المهنا: اسألوا «الشهري» عن سبب صورته مع نيشيمورا

قال إن طاقمًا سعوديًا سيدير مباراة الهلال والاتحاد في كأس الملك

الحكم الشهري مع نيشيمورا في دورة أوساكا للحكام المساعدين
الحكم الشهري مع نيشيمورا في دورة أوساكا للحكام المساعدين
TT

المهنا: اسألوا «الشهري» عن سبب صورته مع نيشيمورا

الحكم الشهري مع نيشيمورا في دورة أوساكا للحكام المساعدين
الحكم الشهري مع نيشيمورا في دورة أوساكا للحكام المساعدين

رفض عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الرئيسية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم التعليق على صورة «السيلفي» التي ظهر فيها الحكم المساعد محمد الشهري مع الحكم الياباني نيشيمورا خلال حضوره دورة أوساكا للحكام المساعدين التي أقيمت في اليابان.
وأظهرت الصورة ابتسامة الحكم الشهري مع الحكم الياباني وهو الحكم الذي ارتكب أخطاء تحكيمية تجاه فريق الهلال ممثل الكرة السعودية في نهائي إياب دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي، التي جمعته بفريق ويسترن سيدني الأسترالي، والتي حرمته من تحقيق البطولة القارية بشهادة جميع النقاد والمحللين الذين أكدوا أن قراراته الضعيفة اغتالت فرحة الفريق والجماهير السعودية بمختلف ميولها.
وقال المهنا: «ليس لدي أي إجابة حيال هذا الموضوع، وبإمكانك أن تسأل الحكم نفسه: لماذا قام بالتقاط صورة مع الحكم الياباني؟».
يذكر أن الحكم المساعد محمد الشهري شارك في تحكيم عدد من المباريات في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لهذا الموسم.
وعلى الصعيد نفسه أكد المهنا أن لجنة الحكام الرئيسية ستقوم بترشيح طاقم حكام سعودي لمواجهة الدور نصف النهائي في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي ستجمع الهلال والاتحاد في 31 مايو (أيار) الحالي على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وكذلك مباراة الفائز من النصر مع الباطن أمام فريق التعاون التي ستقام يوم 30 من الشهر نفسه على ملعب الملك فهد الدولي أو ملعب التعليم، خاصة أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سبق أن أقر بأن الحكام السعوديين هم الأقرب في قيادة مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، ولا يحق للنادي طلب حكام أجانب في هاتين المسابقتين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».