أعضاء ألعاب «غرب آسيا» يعيدون النظر في استضافة إيران للدورة المقبلة

في اجتماعاتهم الحالية بدولة الكويت

أعضاء ألعاب «غرب آسيا» يعيدون النظر في استضافة إيران للدورة المقبلة
TT

أعضاء ألعاب «غرب آسيا» يعيدون النظر في استضافة إيران للدورة المقبلة

أعضاء ألعاب «غرب آسيا» يعيدون النظر في استضافة إيران للدورة المقبلة

عقد الاجتماع الـ12 لمجلس إدارة اتحاد ألعاب غرب آسيا في دولة الكويت، أول من أمس (الخميس)، برئاسة رئيس الاتحاد الكويتي، الشيخ طلال الفهد، وحضور نائب رئيس اتحاد ألعاب غرب آسيا، إبراهيم عبد الملك من دولة الإمارات، وعضو مجلس الإدارة الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبد الحكيم بن مساعد، وهاشم السيد حيدر من الجمهورية اللبنانية، وموفق جمعة من الجمهورية العربية السورية، ولانا الجغبير من المملكة الأردنية الهاشمية، وهلال السناني من سلطنة عمان، ورعد حمودي من جمهورية العراق، وأمين عام الاتحاد بهرام افشارزادة من جمهورية إيران الإسلامية، إضافة إلى عضو مجلس الإدارة عبيد زايد العنزي، ود حسين المكيمي، وحيدر فرمن من دولة الكويت، حيث افتتح الشيخ د. طلال الفهد الاجتماع مرحبا بالضيوف من الوفود المشاركة مثمنا تلبيتهم الدعوة وحضورهم ناقلا إليهم تحيات رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الشيخ أحمد الفهد، ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح.
وتقدم الفهد في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الاجتماع، أصالة عن نفسه ونيابة عن مجلس إدارة اتحاد ألعاب غرب آسيا، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لفوزه بالتزكية لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لولاية جديدة تمتد حتى عام 2019 والشيخ أحمد الفهد لفوزه بالتزكية بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمدة عامين (2015 - 2017) وكذلك فقد هنأ رؤساء اتحادات الكرة السعودي: أحمد عيد، واللبناني هاشم حيدر، والإماراتي محمد الرميثي، لفوزهم بمقاعد غرب آسيا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
كما رفع الفهد خالص تهانيه ومجلس الإدارة إلى سمو الشيخ جوعان بن حمد لنيله ثقة الجمعية العمومية لرئاسة اللجنة الأولمبية القطرية، مستذكرا الجهود التي قام بها الشيخ تميم بن حمد، الرئيس السابق للجنة الأولمبية القطرية، في إرساء قواعد الحركة الأولمبية على الصعيدين المحلي والخارجي، ونشر مبادئها وقيمها، والدور البارز الذي قام به في دعم العمل الخليجي والعربي والقاري المشترك، مثنيا على النجاح الباهر لدولة قطر الشقيقة في استضافة بطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد التي استطاع فيها المنتخب القطري الحصول على الوصافة بعد أن قدم مستويات مميزة خلال البطولة.
وطالب الفهد بتفعيل دور هيئات التحكيم الرياضية المحلية في الدول الأعضاء لاتحاد ألعاب غرب آسيا، والعمل على تبادل الكوادر والخبرات بينها للقيام بدورها على الشكل الأمثل، خاصة فيما يتعلق بفض المنازعات، إضافة إلى عملها واختصاصها بكل القضايا الرياضية.
وناقش الاجتماع، بعد تصديق محضر الاجتماع السابق، كثيرا من الأمور المدرجة على جدول الأعمال، ومنها استضافة جمهورية إيران الإسلامية لدورة ألعاب غرب آسيا المقبلة في (جزيرة كيش)، على أن يتم عرض الأمر على الجمعية العمومية للبت بشكل نهائي في إمكانية استضافة إيران لهذه الدورة، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.
كذلك أقر الاجتماع تشكيل لجنة ثلاثية من مجلس الإدارة لزيارة الدول الأعضاء في الاتحاد للوقوف على منشآتها وإمكاناتها في استضافة دورة الألعاب الشاطئية ودورة الصالات المغلقة والألعاب القتالية واللتين ستقامان للمرة الأولى على مستوى دول غرب آسيا، كما تمت المصادقة على اختيار رؤساء اللجان الطبية والبيئة والرياضة والثقافة، وأعضاء اللجان الدائمة في الاتحاد قبل أن يطلع الاجتماع على الكتب الواردة من اللجان الأولمبية الأعضاء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».