سهم «سابك» يقفز 36 % خلال أبريل.. ومؤشر الأسهم السعودية يجدد مكاسبه

الاثنين المقبل موعد إعلان الصيغة النهائية لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية

سهم «سابك» يقفز 36 % خلال أبريل.. ومؤشر الأسهم السعودية يجدد مكاسبه
TT

سهم «سابك» يقفز 36 % خلال أبريل.. ومؤشر الأسهم السعودية يجدد مكاسبه

سهم «سابك» يقفز 36 % خلال أبريل.. ومؤشر الأسهم السعودية يجدد مكاسبه

اقترب مؤشر سوق الأسهم السعودية من ملامسة حاجز 10 آلاف نقطة صعودًا، بعد أن جدد يوم أمس مكاسبه، محققًا بذلك أفضل إغلاق منذ نحو 6 أشهر، وسط دعم ملحوظ من سهم شركة «سابك» الذي نجح خلال تعاملات شهر أبريل (نيسان) الماضي من الارتفاع بنسبة 36 في المائة.
ويأتي ارتفاع سهم شركة «سابك» بنسبة 36 في المائة خلال 30 يومًا مضت سببًا مهمًا في قيادة مؤشر سوق الأسهم السعودية للاقتراب من حاجز 10 آلاف نقطة من جهة، ولتعزيز معدلات الثقة في نفوس المتداولين تجاه سوق الأسهم المحلية في البلاد من جهة أخرى.
وفي هذا الإطار، ستعلن هيئة السوق المالية السعودية يوم الاثنين المقبل عن الصيغة النهائية لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية في سوق الأسهم المحلية، وذلك في وقت من المزمع أن يُسمح فيه بشكل مباشر للمؤسسات المالية الأجنبية بالشراء والبيع في سوق الأسهم السعودية اعتبارًا من منتصف شهر يونيو (حزيران) المقبل.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أبدت فيه هيئة السوق المالية السعودية تفاؤلاً كبيرًا بخطوة فتح سوق الأسهم المحلية في البلاد أمام المؤسسات المالية الأجنبية للاستثمار المباشر، مؤكدة في الوقت ذاته أن المستثمرين الأجانب المتخصصين سيسهمون في الحد من التذبذب الكبير في الأسعار.
من جهة أخرى، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية مع ختام تعاملاته الأسبوعية يوم أمس الخميس عند مستويات 9834 نقطة، وسط سيولة نقدية متداولة بلغ حجمها نحو 11.5 مليار ريال (3 مليارات دولار)، فيما نجحت أسهم 62 شركة في الإغلاق في المنطقة الخضراء، وسط مكاسب بلغ حجمها 0.23 في المائة لمؤشر السوق العام.
ومع ختام تعاملات يوم أمس الخميس، كانت أسهم شركة «التأمين العربية»، وشركة «إعمار»، وشركة «إسمنت تبوك»، وشركة «شمس»، وشركة «تكوين»، وشركة «المصافي»، هي الأكثر ارتفاعا يوم أمس، فيما جاءت أسهم شركات «مدينة المعرفة»، و«الاتحاد التجاري»، و«طباعة وتغليف»، و«سايكو للتأمين»، و«ولاء للتأمين» الأكثر انخفاضًا.
إلى ذلك، أعلنت هيئة السوق المالية السعودية عن بدء إدراج وتداول أسهم شركة «الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق» (مبكو) ضمن قطاع الاستثمار الصناعي، اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم 10 في المائة. يأتي ذلك بعد أن بلغت نسبة التغطية النهائية لاكتتاب الشركة نحو 473 في المائة، إذ بلغ عدد المكتتبين نحو 1.34 مليون مكتتب، فيما جرى تخصيص 4 أسهم لكل مكتتب.
من جهة أخرى، أوضح فهد المشاري، الخبير الاقتصادي والمالي، أن مؤشر سوق الأسهم السعودية نجح مع ختام تعاملاته الأسبوعية في الإغلاق فوق مستويات مقاومة فنية قوية عند حاجز 9745 نقطة. وقال «نجح مؤشر السوق في تجاوز هذه المقاومة، ومن المتوقع أن يستمر في تداولات عرضية ما بين حاجز 9750 وحاجز 10 آلاف نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجديد».
وتأتي هذه التطورات في وقت أكد فيه محمد الجدعان، رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية، أخيرًا، أن هناك أهدافا عدة ترمي المملكة لتحقيقها عبر السماح للمؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة بالاستثمار في الأسهم المدرجة بالسوق المالية السعودية، أهمها استقطاب مستثمرين متخصصين لتعزيز الاستثمار المؤسسي ورفع مستوى البحوث والدراسات عن السوق المالية السعودية.
وأضاف الجدعان «هيئة السوق تسعى منذ إنشائها إلى تطوير السوق المالية السعودية، وقرار السماح للمستثمرين الأجانب سيسهم في تحقيق ذلك من خلال أهداف عدة على المدى القريب والبعيد، تشمل إضافة خبرات المستثمرين الدوليين المتخصصين للسوق المحلية، وتعزيز مساعي الهيئة نحو زيادة الاستثمار المؤسسي في السوق»، لافتًا النظر إلى أن المستثمرين الأجانب المتخصصين يتوقع أن يسهموا في الحد من التذبذب الكبير في الأسعار، كما سيعملون على تعزيز كفاءة السوق وتحفيز الشركات المدرجة نحو تحسين مستوى الشفافية والإفصاح وممارسات الحوكمة.
وحول الأشخاص المرخص لهم (المؤسسات المالية المرخصة من الهيئة) أكد الجدعان أن هذه الخطوة ستسهم في نمو أعمالهم من خلال خدمة هذه الشريحة الجديدة من العملاء، وستصاحب ذلك زيادة الفعاليات التوعوية والمؤتمرات المختلفة المخصصة للاستثمار المالي ورفع الوعي بشكل عام حول السوق المالية والاستثمار فيها. وقال «فتح السوق للاستثمار الأجنبي لا يركز على جلب رساميل أو ضخ سيولة، لأن السوق المحلية لا تعاني من شحها، خصوصا أن متوسط قيمة التداول فيها يعد ضمن المعدلات العالمية المقبولة».
كما أكد رئيس هيئة السوق المالية السعودية حينها أن القواعد التي أعدتها الهيئة راعت موافقتها للأنظمة ذات العلاقة في المملكة، فضلا عن أنه جرى الأخذ بآراء المختصين والعموم في الاعتبار الذين شاركوا بمقترحاتهم في فترة الـ90 يومًا التي نشرت فيها الهيئة مسوّدة مشروع القواعد على موقعها الإلكتروني.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.