مانشستر يونايتد راضٍ عن الموسم الأول لفان غال

العضو المنتدب للمجموعة المالكة: عدم مشاركة الفريق بدوري الأبطال لم يضر به كثيرًا

فان غال مدرب يونايتد (إ.ب.أ)
فان غال مدرب يونايتد (إ.ب.أ)
TT

مانشستر يونايتد راضٍ عن الموسم الأول لفان غال

فان غال مدرب يونايتد (إ.ب.أ)
فان غال مدرب يونايتد (إ.ب.أ)

أعرب المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إد وودوارد عن ارتياحه للنتائج التي حققها الفريق في الموسم الأول له تحت الإشراف الفني للمدرب الهولندي لويس فان غال. وتعاقد مانشستر يونايتد مع فان غال مطلع الموسم الحالي بعد قيادته منتخب هولندا إلى نصف نهائي كأس العالم في البرازيل الصيف الماضي، فخلف الاسكوتلندي ديفيد مويز الذي قدم موسما مخيبا في النسخة الماضية قبل أن يقال من منصبه ويكمل لاعب الفريق السابق الويلزي راين غيغز المهمة في القسم الأخير من البطولة.
وبعد بداية متواضعة للموسم الحالي، تحسنت نتائج مانشستر يونايتد إلى أن استقر في المراكز الخمسة الأولى، ويحتل حاليا المركز الرابع برصيد 68 نقطة، بفارق نقطتين خلف آرسنال الثالث. وقال المدير التنفيذي للنادي في بيان له أمس: «مع اقتراب الموسم من نهايته، فإننا راضون عن مستوى الفريق في الموسم الأول لفان غال كمدرب، فنحن في وضع جيد لتحقيق المركز الرابع في الدوري الممتاز والعودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل». وتابع: «نتطلع للموسم المقبل ونتوقع أن ننافس فيه على الألقاب في جميع المسابقات. على الصعيد التجاري، نحن سعداء للفرص الكثيرة لمزيد من النمو، ومنها السنة الأولى من شراكة لمدة 10 سنوات مع (أديداس)». وأعلن النادي الإنجليزي في يوليو (تموز) 2014 عن عقد ضخم مع شركة «أديداس» للتجهيزات الرياضية لمدة عشر سنوات بدءا من موسم 2015 - 2016 مقابل 750 ألف جنيه إسترليني (نحو 942 مليون يورو). وفاز مانشستر يونايتد في آخر مبارياته على كريستال بالاس 2 - 1 السبت الماضي. يذكر أن تشيلسي كان ضمن إحراز اللقب بعد أن رفع رصيده إلى 84 نقطة.
من جهة أخرى، قال ريتشارد أرنولد العضو المنتدب للمجموعة المالكة لنادي مانشستر يونايتد أمس، إن «تجربة العام» التي أمضاها النادي من دون اللعب في دوري أبطال أوروبا لم تلحق الضرر الشديد بأرباح النادي على الرغم من أنها كانت مؤلمة.
وكانت أسوأ نهاية ليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2013 - 2014 تعني أنه سيغيب عن أرفع البطولات الأوروبية مكانة هذا العام وهو ما منح المزيد من الزخم للانتقادات الموجهة لعائلة غليزر التي اشترت النادي قبل عشر سنوات.
وفي الذكرى السنوية العاشرة لاستحواذ العائلة على أكبر الأندية الإنجليزية أصدرت إحدى روابط مشجعي النادي بيانا هذا الأسبوع اتهمت فيه العائلة الأميركية المالكة ليونايتد «بارتكاب جريمة ملكية» قائلة، إن تلك المجموعة أثقلت كاهل النادي بالديون.
ومع ذلك قال أرنولد، إن «الرؤية بعيدة المدى» للملاك أدت لبقاء بطل أوروبا ثلاث مرات قويا داخل وخارج الملعب كما أنه لا يزال ينافس على ضم أفضل اللاعبين في العالم. وقال أرنولد لمنتدى الرياضة الخاص بصحيفة «ديلي تلغراف» في لندن: «حلت بالأمس الذكرى العاشرة لملكيتنا الحالية، ثبتت صحة النهج طويل المدى الذي تبناه الملاك والرؤية التي أظهروها والقرارات اتخذوها داخل وخارج الملعب». وأضاف: «تملك رابطة المشجعين تلك رؤيتها إلا أنني لا اتفق معها». وتابع: «إنه موقف متفرد أن تكون في هذا الوضع. الطريقة التي تشعر بها الجماهير إزاء النادي تأتي في القلب مما نقوم به جميعا، لا يمكن أن نتعامل مع الأمر من قبيل المسلمات».
وضمن يونايتد بشكل فعلي إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز عقب تراجعه نحو المركز السابع الموسم الماضي وهو ما يعني عودته للعب في دوري أبطال أوروبا وإن كان عبر بوابة خوض الأدوار التمهيدية.
وقال أرنولد إن الألم الحقيقي الذي شعر به اللاعبون والجماهير والناجم عن عدم اللعب أمام فرق مثل برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ لم يؤثر على إيرادات النادي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.