إشبيلية مرشح فوق العادة للعودة من فلورنسا ببطاقة نهائي الدوري الأوروبي

دنيبرو على موعد مع التاريخ ويحلم بمواصلة مفاجآته بتخطي نابولي اليوم

إشبيلية يأمل في تكرار الفرحة بإسبانيا في فلورنسا (أ.ب)   -  بينيتيز مدرب نابولي يتطلع لتغيير حظوظه في كييف (أ.ف.ب)
إشبيلية يأمل في تكرار الفرحة بإسبانيا في فلورنسا (أ.ب) - بينيتيز مدرب نابولي يتطلع لتغيير حظوظه في كييف (أ.ف.ب)
TT

إشبيلية مرشح فوق العادة للعودة من فلورنسا ببطاقة نهائي الدوري الأوروبي

إشبيلية يأمل في تكرار الفرحة بإسبانيا في فلورنسا (أ.ب)   -  بينيتيز مدرب نابولي يتطلع لتغيير حظوظه في كييف (أ.ف.ب)
إشبيلية يأمل في تكرار الفرحة بإسبانيا في فلورنسا (أ.ب) - بينيتيز مدرب نابولي يتطلع لتغيير حظوظه في كييف (أ.ف.ب)

لا بديل أمام فيورنتينا ونابولي، المنافسين في الدوري الإيطالي لكرة القدم، عن استعادة التوازن وتحقيق نتيجة إيجابية بعد النتائج المثيرة للقلق في جولة الذهاب بالدور قبل النهائي من بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، من أجل إهداء الجماهير الإيطالية النهائي الذي يأملونه في البطولة الأوروبية. وكان فيورنتينا قد خسر أمام مضيفه إشبيلية الإسباني حامل اللقب صفر - 3 ذهابا والآن بات يواجه مهمة في غاية الصعوبة في مباراة الإياب المقررة اليوم كي يتفادى الخروج على أرضه ووسط جماهيره. أما نابولي الذي تعادل على ملعبه مع دنيبرو نيبروبتروفسكي الأوكراني 1 - 1 ذهابا، فيخوض مباراة الإياب خارج ملعبه ويبدو أن مهمته لن تكون سهلة أمام فريق المفاجآت في كييف التي تحتضن المباراة نظرا للأوضاع السياسية التي تعيشها أوكرانيا.

* فيورنتينا - إشبيلية
سيكون على فيورنتينا الإيطالي تحقيق إنجاز نادر جدا من أجل حرمان ضيفه إشبيلية الإسباني حامل اللقب من السفر في 27 الحالي إلى وارسو، وذلك عندما يتواجه معه اليوم في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي. وقطع إشبيلية أكثر من نصف الطريق نحو التأهل إلى المباراة النهائية المقررة في 27 الحالي على ملعب «نارودوفي» في العاصمة البولندية وارسو، بعد أن حسم لقاء الذهاب على أرضه 3 - صفر بفضل أليكس فيدال الذي سجل الهدفين الأولين ثم ساهم في صناعة الثالث الذي حمل توقيع البديل الفرنسي كيفن غاميرو. واستفاد إشبيلية على أكمل وجه من عاملي الأرض والجمهور لكي يعزز حظوظه ببلوغ النهائي للموسم الثاني على التوالي ومواصلة مسعاه للتتويج الرابع في المسابقة، بعد 2006 و2007 و2014، والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الفريقين الإيطاليين إنتر ميلان (1991 و1994 و1998) ويوفنتوس (1977 و1990 و1993) وليفربول الإنجليزي (1973 و1976 و2001). ويسعى الفريق الأندلسي أيضا إلى أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب منذ تغيير مسمى المسابقة عام 2010، علما بأنه كان ثاني فريق يحتفظ بلقبها بمسماها القديم «كأس الاتحاد الأوروبي» عندما توج بها عامي 2006 و2007 بعد مواطنه ريال مدريد عامي 1985 و1986. وخرج إشبيلية بهذا الفوز الكبير في أول مواجهة له مع فيورنتينا الفائز بالنسخة الأولى من كأس الكؤوس الأوروبية عام 1961 ووصيف بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1957 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1990، وهو مرشح فوق العادة للعودة من فلورنسا ببطاقة النهائي خصوصا أنه لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الـ19 الأخيرة في جميع المسابقات وكانت على يد ريال مدريد في المرحلة قبل الماضية من الدوري المحلي. وقال أوناي إيمري المدير الفني لإشبيلية: «سنذهب إلى هناك للهجوم وتحقيق الفوز وليس للتراجع إلى الدفاع وإضاعة الوقت. فهذا يعد خطأ كبيرا أمام مثل هذه الفرق الجيدة.. ستكون 90 دقيقة طويلة جدا»، هذا ما قاله ظهير إشبيلية كوكي عن مباراة اليوم في ملعب «إرتيميو فرانكي» بفلورنسا، مضيفًا: «رغم فوزنا عليهم 3 - صفر، فيورنتينا لعب بطريقة جيدة جدا في الشوط الأول وحصل على فرصتين واضحتين أو ثلاث». وتابع كوكي: «إنها لحظات تاريخية بالنسبة للنادي، بالنسبة لمسيرتنا الاحترافية. هذه المسابقة تعني الكثير بالنسبة لنا وبإمكانك أن ترى ذلك من النتائج التي نحققها فيها». ومن المؤكد أن بطولة هذا الموسم ترتدي أهمية بالغة جدا لأن البطل سيشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بحسب الأنظمة الجديدة، مما سيجعل إشبيلية الذي لم يبلغ النهائي في المرات الثلاث التي وصل خلالها إلى دور الأربعة، يقدم جهودا مضاعفة لأن مشاركته في المسابقة القارية الأم الموسم المقبل غير مضمونة من خلال الدوري كونه يحتل المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن فالنسيا الرابع قبل مرحلتين على ختام الموسم. والأمر ذاته ينطبق على فيورنتينا الذي فقد الأمل بالتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل من خلال الدوري كونه يحتل المركز الخامس بفارق 8 نقاط عن صاحب المركز الثالث الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم، وذلك قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم. وسيكون على فريق المدرب فينشنزو مونتيلا تحقيق إنجاز لم يسجل سابقا في «يوروبا ليغ» سوى مرة واحدة من أجل تعويض خسارته ذهابا بثلاثية نظيفة والتأهل إلى نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه. وقال مونتيلا: «مباراة الخميس أمام إشبيلية، تتطلب الظهور بأفضل مستوياتنا. بعض الحظ مطلوب، وكرة القدم علمتنا الكثير.. من واجبي أن أنقل ثقتي إلى الفريق. يمكننا تحقيق ما نريد، رغم أن الأمر صعب». وكان فالنسيا الإسباني الفريق الوحيد الذي ينجح في تعويض خسارته ذهابا في «يوروبا ليغ» بفارق 3 أهداف والتأهل إلى الدور التالي، وقد حقق ذلك خلال الدور ربع النهائي من موسم 2013 - 2014 حين سقط ذهابا أمام بازل السويسري صفر - 3 ثم فاز إيابا 5 - صفر بعد التمديد. ولم يسبق لفيورنتينا أن عوض خسارته ذهابا صفر - 3 في تاريخ مشاركاته القارية لكنه فاز بجميع مباريات الإياب التي خاضها في الأدوار الإقصائية من النسخة الحالية للمسابقة القارية الثانية، بينها الفوز على مواطنه روما 3 - صفر خارج قواعده في إياب الدور الثاني. تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الفرق التي عوضت خسارتها ذهابا بفارق 3 أهداف أو أكثر وواصلت مشوارها لكن ذلك تحقق في كأس الاتحاد الأوروبي وليس «يوروبا ليغ»، وبينها نهائي 1988 حين خسر باير ليفركوزن صفر - 3 ذهابا أمام إسبانيول الإسباني ثم فاز إيابا 3 - صفر وتوج باللقب عبر ركلات الترجيح، والدور الثالث من نسخة 1985 - 1986 حين خسر ريال مدريد الإسباني أمام بروسيا مونشنغلادباخ الألماني 1 - 5 ذهابا ثم فاز إيابا 4 - صفر. وإلى جانب جيوسيبي روسي الغائب لفترة طويلة، يفتقد فيورنتينا أيضا جهود المدافع ميكا ريتشاردز ولاعب خط الوسط مانويل فارغاس بسبب الإصابة خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على إمبولي 3 - 2 في الدوري الإيطالي مطلع هذا الأسبوع. وقدم جوسيب إيليشيش عرضا رائعا وسجل ثنائية كما واصل المصري محمد صلاح تألقه الهجومي وسجل للفريق.

* دنيبرو - نابولي
وإذا كان إشبيلية معتادا على خوض النهائي القاري، فهناك «المهجر» دنيبرو نيبروبتروفسكي الأوكراني الذي يجد نفسه على موعد مع التاريخ عندما يستضيف نابولي الإيطالي في كييف عوضا عن مدينته وملعبه «دنيبرو إرينا» بسبب ما تعيشه البلاد في شطرها الشرقي من معارك وإن كانت متقطعة حاليا مع الانفصاليين الذين يطالبون بالانضمام إلى روسيا. ويأمل دنيبرو، الطامح لكي يصبح ثاني فريق أوكراني يتوج بلقب المسابقة بعد شاختار دانييتسك (2009)، الاستفادة من التعادل الثمين (1 - 1) الذي عاد به من ملعب «سان باولو» لكي يبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه ويضع حدا لحلم نابولي الذي غاب عن التتويج القاري منذ 1989 حين أحرز كأس الاتحاد الأوروبي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية مارادونا. واعتقد الكثيرون أن النهائي على أقله سيكون في متناول الفريق الجنوبي ومدربه الإسباني رافايل بينيتيز الذي قاده إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ ذلك التتويج في أواخر التسعينات حين تفوق على شتوتغارت الألماني في النهائي، لكن دنيبرو الذي يبقى أفضل إنجاز قاري له وصوله إلى ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة لموسمي 1984 - 1985 و1989 - 1990، عقد المهمة على الفريق الجنوبي بفضل هدف الذهاب الذي سجله في الدقائق التسع الأخيرة يفغين سيليزنيوف، المتوج باللقب مع شاختار عام 2009.
«هذا الأمر (الفوز باللقب) سيعزز مكانتنا»، هذا ما قاله سيليزنيوف الذي سجل الهدف بعد 60 ثانية على دخوله أرضية الملعب، مضيفًا: « لم يرشحنا أحد لكننا فاجأنا الجميع بوصولنا إلى هنا»، في إشارة إلى دور الأربعة الذي وصل إليه دينبرو للمرة الأولى في تاريخه. وواصل في حديث لموقع الاتحاد الأوروبي: «الجميع يدرك أهمية ما نلعب عليه. هذا الفريق فريد من نوعه. نملك مشجعين رائعين ومدينة دنبروبتروفسك تعشق كرة القدم. نحن نلعب معا منذ فترة ولطالما تمتعنا بروح جماعية رائعة.
أعتقد أن سبب نجاحنا يعود إلى هذا الأمر». وتابع: «احتجت لثلاثة أو أربعة أعوام من أجل أن أدرك أهمية الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي (عام 2009). لم أقدر حينها أهمية الفوز بالنسبة لمدينة دانييتسك وشاختار. الفوز بكأس أوروبية كان هاما للغاية حينها وما زال كذلك الآن». ومن المؤكد أن نابولي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ انطلاق مشواره في النسخة الحالية، سيقدم كل ما لديه من أجل حرمان دينبرو من الإنجاز، معتمدا على خبرة مدربه بينيتيز الذي سبق أن قاد فالنسيا الإسباني إلى لقب 2004 قبل إحرازه دوري الأبطال مع ليفربول الإنجليزي في العام التالي ثم الدوري الأوروبي مع تشيلسي الإنجليزي في 2013.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».