نادال يسعى لانطلاقة جديدة في بطولة روما للأساتذة

بعد سقوطه أمام موراي في نهائي «مدريد» وتراجعه للمركز السابع في التصنيف العالمي

نادال محبط بعد الخسارة أمام موراي (رويترز)
نادال محبط بعد الخسارة أمام موراي (رويترز)
TT

نادال يسعى لانطلاقة جديدة في بطولة روما للأساتذة

نادال محبط بعد الخسارة أمام موراي (رويترز)
نادال محبط بعد الخسارة أمام موراي (رويترز)

تراجع الإسباني رافائيل نادال إلى المركز السابع على لائحة التصنيف العالمي الجديد للاعبي التنس المحترفين الصادر أمس والذي لا يزال يتصدره الصربي نوفاك ديوكوفيتش برصيد 13845 نقطة.
وجاء تراجع نادال 3 مراكز بعدما جرد من لقبه بطلا لدورة مدريد إثر خسارته في النهائي أمام البريطاني آندي موراي الذي عزز عدد نقاطه في المركز الثالث على اللائحة برصيد 7130 نقطة.
وهي المرة الأولى التي يتراجع فيها نادال إلى مثل هذه المرتبة في التصنيف العالمي منذ 2 مايو (أيار) عام 2005.
وتقدم كل من الكندي ميلوش راونيتش والتشيكي توماس برديتش مرتبتين ليصبح الأول رابعا (5160 نقطة) والثاني خامسا (5140 نقطة). كما تراجع الياباني كي نيشيكوري مرتبة واحدة ليحتل المركز السادس.
ويأمل نادال إلى طي صفحة بطولة مدريد للأساتذة سريعا بعد الهزيمة 3 - 6 و2 - 6 أمام موراي والدخول سريعا في أجواء بطولة روما للأساتذة الحالية حاليا.
ورغم تتويجه على مدار السنوات الماضية ملكا للملاعب الرملية، لم يحرز نادال حتى الآن أي لقب على الملاعب الرملية في الموسم الحالي لتصبح بطولة روما هي الاستعداد الأخير له قبل خوض فعاليات بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).
ويتطلع نادال (28 عاما)، الفائز بلقب بطولة روما سبع مرات سابقة إلى المستقبل ويأمل في نتيجة أكثر إيجابية من خلال الدورة الإيطالية هذا الأسبوع.
وقال نادال: «سأحاول تقديم أسبوع جيد في بطولة روما.. وتقديم أسبوع جيد لا يعني فقط الفوز باللقب.. هذا يعني أن أقدم أداء جيدا على مدار أيام البطولة. أفكر بالفعل في المنافسات وكيفية تحسين أدائي».
ووصل نادال إلى المباراة النهائية في تسع من آخر عشر نسخ لبطولة روما للأساتذة. وأضاف: «إذا قدمت نفس المستوى الذي كنت عليه في الدور قبل النهائي ببطولة مدريد للأساتذة، يمكنني أن أنافس أي لاعب».
وتوجه موراي المصنف الثالث عالميا أمس أيضا من مدريد إلى روما ولكنه سيتخذ قراره اليوم بشأن المشاركة في البطولة بعدما توج مؤخرا بلقبي بطولة ميونيخ الأولى له على الملاعب الرملية ثم أحرز لقب مدريد للأساتذة ذات الألف نقطة لأول مرة على مدار سبع سنوات.
وإذا قرر موراي المشاركة في البطولة، سيستهل مسيرته بمواجهة الفرنسي جيرمي شاردي في الدور الثاني.
وكان موراي قد أشار إلى أنه لم يكن يتخيل قبل أسبوعين أنه سيتمكن من هزيمة نادال في نهائي بطولة كبيرة تقام على الأراضي الرملية وفي مدريد معقل البطل الإسباني.
وقال اللاعب البريطاني: «الفوز على نادال في مدريد في نهائي على الأراضي الرملية أمر صعب للغاية».
وأضاف: «لم أكن أتوقع هذا قبل أسبوعين.. النتائج غير المتوقعة لها أثر أفضل».
وتابع اللاعب الاسكوتلندي البالغ من العمر (27 عاما): «الفوز ببطولة ماسترز للألف نقطة يعد خطوة في الطريق الصحيح بالنسبة لي.. إنه نجاح جيد».
وأكمل: «لعبت مباريات جيدة معه على الأراضي الرملية في روما ورولان غاروس ولكنني لم أتمكن من الفوز بها.. كنت أكثر ثباتا هذه المرة.. لقد ارتكب الكثير من الأخطاء على غير العادة».
ويسعى نادال إلى الفوز باللقب العاشر له في بطولة رولان غاروس القادمة، إلا أن موراي يعتقد أن البطولة الفرنسية ربما ستكون مختلفة هذه المرة عما كانت عليه في الأعوام السابقة، وقال: «نادال هو أحد المرشحين.. خسر مباراة واحدة فقط في هذه البطولة خلال مسيرته.. قد تكون هذه النسخة أكثر تكافؤا عن الأعوام السابقة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.