الطيب لـ {الشرق الأوسط}: رغم الوعود لم نجتمع أمس بمنصور البلوي

إدارة الاتحاد تحفز كل لاعب لتجاوز القادسية بـ15 ألف ريال

عبد الله شهيل (تصوير: «الشرق الأوسط»)
عبد الله شهيل (تصوير: «الشرق الأوسط»)
TT

الطيب لـ {الشرق الأوسط}: رغم الوعود لم نجتمع أمس بمنصور البلوي

عبد الله شهيل (تصوير: «الشرق الأوسط»)
عبد الله شهيل (تصوير: «الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر اتحادية خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن مساعي إدارة نادي الاتحاد لرصد مكافأة تتجاوز 15 ألف ريال لكل لاعب في حال تحقيق الفوز أمام القادسية في المواجهة التي ستجمع الفريقين في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وخطفهم بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، يأتي ذلك بهدف تحفيزهم للمباراة وقياسًا بأهمية المباراة باعتبارها آخر بطولة محلية متبقية ينافس عليها الفريق.
في المقابل، أشار المصدر إلى عزم إدارة النادي الدخول في مفاوضات جادة للتجديد مع لاعب فريقها معن الخضري المعار لنادي الرائد، وذلك بعد اقترابه دخول الفترة الحرة، وأشار المصدر إلى أن الإدارة أرجعت القرار النهائي لمدرب الفريق الروماني فيكتور بيتوركا بعد اطلاعه على سير مشاركة اللاعب مع فريقه المعار إليه، لتحديد القيمة المالية التي ستقوم بعرضها على اللاعب كعرض رسمي.
من جهة أخرى، يدخل لاعبو الاتحاد معسكرهم الإعدادي الذي سيقام بأحد الفنادق بمدينة جدة بعد مران الفريق، اليوم (الخميس)، بهدف تهيئة اللاعبين للمباراة التي تعد مفصلية للفريق، في الوقت الذي فضل الجهاز الفني أداء الحصة التدريبية الأخيرة على الملعب الرديف لمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، غدًا (الجمعة)، بهدف تغيير الأجواء على اللاعبين.
وكان الفريق واصل تحضيراته، أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على تحضيرات الفريق الأخيرة للمباراة. وأبدى الثلاثي محمد نور وحمد المنتشري وجمال باجندوح جاهزيتهم الفنية للمشاركة أمام القادسية، متى ما أراد الجهاز الفني الاستعانة بهم في الوقت الذي لم تتضح ملامح التشكيلة التي يعتزم المدرب الدخول بها للمباراة، واشتمل المران على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية.
على صعيد آخر، أكد فهر الطيب، وكيل أعمال اللاعب عبد الله شهيل، أن الاجتماع الذي كان من المفترض أن يعقد، أمس، مع منصور البلوي، عضو شرف النادي، الذي تعهد فيه بتسليم شهيل لمستحقاته المالية وحل الخلاف بعودة اللاعب للتدريبات الجماعية، لم يتم، مشيرًا إلى أنه أُبلغ بعدم وجود البلوي في مدينة جدة، الأمر الذي استمر مع معاناة شهيل بعدم التوصل لحل لتسلم مستحقاته المالية ليتسنى له ممارسة حياته الطبيعية والوفاء بالتزاماته كلاعب لديه أسرة وأبناء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».