارق التويجري نائبًا للرئيس، وعضوية خالد الزيد، وعبد الله الزهراني، وسعد الشهري، وصالح المحمدي، وحددت مدة الدراسة بستة أشهر اعتبارا من 19 مايو الحالي.
من جهة أخرى، أنهى فريق العمل المكلف بوضع النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم مهامه، وأكمل وضع النظام الخاص بذلك وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وبما يحقق المزيد من التنظيم ووضوح الرؤيا حول كل إجراءات عمل وآليات الاتحاد ولجانه، ويتفق مع المصلحة العليا لإدارة كرة القدم السعودية، وقد رفع النظام للاتحاد الدولي للتصديق عليه واعتماده.
يذكر أنه سبق الإعلان عن تشكيل هذا الفريق الخاص بوضع النظام الأساسي للاتحاد السعودي في فترة سابقة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد، ومنح الفريق ثلاثة أشهر لإنجاز مهمته، وهو ما تم منذ أسابيع، وضم فريق العمل عبد اللطيف الهريش، وسعد اللذيذ، وأحمد الخميس، ومحمد المسحل، وخالد المعمر، وماجد قاروب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».