أكد أحمد كعكي عضو شرف نادي الاتحاد والمرشح الأسبق لرئاسة النادي عدم وجود أي خلافات بينه وبين الإدارة الحالية أو مع أي شخصية اتحادية.
وقال كعكي في حوار لـ«الشرق الأوسط» أنه فضل العودة للمدرج كمشجع بعيدًا عن أي منصب، وهو الأمر الذي لن يمنعه من مواصلة دعمه للاتحاد في كل الأحوال مالاً وفكرًا، مشيرًا إلى رضاه عن العمل المقدم من إدارة النادي في سبيل إعادة الفريق لجادة البطولات. كما أشاد بدعم جماهير ناديه لفريقه هذا الموسم، وحضورها المميزة لمباريات العميد ووصفها بالوفية والعاشقة.
*في البدء حدثنا عن سبب ابتعادك عن الاتحاد، وهل خسارتك الانتخابات وراء ذلك؟
- لست مبتعدًا وأنا موجود وعلى تواصل مع إدارة الاتحاد ممثلة برئيس النادي إبراهيم البلوي، وحريص دومًا على الوجود بالمدرجات لمؤازرة الفريق في المباريات ودعم اللاعبين، والأمر ليس له علاقة مطلقًا بخسارة انتخابات أو خلاف ذلك، وشخصيًا أنا أفضل دومًا أن أكون بعيدًا عن الأضواء، وما أقدمه للاتحاد من دعم هو من دافع محبة، وليس بحثًا عن المناصب بل من أجل هدف واحد هو رسم الابتسامة والفرحة للجماهير الاتحادية.
*ترشحك لمنصب رئيس نادي الاتحاد في وقت سابق ما الغرض منه؟
- لقد استمعت لأحاديث واتهامات عدة في هذا السياق، والحقيقة حضرت لخدمة الاتحاد كمحب وعاشق للكيان، وفضلت العودة للمدرج، والبقاء كداعم محب للاتحاد، وأستمر في وجودي بالقرب من اللاعبين والفريق بهدوء وبعيدًا عن الأضواء، وهو ما ذهب البعض لتفسيره بالابتعاد.
*ترؤس نادٍ بحجم الاتحاد، ألا ترى أنه قد يسبب لك نوعا من القلق؟
- على العكس، فلم أحضر ملف ترشحي لتقديمه آنذاك لرئاسة نادٍ بحجم الاتحاد وأنا غير قادر على خدمته بالشكل الذي يرضي جماهيره وعشاقه.
*كيف تجد العمل الإداري المقدم من إدارة الاتحاد الحالية؟
- هناك عمل يُقدم، وتحركات في كل حدب وصوب بهدف عودة الفريق لسابق عهده، وهو ما نطمح إليه كاتحاديين، وسنقف مع الإدارة الحالية كدعم سواء مالاً أو فكرًا والجميع يسعى لعودة الفريق البطل ولاعبو الاتحاد قادرين على إعادة الأمجاد السابقة، وهناك علاقة جيده تربطني مع الإدارة، وكذلك مع منصور البلوي عضو شرف النادي.
*هل تنوي الترشح بعد انتهاء فترة الإدارة الحالية برئاسة إبراهيم البلوي؟
- الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه، وما هو مطلوب الآن هو دعم الإدارة والتكاتف معها، وبعد سنة ونصف الستة ستقيم المرحلة ونجاحاتها بطبيعة الحال وسأكون أول داعم لاستمرارها لفترة ثانية، فالأهم هو الاستقرار الذي دفع الاتحاد ثمنه غاليًا السنوات الماضية.
*هل عدم الاستقرار كان أحد الأسباب التي أسهمت في ابتعاد الفريق عن تحقيق الإنجازات؟
- نعم، كان له دور كبير، كما أن له انعكاساته السلبية على الفريق وعلى مختلف القطاعات بالنادي، فليس هناك إدارة ستنجح مع أي فريق في ظل المهاترات التي تُمارس عليها والاتهامات التي تُوجه صوبها، ودون وجود مال وفكر يديره، الأمر الذي ينعكس سلبًا بطبيعة الحال ويسهم في ابتعاد الفريق عن منصات التتويج.
*كيف تجد الانقسامات الحاصلة بين عدد من الشرفيين وانعكاساتها على النادي؟
- بطبيعة الحال لها انعكاساتها، وتأكد أن العمل الناجح يولد الرضا، والخلافات التي تقع بين الشرفيين ليست على صعيد نادي الاتحاد فقط بل على مستوى جميع الأندية، وهي لا تتجاوز كونها زوبعة في فنجان، وأعتبرها خلافات في وجهات النظر، وهو أمر طبيعي ويحصل بين الأخ وأخيه في المنزل.
*ماذا عن الخلاف الذي جمعك مع الإدارة الاتحادية السابقة؟
- تعودت دومًا أن لا أحمل الضغينة لأحد، والخلاف أمر وارد، ومن أجل الاتحاد قد نختلف ونتفق، باعتباره محور اهتمامنا والجميع يتمنى الأفضل للنادي، وما ينعكس على الفريق من وجهة نظره وما يسهم في عودة تألقه وتوهجه.
*ألا تجد أن أخطاء الإدارات السابقة ساهمت في تراجع الاتحاد كما كان عليه في السابق؟
- ليس هناك محب يتولى إدارة شؤون نادٍ ولا يبحث عن تحقيق البطولات وإسعاد جماهيره، والأخطاء واردة ليس في الشأن الرياضي فقط بل على كل الأصعدة ومنها التجارية، وقد يكون التوفيق لم يحالف الإدارة لا أقل ولا أكثر من ذلك، والأهم هو الاستفادة من الأخطاء والعمل على تلافيها وعدم تكرارها.
*كيف تجد تعاقدات الإدارة الاتحادية الحالية مع عدد من العناصر المحلية لتدعيم صفوف الفريق للموسم المقبل؟
- ما ألمسه هو وجود عمل دؤوب تبذله الإدارة الاتحادية الحالية، وهو أمر نقدره ونثمنه جميعًا في سبيل عودة الاتحاد كفريق بطل ومنافسات على البطولات وهو ما نطمح إليه جميعًا كمحبين، وهناك تحركات مكوكية لإنهاء ملف الرعاية للنادي تقودها إدارة الاتحاد ومنصور البلوي عضو شرف النادي، الأمر الذي بطبيعة الحال سيساهم في توفير مداخيل جيدة للنادي تنعكس إيجابا على مستقبله في المقبل من الأيام، وأتمنى أن تكلل الجهود بالنجاح.
*كيف تجد انعكاس الحضور الجماهيري الكبير للاتحاد في الموسم الرياضي على توفير مداخيل جيدة للنادي؟
- جماهير الاتحاد مهما تحدثنا عنهم، فلن نوفيهم حقهم، فهم أولاً وأخيرًا الداعم الحقيقي للنادي بعيدًا عن أي اعتبارات، وقد يكون ما نقدمه كشرفيين من مال لا يوازي ما يقدمونه من عناء وتكبد مشقة لبلوغ مدرج ومؤازرة الفريق بالملعب وخارجه، وتجاوزهم سقف نصف المليون مشجع لهذا الموسم لهو أكبر دليل على أن الجماهير الاتحادية هي «غير»، وهم صناع قرار وليس مشجعين فقط فهم مبهورين بحضورهم بالمدرج ونقاشاتهم وإلمامهم الكبير بقضايا ناديهم وثقافتهم الكروية العالية.
*كيف هي العلاقة التي تجمعك بمنصور البلوي عضو شرف النادي؟
- تربطني علاقة جيدة معه، كما هي مع إدارة النادي كذلك، وشرفيي الاتحاد.
كعكي لـ«الشرق الأوسط»: الاتحاد دفع ثمن المهاترات وغياب الاستقرار
المرشح السابق لرئاسة النادي قال إنه يجب منح البلوي فرصته في الإدارة
كعكي لـ«الشرق الأوسط»: الاتحاد دفع ثمن المهاترات وغياب الاستقرار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة