اليوم.. صراع اللقب يشتعل بقمة الهلال والنصر

الأهلي يلعب وعينه على «هديه الدرة».. والاتحاد أمام الشباب بأمل «الآسيوية»

محمد نور سيقود الاتحاد أمام الشباب بعد غياب طويل (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  سيكون على النصر تجاوز غريمه الهلال في الديربي اليوم 
إذا ما أراد إحراز لقب الدوري (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  تيسير الجاسم أبرز أوراق الأهلي أمام التعاون اليوم («الشرق الأوسط»)
محمد نور سيقود الاتحاد أمام الشباب بعد غياب طويل (أرشيف «الشرق الأوسط») - سيكون على النصر تجاوز غريمه الهلال في الديربي اليوم إذا ما أراد إحراز لقب الدوري (تصوير: عبد العزيز النومان) - تيسير الجاسم أبرز أوراق الأهلي أمام التعاون اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. صراع اللقب يشتعل بقمة الهلال والنصر

محمد نور سيقود الاتحاد أمام الشباب بعد غياب طويل (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  سيكون على النصر تجاوز غريمه الهلال في الديربي اليوم 
إذا ما أراد إحراز لقب الدوري (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  تيسير الجاسم أبرز أوراق الأهلي أمام التعاون اليوم («الشرق الأوسط»)
محمد نور سيقود الاتحاد أمام الشباب بعد غياب طويل (أرشيف «الشرق الأوسط») - سيكون على النصر تجاوز غريمه الهلال في الديربي اليوم إذا ما أراد إحراز لقب الدوري (تصوير: عبد العزيز النومان) - تيسير الجاسم أبرز أوراق الأهلي أمام التعاون اليوم («الشرق الأوسط»)

تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية هذا المساء، صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض لمتابعة القمة المرتقبة بين الغريمين التقليدين الهلال والنصر ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين وقبل الأخيرة لدوري المحترفين السعودي والتي تقام كافة مبارياتها هذا المساء بتوقيت واحد (9 مساء) نظرا لاقتراب حسم هوية بطل الدوري والفرق الهابطة لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى.
وتقام إلى جوار هذه المواجهة، مباراة الأهلي والتعاون على ملعب الجوهرة، ويلعب الأول وعينه على ملعب الملك فهد متأملا في هدية يقدمها فريق الهلال بفوزه على النصر من أجل انتزاع فريق الأهلي صدارة الدوري قبل جولة من مواجهة غريمه التقليدي الاتحاد، كما تشهد الرياض مواجهة قوية تجمع بين الاتحاد والشباب إلا أن الفريقين يخوضان هذه المباراة دون أي محفزات باستثناء فوز الاتحاد على أمل تعثر الهلال والاقتراب من خطف المركز الثالث.
وفي ذات الجولة يحتدم التنافس في الجزء الآخر من جدول الدوري حيث صراع الابتعاد عن شبح الهبوط عندما يلاقي الشعلة نظيره الرائد في حين يستضيف العروبة نظيره نجران في الجوف، فيما ستقام مواجهتان دون أن تحمل معها أي خطورة تجمع الأولى بين الفتح وهجر في حين يحل الفيصلي ضيفا على الخليج.
وعودا على مواجهة القمة التي تجمع النصر بنظيره الهلال حيث تحبس الأنفاس من أنصار الفريقين وخصوصا النصر الذي يتأمل جمهوره بفوزه في اللقاء والمضي قدما نحو المحافظة على لقبه الذي حققه في الموسم المنصرم بعد غياب طويل عن معانقة الألقاب، ورغم الزخم الجماهيري والإعلامي الذي يصاحب مباريات الغريمين التقليديين كل مرة فإن هذه المواجهة تبدو مغايرة تماما لأهميتها إذ إن انتصار النصر يعنى مواصلة رحلته نحو المحافظة على لقبه بصورة كبيرة، في حين أن خسارته أو التعادل يعني الاقتراب من توديع اللقب شريطة فوز الأهلي في المواجهتين القادمتين.
ويدخل النصر هذه المواجهة وسط ضغوطات كبيرة في جلب نقاطها بعد أيام قليلة من توديع الفريق البطولة الآسيوية من دور المجموعة على يد فريق لخويا القطري الذي كسب المواجهة التي أقيمت في الرياض بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الوقت الذي يخوض فيه الهلال هذا اللقاء بعيدا عن أي ضغوطات في ظل ابتعاده عن المنافسة على اللقب واقترابه من ضمان المحافظة على المركز الثالث في الدوري الذي يؤهل صاحبه للمشاركة في دوري أبطال آسيا النسخة القادمة.
ورغم تصدر النصر لائحة الترتيب بـ60 نقطة وبفارق نقطتين عن الأهلي فإن الأوضاع الفنية للفريق باتت غير مطمئنة في المنعطف الأخير للدوري خاصة في ظل توالي الإصابات للاعبيه كان أبرزهم الثنائي أحمد الفريدي وإبراهيم غالب اللذان تعرضا لقطع في الرباط الصليبي وبدا غيابهم واضحا على فريق النصر.
وتتجه الأنظار صوب مهاجم الفريق محمد السهلاوي الذي يعول عليه النصراويون كثيرا هذا المساء في ظل اعتياده الدائم على زيارة شباك فريق الهلال في مواجهات الغريمين التقليدين، ويعود السهلاوي للمشاركة مع فريقه بعدما ابتعد في المباراة الأخيرة بالبطولة الآسيوية، وإلى جواره في خط الهجوم يحضر حسن الراهب.
في حين يبرز في خط وسط فريق النصر البولندي أدريان ميرزيفسكي الذي يعتمد عليه الأوروغوياني خورخي داسيلفا مدرب الفريق كثيرا في صناعة اللعب أو حتى تنفيذ الكرات الثابتة، فيما ستكون مهمة شايع شراحيلي وعبد العزيز الجبرين وعوض خميس منع الانطلاقات الهلالية في وسط الميدان بقيادة البرازيلي نيفيز.
ويفتقد النصر في هذه المواجهة لخدمات مدافعه عمر هوساوي الذي يقضي عقوبة طرده بالبطاقة الحمراء في المواجهة الآسيوية الأخيرة حيث ينص النظام على ترحيل هذه العقوبة إلى المسابقات المحلية في حال ودع الفريق البطولة كما هو حال فريق النصر.
في المقابل، يدخل الهلال هذه المواجهة وهو يعيش أياما فنية مميزة تحت قيادة اليوناني دونيس الذي يواصل تقديم نتائجه الإيجابية مع الفريق مع تقديم مستويات فنية مميزة، ويتأمل الهلال من خلال هذه المواجهة إلى رد اعتباره من فريق النصر الذي ألحق الخسارة به في مواجهة الدور الأول بهدف يتيم سجله محمد السهلاوي عن طريق ضربة جزاء.
ويحتل الهلال المركز الثالث برصيد 51 نقطة متأملا في تجاوز غريمه التقليدي ورفع رصيده إلى 54 نقطة وضمان المركز الثالث الذي يؤهل للمشاركة في البطولة الآسيوية، وتبدو حظوظ الفريق الأزرق في كسب المواجهة أكثر من نظيره النصر الذي يعاني على الصعيد الفني مؤخرا.
ويتسلح الهلال بخط وسطه المتميز بقيادة البرازيلي نيفيز ونواف العابد وسالم الدوسري إضافة إلى سعود كريري وسلمان الفرج الذي تألق كثيرا في الفترة الأخيرة في صناعة اللعب رغم مشاركته كلاعب محور ارتكاز مساند لسعود كريري، إضافة إلى البرازيلي نيفيز الذي استعاد حاسته التهديفية بصورة كبيرة منذ قدوم المدرب اليوناني دونيس.
وفي المقدمة تكمن قوة الهلال في مهاجمه وهداف الفريق ناصر الشمراني الذي عانى كثيرا بعد إيقافه الآسيوي بابتعاده عن أجواء المباريات واقتصار مشاركته على الصعيد المحلي إلا أن الشمراني ما زال يقدم مستويات متميزة كان آخرها الأهداف الثلاثة التي سجلها في ربع نهائي كأس الملك.
ويتفوق الهلال على نظيره النصر في الجانب الدفاعي بوجود الثنائي الأجنبي البرازيلي ديغاو والكوري الجنوبي كواك تاي هي إضافة إلى عبد الله الزوري وفي حراسة المرمى يحضر خالد شراحيلي الذي يمثل مصدر أمان لفريقه، الذي يفتقد لخدمات المدافع ياسر الشهراني بداعي الإصابة.
وفي جدة يستقبل الأهلي ضيفه التعاون في مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول إذا ما أراد صاحب الأرض مواصلة اللحاق بالنصر على أمل تعثره وانتزاعه لصدارة الدوري والاقتراب من تحقيق اللقب الذي طال انتظاره، رغم أهمية المواجهة الأخيرة التي يخوضها الأهلي في الدوري أمام غريمه التقليدي الاتحاد.
ويواصل الأهلي افتقاده لخدمات مهاجمه السوري عمر السومة بداعي الإصابة إلا أن هذا الغياب لم يؤثر على الفريق بصورة واضحة في ظل تميز المهاجم البديل مهند عسيري الذي لم تتضح قدرته على المشاركة بعد، ويدرك السويسري غروس مدرب فريق الأهلي أن أي تعثر للفريق حتى لو كان بالتعادل يعني ابتعاده عن اللقب الذي يسعى لتحقيقه منذ الجولة الأولى، ويسعى الأهلي إلى تكرار فوزه العريض على نظيره التعاون كما حدث في الدور الأول بعدما انتصر برباعية مقابل هدف.
ويعول الأهلي على قائد الفريق تيسير الجاسم الذي يقدم مستويات متميزة على سبيل صناعة الأهداف أو حتى تسجيلها إضافة إلى زميله في خط الوسط حسين المقهوي وسلمان مؤشر ومصطفى بصاص الذي قد يجد نفسه مهاجما هذا المساء في ظل مواصلة غياب ثنائي الهجوم بداعي الإصابة.
أما فريق التعاون فيدخل هذه المواجهة بعد خسارته في الجولة الماضية برباعية مقابل ثلاثة أهداف من فريق الاتحاد على ذات الملعب الذي يحتضن مواجهة المساء إلا أن الفريق الضيف يسعى جاهدا لانتزاع فوز ثمين وإلحاق الخسارة الأولى لفريق الأهلي من أجل رفع رصيده النقطي وتحسين موقعه في ترتيب الدوري.
وفي الرياض يلتقي الاتحاد بنظيره الشباب في مواجهة تقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد وسط ظروف فنية متشابهة للطرفين مع أفضلية نسبية لصالح فريق الاتحاد الذي يدخل هذه المباراة محتلا المركز الرابع برصيد 48 نقطة وسط آمال ضعيفة بانتزاعه للمركز الثالث «المؤهل للدوري الآسيوي» والذي يتطلب تعثر الهلال وفقدانه لأربع نقاط من أصل الست نقاط المتبقية، ويتوقع أن تشهد مواجهة هذا المساء عودة قائد الفريق ونجمه محمد نور للمشاركة استعدادا للمواجهة الأخيرة أمام الأهلي في الجولة المقبلة.
أما فريق الشباب فيدخل هذه المباراة بعد نشوة فوزه المعنوي على فريق باختاكور الأوزبكي في البطولة الآسيوية رغم توديعه البطولة إلا أن وقفه لسلسلة الإخفاقات يعتبر أمرا إيجابيا بعدما ظلت هذه الإخفاقات تطارد الفريق كان آخرها خروجه من بطولة كأس الملك على يد فريق التعاون، ويحتل الليث الشبابي المركز الخامس برصيد 39 نقطة دون أن يجد أي مطاردة على افتقاده لهذا المركز.
وفي الجزء الثاني من منافسات الجولة الحالية يحتدم الصراع بين أربعة فرق للابتعاد عن دائرة شبح الهبوط التي بدأت تضيق كثيرا وتخنق فرق الشعلة والعروبة ونجران والرائد، إلا أن الخطر يبدو محدقا بفريقي الشعلة والعروبة الحاضرين بالمركزين الأخير وقبله برصيد 17 نقطة لكل منهما.
وفي الجوف يستضيف فريق العروبة نظيره نجران متأملا في إلحاق الخسارة به ورفع رصيده للنقطة العشرين على أمل تعثر نجران بالمواجهة القادمة والمؤجلة من أجل ضمان البقاء في الدوري للعام الثالث على التوالي. في المقابل يسعى نجران للفوز أو في أقل الأحوال عدم تقبله للخسارة، الأمر الذي يعني ضمانه للبقاء بصورة كبيرة في ظل امتلاكه لمواجهة مؤجلة أمام هجر لم تلعب بعد.
وفي الخرج يحل الرائد ضيفا على نظيره الشعلة في مواجهة لا تقل حدة وأهمية عن موقعة الجوف حيث يتصارع الطرفان على نقاط المواجهة من أجل التشبث بأمل البقاء والابتعاد عن شبح الهبوط، ويدخل الرائد هذه المباراة محتلا المركز الحادي عشر برصيد 22 نقطة حيث يبحث عن الفوز أو التعادل من أجل ضمان بقائه بصورة كبيرة كما هو حال فريق نجران.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».