نائب رئيس لجنة الحكام لـ «الشرق الأوسط»: حكم سعودي سيقود نهائي كأس الملك

قال إن المعسكر الخارجي المقبل لقضاة الملاعب سيكون في سلوفاكيا أو تركيا

سعد الأحمري أرشيف
سعد الأحمري أرشيف
TT

نائب رئيس لجنة الحكام لـ «الشرق الأوسط»: حكم سعودي سيقود نهائي كأس الملك

سعد الأحمري أرشيف
سعد الأحمري أرشيف

أكد سعد الأحمري نائب رئيس لجنة الحكام عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أن اللجنة ستختار طاقم حكام سعوديا لقيادة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في هذا الموسم حسب قرار مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بتكليف حكام سعوديين في مسابقتي كأس الملك وكأس ولي العهد ونحن لدينا ولله الحمد ستة طواقم حكام دوليين مميزين قادرين على قيادة أي مباراة ليس في المسابقات المحلية وإنما أي مباراة حتى لو كانت نهائي كأس آسيا، جاء ذلك خلال حديثه الذي خص به «الشرق الأوسط»، وقال: «على الرغم من الانتقادات والسلبيات التي واجهها الحكم السعودي إلا أنني راض كل الرضا على المستوى الذي يقدمه الحكم السعودي في هذا الموسم ومن ينتقد الحكم السعودي عليه أن يراجع حساباته في الأخطاء التي يرتكبها المدربون واللاعبون مراجعة كاملة فالأخطاء واردة وهي جزء من اللعبة فرئيس النادي واللاعب والمدرب يخطئون ولكن للأسف الشماعة دائما ما تقع على الحكم الذي يعتبر الحلقة الأضعف في نظر الجميع».
وأضاف: «نجد بعض الأندية على الرغم من تكاليف الحكام الأجانب الغالية وعدم تسديد مستحقات اللاعبين ورواتبهم إلا أن هذه الأندية تطالب بوجود الحكم الأجنبي وهذه مبالغة فيها وكأنه ذر الرماد في العيون ويجب أن يعلم الجميع أن الحكم السعودي مطلوب خارجيا في نهائيات كأس العالم للشباب وفي دوري أبطال آسيا وفي الخليج وسيصل إلى نهائيات كاس العالم في روسيا ولكن للأسف ما نشاهده في الدوري السعودي هو سحب الثقة من الحكم السعودي وتحميله جميع الأخطاء والمسؤوليات التي يجب أن يتحملها الجميع فالأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة».
وكشف الأحمري عن نقاشات جادة ستخص كيفية تخفيض نصاب عدد الحكام الأجانب ومن ثم رفعه في الاجتماع القادم لاتحاد الكرة، كما ستتم مناقشة تقييم الموسم الحالي والاستعداد للمعسكرات الخارجية الخاصة بحكام دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ودوري الدرجة الأولى حيث تم الاتفاق على إقامة معسكر خارجي في فترة الصيف ولمدة 20 يوما وسنحاول أن يكون في سلوفاكيا من مبدأ التغير وإذا لم يحصل سنضطر لإقامته في تركيا، كما سيتم في اجتماع اللجنة تقييم اللجان الفرعية ودوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».