النصر يبحث عن نهاية «قياسية» في دوري المحترفين السعودي

ديربي ساخن بين الاتحاد والأهلي اليوم في «الجوهرة»

ديربي الاتحاد والأهلي سيكون الأبرز من بين لقاءات اليوم (أرشيف «الشرق الأوسط»)
ديربي الاتحاد والأهلي سيكون الأبرز من بين لقاءات اليوم (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

النصر يبحث عن نهاية «قياسية» في دوري المحترفين السعودي

ديربي الاتحاد والأهلي سيكون الأبرز من بين لقاءات اليوم (أرشيف «الشرق الأوسط»)
ديربي الاتحاد والأهلي سيكون الأبرز من بين لقاءات اليوم (أرشيف «الشرق الأوسط»)

يسدل الستار اليوم الجمعة على منافسات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بإقامة 6 مباريات في الجولة الـ26 والأخيرة، رغم وجود مواجهة مؤجلة لفريق الرائد ستلعب الاثنين المقبل على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض لن تشكل فارقًا دون تتويج النصر بطلاً للدوري. في الوقت الذي تنحصر أهمية المواجهات الـ6 التي ستقام اليوم بين ثلاث فرق النصر والاتحاد والهلال، بينما لا تمثل للبقية سوى مواجهة لا تتجاوز أهميتها الثلاث نقاط والبحث عن تحسين المراكز.
ويلتقي فريق النصر مع نظيره الشباب في مواجهة يحتضنها ملعب مدينة الملك فهد الدولي في الرياض سيبحث من خلالها النصر عن الفوز لعدم تعكير صفو احتفالية تتويجه باللقب التي ستقيمها رابطة الدوري السعودي للمحترفين مع الراعي للبطل بعد نهاية المباراة.
فيما سيشهد ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمحافظة جدة لقاء الغريمين التقليديين الاتحاد والأهلي، تشكل أهميتها لأصحاب الأرض للإبقاء على حظوظه في خطف المركز الثالث وبطاقة المشاركة بدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، منتظرًا تعثر منافسه الهلال الذي سيخوض مواجهته أمام هجر في ذات التوقيت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض والذي بدوره سيبحث عن تعزيز تفوقه بالفوز والتمسك بالمركز الثالث الذي يحتله بـ51 وبفارق الأهداف عن الاتحاد.
ولن تشكل المباراة أهمية لفريقي الأهلي وهجر بعد أن فقد الأول فرصة المنافسة على لقب الدوري بعد تعادله مع التعاون 2 - 2 في الجولة الماضية، ورغم ذلك يأمل الأهلي في إنهاء الدوري من دون خسارة، فيما تظل آمال فريق هجر بتحقيق فوز معنوي في ظل ضمانه البقاء بعد أن حصد الـ25 نقطة احتل بها المركز العاشر في سلم الترتيب.
ويلتقي الفتح مع العروبة على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء، فيما يلتقي التعاون والخليج على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ويستضيف الشعلة نظيره الفيصلي على ملعبه بمحافظة الخرج في مواجهات لن تتجاوز أهميتها بحث كل فريق عن الثلاث نقاط لتحسين مركزه في سلم ترتيب الدوري وإسعاد جماهيره.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».