وزير الداخلية اليوناني السابق يبحث عن فرصة عمل على شبكة الإنترنت

سيرته الذاتية تقول إن لديه تجربة في إدارة الأزمات

الوزير اليوناني أرجيريس دينوبولوس
الوزير اليوناني أرجيريس دينوبولوس
TT

وزير الداخلية اليوناني السابق يبحث عن فرصة عمل على شبكة الإنترنت

الوزير اليوناني أرجيريس دينوبولوس
الوزير اليوناني أرجيريس دينوبولوس

في الوقت الذي يعاني فيه ملايين الشباب في اليونان من عدم الحصول على فرصة للعمل في ظل الأزمة المالية الحادة نشر وزير الداخلية السابق أرجيريس دينوبولوس في حكومة رئيس الوزراء المحافظ إندونيس ساماراس الذي انهزم في الانتخابات الأخيرة، بنشر إعلانا على شبكة الإنترنت للبحث عن فرصة عمل، ليؤكد مجددا أن العمل السياسي في بلاد الإغريق ما هو إلا للحصول على معاش شهري يؤمن به العاملون في السياسة حياتهم اليومية فقط.
وكتب الوزير الذي بدأ مشواره السياسي عام 2002 عندما ترشح لمنصب رئيس البلدية في منطقة فريليسيا القريبة من العاصمة أثينا، ليدخل البرلمان في انتخابات 2007 و2009 و2012 عن الدائرة الثانية في العاصمة أثينا إلى أن تم تعيينه في يونيو (حزيران) الماضي وزيرا للداخلية، ولكن صعود اليسار بزعامة ألكسيس تسيبراس وتراجع الحزب المحافظ بزعامة ساماراس أدى إلى هزيمته في انتخابات يناير (كانون الثاني) الماضي وعدم دخول البرلمان، ومن ثم أصبح عاطلا عن العمل.
كتب أنه يبحث عن فرصة عمل، موضحا أن لديه تجربة لمدة 13 عامًا في مسائل الأزمات الاقتصادية والسياسية، كما شملت سيرته الذاتية، شرحا مطولا عن حياته الصحافية وكيف انتقل إلى السياسة، حيث أشار إلى إمكانية العمل في الدول الأخرى.
وبعد تسليط الإعلام اليوناني الضوء على إعلان الوزير للبحث عن العمل، كتب دينوبولوس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي أن هذا أمر طبيعي في السياسية، فالذي لا يفوز في الانتخابات يتعين عليه أن يعمل، بالإشارة إلى أنه كتب في قسم المهارات «أتمكن من اتخاذ قرارات صعبة وبشكل فوري ولديَّ تجربة في إدارة الأزمات».
ويأتي طلب الوزير اليوناني للحصول على فرصة عمل، في الوقت الذي أعلنت فيه الوكالة الأوروبية للإحصاء (يوروستات)، أن نسبة البطالة في اليونان تسجل 52.7 في المائة، وهي الأعلى في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي وفقا لأحدث المعطيات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.