معارضون روس يكشفون تورط البلاد في النزاع الأوكراني

رغم النفي المستمر للكرملين

المعارض ايليا ياشين
المعارض ايليا ياشين
TT

معارضون روس يكشفون تورط البلاد في النزاع الأوكراني

المعارض ايليا ياشين
المعارض ايليا ياشين

أعلن مقربون من المعارض الروسي بوريس نيمتسوف الذي اغتيل في فبراير (شباط) الماضي وسط العاصمة الروسية موسكو، اليوم (الثلاثاء)، أنهم جمعوا في تقرير "أدلة شاملة" على وجود قوات عسكرية روسية في اوكرانيا؛ وهو ما ينفيه الكرملين بشدة منذ أشهر.
وفي تقرير تحت عنوان "بوتين.. الحرب" جرى إعداده استنادا الى تحقيقات أجراها المعارض نيمتسوف قبل اغتياله، قال معدوه وخصوصا المعارض ايليا ياشين إن لديهم "ادلة شاملة" وإفادات من "شهود اساسيين" على التدخل الروسي في النزاع بين الانفصاليين الموالين لروسيا وقوات كييف في شرق اوكرانيا.
من جانبها، تنفي روسيا على الدوام اتهامات كييف والغرب لها بالتدخل في النزاع في شرق اوكرانيا لدعم الانفصاليين الموالين لها.



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.