دينوس: قرار مشاركة القحطاني يحدده الطبيب

6 هلاليين مهددون الليلة بالغياب عن دور الـ16 الآسيوي

مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

دينوس: قرار مشاركة القحطاني يحدده الطبيب

مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أكد اليوناني دينوس المدير الفني لفريق الهلال أنه لا يعلم إن كان بمقدور قائد الفريق ياسر القحطاني اللحاق بالفريق في دور الـ16 الآسيوي من عدمه، وكشف أن الوحيد القادر على الإجابة في هذا الأمر هو طبيب النادي.
وقال مدرب الهلال خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة الهلال والسد التي ستقام مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بمعية نظيره في السد القطري المغربي عموتة إلى جانب حارس الفريق الهلالي خالد شراحيلي ولاعب السد جاسر يحيى: «نلعب مواجهة السد لتحديد المتصدر بعد أن ضمن الفريقان التأهل من الجولة السابقة، ولا شك أن الأفضلية هنا للسد لأنه كسبنا في الدوحة بهدف، والتعادل أو الفوز يضمن له الصدارة، بينما نحن لا بد أن نكسب لنحقق المركز الأول، ولكني راض عما قدمه الفريق وتأهله المريح للدور المقبل، ونحن جاهزون لتقديم كل شيء للانتصار ونملك الإمكانيات والروح العالية للحصول على النقاط الثلاث، وسنسعى للفوز أمام السد لأننا فريق كبير ويتطلع دائما أن يكون في مقدمة الفرق، خصوصًا أننا سنلعب أمام جماهيرنا الكبيرة التي تطالبنا دائما بالانتصارات.
وعن الغياب الكبير في خط الهجوم بسبب إصابة ياسر القحطاني وسامراس وإيقاف الشمراني، قال: «لدي كثير من الخيارات في دكة البدلاء، بإمكانهم اللعب في الهجوم، وصحيح أني خسرت لاعبين بسبب الإصابات، ولكن أملك لاعبين جاهزين لتعويض غياب المهاجمين، وبالنسبة إلى ساماراس فهو ليس مهاجما لكي أفتقده في خط الهجوم الذي سيشهد غياب ناصر تحديدًا بعد استئناف إيقافه مؤخرًا، ولكننا كما فعلنا في لقاء لوكومتيف، فقد عوضنا نقص الهجوم بلاعبي الوسط في المباراة الماضية، إذ أملك لاعبين مهرة مثل نواف ونيفيز وسالم وهم من تكفل بذلك في المباراة الماضية، بالإضافة إلى يوسف السالم، وحمد الحمد، وخالد الكعبي».
وعن التكتيك الذي سيلعب به لقاء السد وهل سيكرر تكتيكه في لقاء لوكومتيف، قال: «أنا أشاهد خصمي ثم أضع التكتيك الذي سأنتهجه في المباراة وأملك كل الحلول للانتصار».
وتطرق إلى الخسارة الوحيدة في سجله مع الهلال في أول لقاء أمام السد، فقال: «بعد خسارتي مع السد عرفت فريقي بشكل أكبر وأنا الآن أمتلك عناصر أفضل».
ومن جانبه قال المغربي حسين عموتة المدير الفني للسد القطري: «في البداية نبارك للسد والهلال التأهل وحسم دور المجموعات، وهذا اللقاء أهميته في حسم المركز الأول والثاني فقط، وسنحاول أن نظهر بشكل مشرف ونفتقد لاعبين مؤثرين، وهما نذير بلحاج وخلفان إبراهيم، ولو أن المباراة لا تعنينا كثيرًا بعد أن حسمنا التأهل، فهي لا تهمني لا من قريب ولا من بعيد، وأهدف إلى الخروج دون إصابات قبل كل شيء من أجل الاستعداد لدور الـ16 المهم جدا بالنسبة لنا من خلال إراحة المصابين، وحتى تكون لدي الخيارات أقوى في قادم الأيام في هذه البطولة، فأنا غير مستعد لخسارة لاعبين أكثر.
وامتدح عموتة الهلال، وقال: «الفريق الهلالي من أقوى وأكبر الفرق في غرب آسيا ويحسد على جماهيره الكبيرة التي تسانده بقوة وهذا يمثل قوة إضافية له».
ومن جانب آخر أكمل الفريق الأول بنادي الهلال تحضيراته لمواجهة الليلة بمرانه مساء أمس وسيجد 6 لاعبين هلاليين حرجًا وهم يشاركون الليلة خوفا من حصول أي منهم على بطاقة صفراء مما يعني الغياب عن مباراة الذهاب في دور الـ16 الآسيوي، وقائمة المهددين بالإيقاف هم: سعود كريري، وديجاو، وكواك، ويوسف السالم، ومحمد الجحفلي، وخالد كعبي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».