اللبناني أيوب يحصد ذهبية القتال الحر

في بطولة العالم بالبرتغال

اللبناني علي أيوب على منصة التتويج البرتغالية («الشرق الأوسط»)
اللبناني علي أيوب على منصة التتويج البرتغالية («الشرق الأوسط»)
TT

اللبناني أيوب يحصد ذهبية القتال الحر

اللبناني علي أيوب على منصة التتويج البرتغالية («الشرق الأوسط»)
اللبناني علي أيوب على منصة التتويج البرتغالية («الشرق الأوسط»)

حصد اللبناني علي فايز أيوب ذهبية القتال الحر لوزن 85 (الساندا والكيك بوكسينغ) في بطولة العالم التي أقيمت مؤخرا في مدينة فاغوس البرتغالية.
وشارك أيوب، البالغ من العمر 40 عاما، في ثلاث مسابقات بجانب القتال الحر (اللايت كونتاكت)، وحصل على فضية وبرونزية، ليفرض اسمه على منصة التتويج كأحد أفضل المشاركين بالبطولة.
وانتقل أيوب من ممارسة ألعاب القوى التي كان يمارسها كهاو منذ عام 1996 إلى احتراف «الكيك بوكسينغ» وألعاب القتال عام 2001 بعد تطوعه كجندي في قوات الأمن الداخلي اللبناني. ويقول أيوب «منحني العمل في قوات الأمن الفرصة للتدرب في رياضة (الكونغ فو) بشكل منتظم وتحت قيادة مدربين محترفين، ومن خلال ذلك تم اكتشافي للانضمام إلى فريق قوى اﻷمن للفنون القتالية تحت قيادة المدرب حسين دامرجي». وأوضح أيوب أنه من هذا التوقيت عمل على إبراز موهبته من خلال العديد من البطولات المحلية ليتم تحويل تركيزه نحو «الكيك بوكسينغ» التي تألق بها في فئات «فول كونتاكت ولايت كونتاكت وسمي كونتاكت».
وعن مشواره الدولي قال أيوب «في عام 2012 كانت أولى مشاركاتي الدولية في بطولة العالم لجميع الفنون القتالية في إيطاليا مع المنتخب اللبناني، ولعبت في مسابقتي (الكونغ فو) و(التوي شو)، وفزت بالميدالية الذهبية لوزن تحت 85، والفضية لوزن تحت 80. وفي سنة 2014 كانت ثانية مشاركاتي الدولية في إيطاليا أيضا ولعبت في خمسة أساليب قتالية، وحصلت على ميداليتين ذهبيتين ومثلهما فضيتين وواحدة برونزية.
ويتطلع أيوب بعد فوزه الأخير في بطولة البرتغال للمشاركة في بطولة العالم لجميع الفنون القتالية التي ستقام في إسبانيا قبل نهاية هذا العام.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.