بايرن ميونيخ ينتقم من بورتو ويرافق برشلونة إلى نصف النهائي

الإصابات تهدد الريال في مواجهة أتلتيكو الحاسمة.. ويوفنتوس يخشى مفاجآت موناكو في دوري أبطال أوروبا اليوم

ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ يسدد برأسه نحو شباك بورتو محرزا ثالث أهداف فريقه (رويترز)، أنشيلوتي يراقب لاعبي الريال خلال التدريبات استعدادا للمواجهة الصعبة مع أتلتيكو (رويترز)
ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ يسدد برأسه نحو شباك بورتو محرزا ثالث أهداف فريقه (رويترز)، أنشيلوتي يراقب لاعبي الريال خلال التدريبات استعدادا للمواجهة الصعبة مع أتلتيكو (رويترز)
TT

بايرن ميونيخ ينتقم من بورتو ويرافق برشلونة إلى نصف النهائي

ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ يسدد برأسه نحو شباك بورتو محرزا ثالث أهداف فريقه (رويترز)، أنشيلوتي يراقب لاعبي الريال خلال التدريبات استعدادا للمواجهة الصعبة مع أتلتيكو (رويترز)
ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ يسدد برأسه نحو شباك بورتو محرزا ثالث أهداف فريقه (رويترز)، أنشيلوتي يراقب لاعبي الريال خلال التدريبات استعدادا للمواجهة الصعبة مع أتلتيكو (رويترز)

نجح بايرن ميونيخ الألماني في قلب الطاولة على ضيفه بورتو البرتغالي باكتساحه 6 - 1، بينما جدد برشلونة الإسباني تفوقه على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بالفوز عليه 2 - صفر أمس في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
على ملعب «اليانز ارينا»، حسم بايرن ميونيخ انتصاره في الشوط الأول الذي أنهاه متقدما بخماسية نظيفة قبل أن يضيف هدفا سادسا في نهاية الشوط الثاني ليعوض الخسارة التي مني بها ذهابا أمام بورتو 1 - 3 ويتأهل إلى نصف النهائي للموسم الرابع على التوالي ويحافظ بالتالي على حظوظه بتكرار سيناريو 2013 وإحراز ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
وسجل الإسباني تياغو الكانتارا في الدقيقة 14، وجيروم بواتنغ (22)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (27 و40)، وتوماس مولر (36)، والإسباني تشابي الونسو (88)، أهداف بايرن، والكولومبي جاكسون مارتينيز في الدقيقة (73) هدف بورتو.
وفي المواجهة الثانية على ملعب «كامب نو»، جدد برشلونة تفوقه على ضيفه باريس سان جيرمان وبلغ نصف النهائي للمرة السابعة في المواسم الثمانية الأخيرة بفوزه 2 - صفر سجلهما البرازيلي نيمار، حارما بالتالي النادي الباريسي من الوصول إلى دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 1994 - 1995.
وكان من الصعب جدا على فريق المدرب لوران بلان أن يتجنب الخروج من ربع النهائي للموسم الثالث على التوالي بسبب خسارة لقاء الذهاب 1 - 3 أمام النادي الكاتالوني الذي سبق أن أنهى مشواره منافسه في هذا الدور عام 2013 بعد تعادلهما في باريس 2 - 2 في مباراة ملتهبة و1 - 1 إيابا في «كامب نو».
من جهة أخرى, يدخل ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام جاره أتلتيكو مدريد اليوم في وضع لا يحسد عليه بسبب تكاثر إصاباته، بينما يأمل يوفنتوس الإيطالي عدم الخسارة في موناكو ليبلغ نصف النهائي لأول مرة منذ 2003.
وما يصعب من مهمة ريال مدريد الباحث عن تأهل خامس على التوالي إلى نصف النهائي أن الكفة تميل لمصلحة أتلتيكو هذا الموسم، إذ فاز على منافسه 4 مرات وتعادل 3 مرات في المباريات الـ7 التي جمعت الفريقين، آخرها انتهت بالتعادل السلبي الأسبوع الماضي على ملعب «فيسنتي كالديرون» ذهابا.
وتوج ريال مدريد في الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 2002 والعاشر في تاريخه الأسطوري بفوزه على جاره 4 - 1 في المباراة النهائية.
وكان أتلتيكو متقدما 1 - صفر حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل الذي سجله سيرخيو راموس وجر من خلاله الفريقين إلى شوطين إضافيين هيمن عليهما النادي الملكي بشكل كامل وسجل خلالهما 3 أهداف عبر الويلزي غاريث بيل والبرازيلي مارسيلو والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وسيغيب لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش الذي يعاني من التواء حاد على مستوى الركبة اليمنى عن مواجهة «سانتياغو برنابيو»، بالإضافة إلى غاريث بيل المصاب بفخذه خلال الفوز على ملقة 3 - 1 في الدوري حيث يطارد ريال غريمه برشلونة ويتخلف عنه بفارق نقطتين.
كما يغيب عن تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ظهيره البرازيلي مارسيلو الموقوف، والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي خضع أمس لفحوصات طبية أثبت إصابته بالتواء في الرباط الداخلي للركبة اليمنى.
ولم يحدد ريال مدريد الوقت اللازم لتعافي نجم هجوم الفريق، إلا أنه من المتوقع أن يبتعد عن الملاعب مدة لا تقل عن أسبوع.
وتعرض بنزيمة للإصابة خلال مباراة الذهاب في الأسبوع الماضي على ملعب فيسينتي كالديرون، ولم يتمكن من المشاركة أمام ملقة في المرحلة السابقة من الدوري الإسباني.
ويمثل غياب بنزيمة فرصة ثمينة للاعب المكسيكي خافيير هيرنانديز «تشيشاريتو» أقرب المرشحين لتعويض غياب المهاجم الفرنسي، بعد أن حظي بالمشاركة مع ريال مدريد لدقائق معدودة هذا الموسم. وشارك هيرنانديز بالفعل في مباراة ملقة الماضية والتي فاز بها ريال مدريد 3 / 1 وتمكن خلالها من صناعة أحد الأهداف.
ورغم هذه الإصابات، تنفس ريال الصعداء مع عودة صانع اللعب الكولومبي خاميس رودريغيز الذي سجل هدفين في آخر 4 مباريات بعد غيابه شهرين عن الملاعب لكسر في قدمه، فارتفع رصيده على ملعب برنابيو 14 هدفا هذا الموسم.
وقال نجم المونديال الأخير: «كنت أسجل الأهداف قبل إصابتي وأقدم مستوى جيدا، والآن أفكر بنفس الطريقة».
ويعول ريال على رونالدو أفضل لاعب في العالم الذي سجل في نهاية الأسبوع هدفه الخمسين هذا الموسم، لكن ريال قد يواجه أفضل دفاع في القارة الأوروبية، إذ تلقى أتلتيكو هدفا يتيما في آخر ثماني مباريات في المسابقة القارية، وحرموا جارهم من هز شباكهم 4 مرات في آخر 7 مباريات. وأضاف رودريغيز: «أتلتيكو فريق قوي يملك دفاعا صلبا».
أما لدى أتلتيكو وصيف 1974 و2014 والذي عزز موقعه الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه على ديبورتيفو لاكورونيا 2 - 1، فيتوقع ان يشارك في تشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مهاجمه الكرواتي ماريو مانزوكيتش الذي تعافى من إصابة في كاحله إلى جانب الهداف المتألق الفرنسي انطوان غريزمان الذي رفع رصيده التهديفي إلى 23 هذا الموسم بينها 6 أهداف في آخر 5 مباريات.
ورفض لاعب وسط أتلتيكو راؤول غارسيا اعتبار أتلتيكو، الذي يخوض ربع النهائي لثاني مرة فقط في آخر 18 سنة، الأقل ترشيحا أمام العملاق ريال مدريد بقوله: «لا أعتقد أن الضغط أخف علينا. هذا ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والفريقان يريدان التأهل».
وعن نهائي لشبونة السنة الماضية أضاف غارسيا: «لقد نسينا لشبونة. لا نعيش في الماضي. كنا فرحنا لو أحرزنا اللقب لكن هذا لا يغير أي شيء، وكنا سنبحث عن الفوز غدا بأي حال. كما يجب نسيان المواجهات الأخرى ضد ريال هذا الموسم، فهي تخدم فقط لمعرفة ما إذا كنا نقوم بالأمور بشكل صحيح».

* يوفنتوس يواجه موناكو
* وفي المباراة الثانية يسافر يوفنتوس، الساعي لبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2003، إلى ملعب «لويس الثاني» في موناكو مع أفضلية ضئيلة بفوزه على فريق الإمارة 1 - صفر سجله التشيلي أرتورو فيدال من ركلة جزاء في ملعب الإمارة.
يوفنتوس حامل لقب 1985 و1996 كان قوة ضاربة في تسعينات القرن الماضي وبلغ النهائي 3 مرات، لكن مشواره الطليعي توقف عند نهائي 2003 عندما خسر أمام مواطنه ميلان.
وفشل فريق السيدة العجوز الذي أسقط إلى الدرجة الثانية بسبب فضائح التلاعب بالمباريات في أن يسحب تألقه المحلي بعد ذلك إلى الساحة الأوروبية التي طالما برع فيها.
وسيعول يوفنتوس، الذي اقترب من لقب رابع على التوالي في الدوري المحلي، على نظافة شباكه في مباراة الذهاب ويكفيه عدم الخسارة أمام موناكو للتأهل إلى المربع الذهبي.
ويتوقع أن يبقى مدرب يوفنتوس ماسيمليانو أليغري على خطة 3 - 5 - 2 التي ساعدت يوفنتوس بالتغلب على مطارده لاتسيو 2 - صفر في الدوري المحلي نهاية الأسبوع.
ويغيب عن يوفنتوس لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا بينما سيشارك المخضرم أندريا بيرلو في مركز الوسط الدفاعي بعد عودته من الإصابة. ويعاني المدرب أليغري من القلق فقط إزاء التهاب اللوزتين الذي يعاني منه أرتورو فيدال الذي سجل هدف الفوز في مباراة الذهاب من ضربة جزاء.
في المقابل، رأى مدرب موناكو البرتغالي ليوناردو جارديم أن اللعب خارج أرضه يناسب فريقه القوي في الهجمات المرتدة على غرار ما قام به في مباراة آرسنال (3 - 1) ضمن دور الـ16.
وقال الظهير الفرنسي الدولي باتريس ايفرا المنتقل للدفاع عن ألوان يوفنتوس بعد فترة طويلة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي وقبلها مع موناكو بالذات بين 2002 و2006: «لم أفاجأ بموناكو لأننا لم نقلل من تقديرهم، فقد لعبوا جيدا ضدنا. أعتقد أن مباراة الإياب ستكون مختلفة وسيسيطر أصحاب الأرض أكثر على المجريات».
وتابع: «كنت فخورا جدا بموناكو عندما فازوا على آرسنال، إذ لعبوا من دون خوف. بعض لاعبي موناكو يرون أنهم أفضل خارج ملعبهم لأن الملاعب والأجواء مختلفة».
وحذر الأرجنتيني كارلوس تيفيز هداف يوفنتوس من صعوبة المباراة في موناكو وقال: «في مباراة الذهاب رأينا أن مواجهتهم ليست سهلة. علينا استغلال الفرص والحذر في الدفاع».
ويحوم الشك حول مشاركة قائد الوسط المخضرم جيريمي تولالان وجيفري كوندوغبيا بسبب الإصابة، ويملك جارديم خيار الدفع الهجومي بالبلغاري ديميتار برباتوف أو أنطوني مارسيال.
وقال جارديم: «أرحت 3 أو 4 لاعبين في المباراة أمام رين، وبعض ممن لعبوا لم يكونوا في حالتهم، لكن هذه المباراة (أمام يوفنتوس) ستكون مختلفة. الاستاد سيكون ممتلئا».
ويأمل موناكو في المباراة التي تقام باستاد «لويس الثاني» أن يحسن سجل نتائجه على ملعبه، إذ لم يحقق عليه سوى 6 انتصارات و9 تعادلات في الدوري، في حين أنه حقق 10 انتصارات خارج ملعبه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».