هازارد أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

رابطة اللاعبين المحترفين تختار هاري كين مهاجم توتنهام أفضل لاعب شاب

هازارد نجم تشيلسي وجائزة الأفضل بإنجلترا ({الشرق الأوسط})
هازارد نجم تشيلسي وجائزة الأفضل بإنجلترا ({الشرق الأوسط})
TT

هازارد أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

هازارد نجم تشيلسي وجائزة الأفضل بإنجلترا ({الشرق الأوسط})
هازارد نجم تشيلسي وجائزة الأفضل بإنجلترا ({الشرق الأوسط})

توج البلجيكي إدين هازارد مهاجم تشيلسي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2014 - 2015 في الحفل السنوي الذي أقامته رابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزي في لندن، ومتفوقا على منافسيه الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد والتشيلي ألكسيس سانشيز مهاجم آرسنال، إضافة إلى زميله في تشيلسي الإسباني دييغو كوستا.
في المقابل، نال هاري كين مهاجم توتنهام جائزة أفضل لاعب شاب هذا الموسم، بفضل تألقه مع فريقه وإحرازه 20 هدفًا في الدوري المحلي.
وقال هازارد: «أنا سعيد للغاية. في يوم ما أردت أن أكون الأفضل، وهذا ما فعلته هذا الموسم. لعبت بشكل جيد للغاية ولعب تشيلسي بشكل جيد جدا. لا أعلم إذا كنت أستحق الفوز أم لا، لكن هذا أمر جيد بالنسبة لي». وأضاف هازارد الذي سجل 13 هدفا في 33 مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم: «من الأفضل اختيار المرء عن طريق اللاعبين لأنهم يعلمون كل شيء عن كرة القدم».
وتابع هازارد الذي أحرز 18 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم: «قدمت موسما جيدا من الناحية الشخصية. ظهرت بقوة في المباريات المهمة وسجلت كثيرا من الأهداف المهمة. لهذا السبب أنا أفضل حالا هذا الموسم».
وساهم هازارد بالفعل في فوز تشيلسي بكأس رابطة الندية الإنجليزية هذا الموسم الذي يقترب فيه الفريق من التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 2010. في المقابل يحتل كين المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الممتاز هذا الموسم برصيد 20 هدفا وبفارق هدف واحد وراء سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي حامل اللقب.
وقال كين الذي سجل 30 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم: «هذا أمر رائع. لحظة فخر شديدة بالنسبة لي ولأسرتي أيضا، أتمنى أن تكون الجائزة الأولى في سلسلة جوائز قادمة. يجب أن أواصل العمل بقوة، لكن اعتراف اللاعبين بجهدي هو أمر مميز، وبالطبع هذه ليلة لن أنساها».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».