الإعلام الإسباني يشيد ببرشلونة والألماني يحذر البايرن من المستقبل

إجماع على أن تأهل الفريق الكتالوني حسم من مباراة الذهاب

لاعبو البايرن يجرون أذيال الخيبة بالخروج من دوري الأبطال (أ.ف.ب)
لاعبو البايرن يجرون أذيال الخيبة بالخروج من دوري الأبطال (أ.ف.ب)
TT

الإعلام الإسباني يشيد ببرشلونة والألماني يحذر البايرن من المستقبل

لاعبو البايرن يجرون أذيال الخيبة بالخروج من دوري الأبطال (أ.ف.ب)
لاعبو البايرن يجرون أذيال الخيبة بالخروج من دوري الأبطال (أ.ف.ب)

كان لتأهل برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال بتخطيه عقبة بايرن ميونيخ (5 / 3 في مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي)، ردود فعل سعيدة على إعلامه المحلي، فيما خفف الفوز في الإياب من أثار الحزن والخيبة على نبرة الصحف والإعلام الألماني التي رأت أن فريقها خرج بكبرياء ودعت للتحرك بشأن المستقبل.
وهلل الإعلام الإسباني لثلاثي برشلونة هجومه الرهيب ميسي ونيمار وسواريز، حيث قالت إذاعة كتالونيا: «هذا الثلاثي يتمتع بمستوى مذهل، ولا يوجد دفاع في العالم قادر على إيقافه.. فبدون هدفي نيمار كانت الليلة ستبدو مرعبة».
وتحدثت الإذاعة الكتالونية عن هفوات الدفاع في برشلونة لكنها لم تلق بأي لوم على الحارس مارك - أندري تير شتيغن.
ومن جانبها، أكدت صحيفة «سبورت» أن تير شتيغن قدم مباراة رائعة وركز على أنه يشارك فقط في مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، بينما يشارك كلاوديو برافو في مباريات الدوري الإسباني.
وذكرت سبورت أن برشلونة تطور بشكل هائل خلال العامين الأخيرين، في إشارة إلى أن الفريق كان قد خسر أمام بايرن ميونيخ صفر - 7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور قبل النهائي في البطولة الأوروبية عام 2013.
وتحدثت صحيفة «موندو ديبورتيفو» عن أن برشلونة يقف على بعد ثلاث مباريات فقط من تكرار ثلاثية دوري الأبطال والدوري والكأس المحليين التي حققها الفريق تحت قيادة غوارديولا عام 2009.
وحقق برشلونة 28 انتصارا خلال آخر 31 مباراة وبات بحاجة إلى ثلاث نقاط فقط من مباراتيه المتبقيتين بالدوري الإسباني لحسم اللقب، كما يلتقي أتلتيك بلباو في نهائي كأس ملك إسبانيا.
على الجانب الآخر، يرى الإعلام الألماني أن البايرن استعاد كبرياءه بالفوز 3 - 2 في لقاء الإياب لكن في الوقت نفسه فتحت الحديث بشأن المستقبل.
وذكرت صحيفة «سودويتشه»: «راقصو برشلونة خطفوا الأمل»، في إشارة إلى ثلاثي الهجوم المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار. ولكن من وجهة النظر الواقعية، كان الجميع يدرك عواقب السقوط الكارثي للبايرن خلال آخر 13 دقيقة من مباراة الذهاب في الكامب نو، عندما سجل برشلونة ثلاثة أهداف ليصبح الفريق البافاري أمام مهمة شبه مستحيلة.
وقال جوسيب غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ: «لعبنا جيدا وغادرنا الاستاد برؤوس مرفوعة.. بالطبع نحن محبطون لأننا كنا نرغب في التأهل إلى النهائي المقرر في برلين، ولكننا خسرنا بالفعل الدور قبل النهائي في برشلونة».
ويبدو أن تركيز كتيبة البايرن منصب بشكل كلي على استخلاص الإيجابيات والمضي قدما، ولكن الإخفاق في تحقيق هدف الثلاثية (دوري الأبطال والدوري والكأس بألمانيا) سيظل مؤلما في ظل الكفاءات التي يضمها الفريق.
وتصدرت صحيفة «أبند تسايتونج» الصادرة في ميونيخ، المطالبين بالتغيير حيث كتبت: «حان وقت التغييرات في بايرن»، وذكرت أن برشلونة استثمر أكثر من 150 مليون يورو (8.‏168 مليون دولار) في الفريق قبل الموسم.
ويمتلك بايرن ميونيخ السيولة المالية الكافية للاستثمار إذا أراد ولكن نظرا لأن عقد غورديولا يستمر لعام واحد آخر فقط، قد يتأجل الأمر لحين اتضاح الرؤية بشأن مستقبله.
ولا تتطلب مسألة إعادة البناء في بايرن ميونيخ ضرورة تجديد دماء الفريق بشكل كلي، ولكن عدة لاعبين تجاوزت أعمارهم الـ30 عاما كما أن استعادة روبن وريبيري مستواهما بنسبة 100 في المائة بعد فترة الغياب الطويلة يبدو غير محسوم.
ورغم أن الجميع يدرك حقيقة أن غوارديولا كان يعاني من أزمة الإصابات في مواجهة برشلونة، لا يزال أسلوبه التكتيكي محور جدل أيضا. وكتبت صحيفة «غارديان» البريطانية: «برشلونة كان رائعا للغاية لفترات، ولكن هذا لا يعد عذرا لفريق بحجم بايرن».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.