قتل جنديان من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس (الثلاثاء) في كمين في منطقة بيني شرق البلاد.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن الجنديين اللذين قتلا تنزانيان، مشيرة إلى إصابة 13 جنديا آخرين من القوات الدولية بجروح، إضافة إلى أربعة لا يزالون في عداد المفقودين.
وكان مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، قد كتب مساء أمس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بحزن وغضب علمت للتو بمصرع جنود من القبعات الزرق في كمين قرب بيني»، المنطقة التجارية الواقعة في شمال إقليم شمال كيفو المضطرب، مؤكدا أن بعثة الأمم المتحدة ستقوم بعمليات هجومية شديدة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم.
وقال أميسي كالوندا، حاكم منطقة بيني، إن الهجوم استهدف قافلة من الجنود التنزانيين الذين وقعوا في كمين نصبه العدو.
وتضم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية نحو ثلاثة آلاف عنصر من تنزانيا وجنوب أفريقيا وملاوي، ومهمتها التصدي لعشرات المجموعات المسلحة المحلية والأجنبية الناشطة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان جيش الكونغو قد قال في وقت سابق أمس إنه قتل 16 متمردا من القوات المتحالفة الديمقراطية الأوغندية في مطلع الأسبوع في معارك عنيفة في إطار حملة لطرد المتشددين من شرق البلاد المضطرب.
ويعتبر هذا الهجوم على قوات حفظ السلام في المنطقة هو الثاني في غضون 48 ساعة بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار على طائرة هليكوبتر تابعة للبعثة يوم الاثنين.
مقتل جنديين وإصابة 13 من قوات حفظ السلام بالكونغو
في هجوم على كمين شرق البلاد
مقتل جنديين وإصابة 13 من قوات حفظ السلام بالكونغو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة