النصر يعاود التدريبات تأهبًا للباطن.. وشايع جاهز

إدارة النادي تستعد لصرف راتب شهرين بعد «الدوري»

النصر يعاود التدريبات تأهبًا للباطن.. وشايع جاهز
TT

النصر يعاود التدريبات تأهبًا للباطن.. وشايع جاهز

النصر يعاود التدريبات تأهبًا للباطن.. وشايع جاهز

يعاود فريق النصر تدريباته اليوم (الاثنين) على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي، بعد نهاية الإجازة التي منحها إياهم الجهاز الفني بعد تتويج الفريق ببطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين يوم الجمعة الماضي، ويستعد الفريق لمنافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث يخوض الفريق يوم الجمعة المقبل لقاء ربع النهائي أمام الباطن، ويأمل مدرب الفريق الأوروغوياني خورخي دا سيلفا في إخراج اللاعبين من النمط الاحتفالي والاستعداد بشكل جدي لبطولة كأس الملك التي أعلن قائد الفريق حسين عبد الغني أنها هدف مهم جدًا لهم خلال المرحلة المقبلة.
ومن المقرر أن يعود للتدريبات الجماعية اليوم لاعب الوسط شايع شراحيلي بعد تجاوزه للآلام العضلية التي حرمته من خوض لقاء الشباب في الجولة الأخيرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وتشهد صفوف النصر تكاملاً كبيرًا قبل لقاء الباطن باستثناء غياب الثلاثي إبراهيم غالب وأحمد الفريدي وعبد الله العنزي. وكان الفريدي قد غادر إلى لندن، وذلك لاستكمال علاجه، كما يستعد لاعب الوسط إبراهيم غالب للمغادرة إلى ألمانيا خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك من أجل عمل برنامج تأهيلي سوف يستمر قرابة الشهرين.
ومن جانبه، حضر الحارس عبد الله العنزي في غرفة العلاج وذلك في محاولة أخيرة من الجهاز الطبي لتجهيز اللاعب لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في حال وصول النصر.
تجدر الإشارة إلى أن الحارس عبد الله العنزي أصيب في لقاء الديربي الأسبوع الماضي بتمزق من الدرجة الثانية في عضلة الفخذ الخلفية. وفي شأن آخر، ساهمت وبشكل كبير المكافآت التي دخلت إلى خزينة النصر مقابل فوزه بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بحل عدد من المشكلات المالية للفريق، ووصل مجموع المبالغ من رابطة دوري المحترفين والشركة الراعية موبايلي إلى ما يقارب ١٠ ملايين ريال، ويتوقع أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة صرف راتب شهرين للاعبين بالإضافة إلى تسليمهم مكافآت الفوز بالدوري.
ومن جهة أخرى، رفض قائد الفريق حسين عبد الغني في تصريح فضائي حسم أمر اعتزاله نهاية الموسم أو الاستمرار في الموسم المقبل، وقال: «لم أفكر بالأمر، ولكن بعد نهاية مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين سوف أقرر فإن رأيت أني ما زلت قادرًا على العطاء فسوف أستمر، وإن كنت غير قادر على تقديم المزيد فسوف أعلن اعتزالي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».