شبح الهبوط يشعل مواجهات دوري المحترفين السعودي اليوم

هجر يلتقي الشعلة.. ونجران يستضيف الخليج في الجولة الـ25

من مواجهة سابقة بين نجران والخليج في دوري المحترفين السعودي (أرشيف «الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين نجران والخليج في دوري المحترفين السعودي (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

شبح الهبوط يشعل مواجهات دوري المحترفين السعودي اليوم

من مواجهة سابقة بين نجران والخليج في دوري المحترفين السعودي (أرشيف «الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين نجران والخليج في دوري المحترفين السعودي (أرشيف «الشرق الأوسط»)

تنطلق اليوم السبت، منافسات الجولة الـ25 من دوري المحترفين السعودي بإقامة مواجهتين يحتدم فيهما الصراع من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط حيث يلتقي هجر بنظيره الشعلة فيما يحل الخليج ضيفا على نجران، على أن تستكمل بقية منافسات الجولة غدا الأحد بإقامة أربع مواجهات وتختتم بمواجهة وحيدة يوم الاثنين.
في نجران يبحث الخليج عن مواصلة تحقيق انتصاراته لضمان البقاء بصورة رسمية والابتعاد عن دائرة الهبوط التي بدأت تتحدد ملامحها بصورة أوضح عن السابق حيث يحتل الخليج المركز التاسع برصيد 22 نقطة في حين يحضر نجران بالمركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة مع امتلاكه لمواجهة مؤجلة أمام هجر لم تلعب بعد.
وبدأت جدية فريق الخليج بتعديل أوضاعه وإيقاف مسلسل النزيف النقطي منذ عدة جولات انتصر فيها على العروبة قبل أن يتعرض لخسارة من فريق الفتح ومن ثم يعود في الجولة الأخيرة أمام الرائد ويكسب المواجهة بثلاثية نظيفة دون رد خطف معها نقاط المباراة وأعاق فريق الرائد وهو أحد منافسيه للابتعاد عن شبح الهبوط.
ويعول التونسي جلال القادري مدرب فريق الخليج على عدد من لاعبيه في هذه المواجهة أبرزهم الحارس مسلم آل فريج إضافة للمحترفين الأجانب يتقدمهم المدافع الأردني إبراهيم الزواهرة والذي تمكن من تسجيل أربعة أهداف كان آخرها في مواجهة الرائد وإلى جواره يحضر مواطنه المهاجم حمزة الدردور والعاجي حبيب مايتيه إضافة إلى أحمد المبارك وهتان باهبري وسلمان هزازي في وسط الميدان.
في المقابل يدخل فريق نجران مواجهته التي تقام على أرضه متسلحا بعاملي الأرض والجمهور في مساعدته للفوز على ضيفه الخليج ورفع رصيده للنقطة الأربع والعشرين حيث يحضر نجران حاليا في المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة بعدما ابتعد عن تحقيق الانتصارات في آخر جولتين تعادل أمام الفتح في حين خسر التي سبقتها من مضيفه الشعلة.
وكان نزيه النصر نائب رئيس نادي الخليج أكد أن مشوار الهروب من شبح الهبوط في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ما زال طويلا.
وقال: «تمكننا من تحقيق انتصار مهم على حساب الرائد بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، وهو فريق منافس لنا وبالطبع فريق كبير، وكان الانتصار والنقاط الثلاث دافعا معنويا كبيرا للفريق لمواصلة تقديم النتائج الجيدة وخطف النقاط لتعزيز بقائه في دوري الأضواء والابتعاد عن الأندية المهددة بالهبوط».
وأضاف: «في الواقع لم أكن أتوقع أن نستطيع أن نحسم اللقاء بثلاثية، ولكننا فعلناها. الحمد لله. والمشوار ما زال طويلا وكل نقطة تمثل الكثير لنا في قادم المباريات، وأتوجه بالشكر لكل أعضاء الشرف المساندين للنادي».
وفي مدينة الأحساء يستضيف فريق هجر نظيره الشعلة المهدد الأبرز للهبوط لمصاف دوري الدرجة الأولى إلى جوار فريق العروبة حيث يحتل الفريقان المركزين الرابع عشر والثالث عشر برصيد سبع عشرة نقطة لكل فريق بعد الانتصارات التي تحققت لكل منهما في آخر جولتين.
ويطمح الشعلة القادم من مدينة الخرج إلى تحقيق الانتصار هذا المساء وخطف نقاط المواجهة من أجل رفع رصيده النقطي إلى عشرين نقطة والتقدم في سلم الترتيب إضافة إلى إيقاف انتصارات فريق هجر الذي يحتل حاليا المركز العاشر برصيد 22 نقطة مع امتلاكه لمواجهة مؤجلة أمام نجران إلا أن خسارته هذا المساء ستعيده لدائرة الخطر مقابل أفضلية لصالح الشعلة من أجل البقاء.
ويدخل الشعلة هذه المواجهة بعد خسارة مؤلمة تعرض لها في الجولة الماضية من أمام فريق العروبة بهدفين دون رد وهي الخسارة التي أعادت ممثل مدينة الخرج إلى دائرة الخطر من جديد بعدما حقق الشعلة قبلها بجولة انتصارا مهما على نظيره نجران بهدفين مقابل هدف، ويخشى الشعلة في ظل تواضع مستوياته الفنية التعثر مجددا هذا المساء أمام فريق هجر وبالتالي اقترابه بصورة كبيرة للهبوط بصورة رسمية.
أما فريق هجر فرغم احتلاله مركزا متقدما بصورة نسبية في لائحة الترتيب فإنه سيجد نفسه أحد الفرق المهددة بالهبوط إذا ما استمر على النزيف النقطي المتتالي وذلك بعد ابتعاده عن الانتصارات منذ جولتين أمام فريق العروبة ليتعرض بعدها لتعثرين أمام الاتحاد ومؤخرا أمام النصر بثلاثة أهداف دون رد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.