أقامت دائرة الفنون التشكيلية لوزارة الثقافة العراقية، معرضًا شاملاً لفنون النحت والخزف في قاعة مركز الوزارة ببغداد. افتتح المعرض الدكتور شفيق المهدي، مدير عام دائرة الفنون التشكيلية، وضم أكثر من 150 عملاً فنيًا لمائة فنان عراقي من مختلف مدن العراق.
وقال مدير المعارض حسين موحي لـ«الشرق الأوسط» إن أكثر من (105) فنانين و(152) عملا، شاركوا في أعمال المعرض، الذي ضم أساتذة معهد وكلية الفنون الجميلة. وتميزت المشاركة بتعدد أجيال المشاركين الذين ينتمون إلى اتجاهات مختلفة. واعتبر موحي هذا النشاط «تظاهرة فنية تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من 30 عامًا». وقال إن «النحت العراقي لم ينل ما ناله الرسم من معارض متعاقبة ومشاركات متعددة ومعارض جماعية. وكانت أعمال الرسم هي الغالبة على المشهد التشكيلي. لذا دأبت دائرة الفنون التشكيلية على إقامة مثل هذه المعارض. وستكون الساحة في الفترة المقبلة، مفتوحة لعرض الأعمال النحتية العراقية بكل أساليبها واتجاهاتها وأفكارها ورؤاها، لتمثل الواقع الذي ينطوي عليه المشهد الفني، من مهارات وتجارب تعبر عن جيل ينتسب إلى سبعة آلاف سنة من حضارة وادي الرافدين».
وأشار موحي إلى أن فنانين عراقيين من مختلف المحافظات شاركوا في المعرض، من بينها الموصل والأنبار، على الرغم من الظرف الأمني الراهن.
وقال الدكتور شفيق المهدي، مدير عام دائرة الفنون التشكيلية لـ«الشرق الأوسط»: إن «هذا المعرض يعدّ الأول من نوعه، وسيتضمن الكثير من المعارض الخزفية والنحتية الأخرى». وأضاف أن «مجتمعنا له اهتمامات فنية، ويؤمن بالأواصر الوثيقة بين المجتمع بواسطة ما يقدمه من فن يؤكد حقيقة الانتماء سواءً بالعمل أو الهوية. ولا بدّ من التأكيد على أن الفنان العراقي مبدع في العراق وكل أنحاء العالم».
وأشار المهدي إلى أن «الأيام القليلة المقبلة، ستشهد افتتاح قاعة كولبنكيان التي تعتبر «جزءا من ضمير بغداد والفن العراقي والعصر الذهبي له» على حد قوله.
بغداد تستعيد «عافيتها» بـ«تظاهرة فنية» غنية بمشاركيها وبتنوع معروضاتها
105 فنانين و152 عملا في معرض لفنون الخزف والنحت
بغداد تستعيد «عافيتها» بـ«تظاهرة فنية» غنية بمشاركيها وبتنوع معروضاتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة