السلطات اللبنانية تبحث في معلومات عن مخطط لاغتيال السفير السعودي

اعتقال مشتبه به حاول تجنيد عناصر لـ«داعش»

علي عواض عسيري
علي عواض عسيري
TT

السلطات اللبنانية تبحث في معلومات عن مخطط لاغتيال السفير السعودي

علي عواض عسيري
علي عواض عسيري

كشف السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري أن جهات لبنانية أبلغته بالكشف عن التخطيط لمحاولة اغتياله في لبنان، وذلك بعد أن جرى إيقاف سوري وفلسطيني كانا ضمن خلية إرهابية تخطط لأعمال إجرامية داخل الأراضي اللبنانية. وقال السفير عسيري لـ«الشرق الأوسط» إن أي «تخطيط لعمل إجرامي لن يمنعنا عن أداء عملنا في السفارة». وأوضح السفير عسيري في اتصال هاتفي من الرياض أنه تلقى عددا من الاتصالات من مسؤولين لبنانيين، أبلغوه عن التخطيط لعملية إرهابية تستهدفه شخصيا، مؤكدًا أنه لم يتلقَّ أي بلاغ رسمي من الحكومة اللبنانية.
وقال السفير السعودية لدى لبنان إنه لا يزال على اتصال مع الحكومة اللبنانية، لاستقصاء حقيقة الحادثة، لا سيما أنه علم أن خلية إرهابية جرى القبض على اثنين من عناصرها، أحدهما سوري والآخر فلسطيني.
وأشار السفير عسيري إلى أنه سبق أن أبلغ عن مخططات لمحاولة لاغتياله داخل لبنان، إذ استدعى الأمر عودته إلى الرياض وبقي فيها نحو سنة كاملة سابقا. وبينما كان عسيري في الرياض أمس، أوضح أنه «في مهمة عمل، وسأعود إلى بيروت قريبًا، والحكومة اللبنانية رفعت مستوى الحماية الأمنية بعد البدء في (عاصفة الحزم)، على مقر السفارة والدبلوماسيين السعوديين».
ورفضت مصادر أمنية وعسكرية لبنانية تأكيد أو نفي خبر محاولة اغتيال للسفير السعودي في بيروت. وقالت المصادر الأمنية في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن استخبارات الجيش اللبناني «لا يمكنها الاستخفاف بأية معلومة، أيا كان مصدرها»، مشيرا إلى أن الجيش المكلف أمن السفارة السعودية ودبلوماسييها يتابع الموضوع بجدية بالغة ويسعى للتحقق من دقة الرواية المنشورة.
وبينما رفض وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق تأكيد أو نفي الخبر، دعا في اتصال مع «الشرق الأوسط» إلى ترك الأجهزة المختصة تتابع الموضوع للتأكد من صحته وكشف ملابساته. وأكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن ثمة معلومات غير مؤكدة بعد تلقاها لبنان من مصادر دبلوماسية حول هدا الموضوع، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة للتحقق من هذه المعلومات. واعتبر أن السلطات اللبنانية تولي أمن البعثات الدبلوماسية اهتماما كبيرا، وهي حريصة على تمكينها من العمل في أجواء ملائمة. وشدد على أن الوضع الأمني في لبنان «متماسك وتحت السيطرة».
ومن جهة أخرى، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أمس أن قوات الأمن اللبنانية أوقفت لبنانيا يشتبه بأنه من جند مقاتلين في تنظيم داعش. وأوضح المصدر أن إبراهيم بركات، وعمره أربعون عاما، اعتقل في وقت مبكر صباح أمس في طرابلس بشمال لبنان. واعتقل بركات بينما كان يحاول الفرار من لبنان إلى تركيا حاملا جواز سفر مزورا.



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.