الأهلي يجهز السومة للاتحاد

الفحوص كشفت إمكانية مشاركة هوساوي أمام ناساف

جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يجهز السومة للاتحاد

جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
جانب من تدريبات الأهلي الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أجرى ثنائي فريق الأهلي، المهاجم عمر السومة والمدافع معتز هوساوي، فحوصا طبية لدى مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية اسباير الرياضية بالعاصمة القطرية الدوحة للاطمئنان على الإصابات التي تعرضا لها، وجاءت النتائج مطمئنة للاعبين.
ويحتاج المدافع معتز هوساوي لفترة راحة وتدريبات تقوية وبإمكانه المشاركة في المواجهات القادمة لفريقه بدءا من مواجهات ناساف الأوزبكي الآسيوية الثلاثاء المقبل في أوزبكستان.
ويحتاج السومة لبرنامج علاجي وتأهيلي لمدة تمتد بين 10 أيام إلى أسبوعين قبل العودة إلى التدريبات بصورة طبيعية.
وينتظر أن يعمل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس على إراحة المدافع معتز هوساوي بصورة تامة عن المشاركة في اللقاء الآسيوي المنتظر أمام ناساف الأوزبكي الثلاثاء المقبل والعمل على إعداده بصورة مثالية لمواجهتي التعاون والاتحاد المتبقيتين في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين اللتين ستحددان حظوظ فريق الأهلي في تحقيق لقب بطولة الدوري.
بينما ما زالت الصورة غير واضحة من جهة لحاق المهاجم عمر السومة بمواجهة التعاون الدورية المقبلة والمحددة يوم الأحد بعد المقبل في العاشر من شهر مايو (أيار) الحالي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة والذي سيتحدد تقدمه في البرنامج العلاجي مشاركته في اللقاء من عدمه، بينما من المؤكد لحاقه بمواجهة الديربي أمام الاتحاد في الجولة الأخيرة لمسابقة الدوري في الخامس عشر من شهر مايو الحالي.
من جهة أخرى كشفت الفحوص الطبية التي أجريت للمهاجم صالح العمري في أحد المستشفيات الخاصة بجدة بعد تعرضه للإصابة في لقاء الفتح الماضي عن تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية من الدرجة الثانية وحاجته لفترة لا تقل عن شهر للعلاج والتأهيل قبل العودة للمشاركة في تدريبات الكرة بصورة طبيعية حيث سيفقد فريق الأهلي خدماته طوال المباريات المتبقية للفريق خلال الموسم الحالي مما يعني نهاية الموسم بالنسبة للاعب.
وكان مهاجم الأهلي عمر السومة قد طمأن جماهير ناديه عن وضع إصابته التي أبعدته عن مشاركة الفريق في آخر أربع مباريات من خلال تصريح تلفزيوني لقناة «العربية»، وقال إنها لا تدعو للقلق الكبير، موضحا أنه منذ أن تعرض للإصابة في مواجهة العروبة الماضية تم تشخيصها على أنها تمزق في العضلة الضامة.
وأضاف: «أكملت البرنامج العلاجي لمدة أسبوعين وبعد ذلك دخلت في مرحلة التأهيل بالتقوية والجري وأجريت كشفا طبيا آخر للتأكد من زوال الإصابة، وذلك قبل مباراة الفتح الماضية بيومين، ومنحت الضوء الأخضر للعودة بعد زوالها، وعند مشاركتي في الحصة التدريبية التي لم تتجاوز نصف ساعة شعرت ببعض الآلام في موضع الإصابة نفسه، ولم أكمل التدريب حيث أجريت كشفا طبيا آخر وأشعة أوضحت معاودة التمزق بدرجة أقل عن السابق، وحسب تطمينات طبيب الفريق والأجهزة الطبية فإن فترة غيابي لن تزيد على 10 أيام، وإن شاء الله أكون جاهزا للمشاركة في مباراة التعاون المقبلة بمسابقة الدوري»، موضحا أن وجوده في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية اسباير للتأكد من التشخيص ووضع البرنامج العلاجي المناسب قبل العودة مجددا للمشاركة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».