مصدر هلالي ينفي استبدال سامراس بالكاميروني إيتو

بعثة الفريق إلى أوزبكستان اليوم تأهباً للموقعة الآسيوية

الشمراني ونيفيز يحتفلان بأحد أهداف الهلال في الاتحاد (واس)
الشمراني ونيفيز يحتفلان بأحد أهداف الهلال في الاتحاد (واس)
TT

مصدر هلالي ينفي استبدال سامراس بالكاميروني إيتو

الشمراني ونيفيز يحتفلان بأحد أهداف الهلال في الاتحاد (واس)
الشمراني ونيفيز يحتفلان بأحد أهداف الهلال في الاتحاد (واس)

نفى مصدر هلالي لـ«الشرق الأوسط» صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين وتحدثت عن استبدال المحترف اليوناني سامراس بالهداف الكاميروني الشهير صامويل إيتو المحترف حاليا في سامبدوريا الإيطالي.
وأكد المصدر أن كل ما يتعلق بالمحترفين سيتم كشفه نهاية الموسم بالتنسيق مع مدرب الفريق دونيس، مؤكدًا أنهم في الهلال لم يتصلوا باللاعب الكاميروني بأي شكل من الأشكال.
يذكر أن الاتحاد دارت حوله شائعات هو الآخر في الموسم الماضي حول نيته التعاقد مع اللاعب الكاميروني مقابل 3 ملايين يورو، لكن رئيسه إبراهيم البلوي سارع لنفي الشائعة مؤكدا ثقته الكبيرة في اللاعبين الأجانب الموجودين في الفريق.
من جانب آخر تطير بعثة فريق الهلال ظهر اليوم إلى العاصمة الأوزبكية طشقند على متن طائرة خاصة تأهبًا لمواجهة فويق لوكومتيف الأوزبكي بعد غد الثلاثاء في إطار مباريات الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة في دوري أبطال آسيا، حيث يدخل الهلال هذا اللقاء متصدرا مجموعته بسبع نقاط وبفارق الأهداف عن السد القطري.
ويأمل الفريق استغلال ارتفاع معنويات اللاعبين بعد الفوز الكبير على الاتحاد 3 / 0 في كلاسيكو الكرة السعودية، لحسم التأهل بشكل رسمي من خلال الفوز بغض النظر عن نتيجة السد القطري وفولاذ الإيراني.
وكان المنسق الإداري في الفريق فهد المديد سبق البعثة في السفر يوم أول من أمس لترتيب مقر الفريق وتهيئة الظروف المناسبة قبل وصولها. وستعود البعثة بعد المباراة مباشرة. من جهة أخرى غادر اللاعب عبد الله عطيف مساء أمس إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية يوم الثلاثاء في موضع إصابته في الرباط الصليبي. وسيبقى اللاعب بعض الوقت لإكمال البرنامج التأهيلي.
جدير بالذكر أن عبد الله عطيف هو ثاني لاعب يتعرض للقطع في الرباط الصليبي بعد أن سبقه قائد الفريق ياسر القحطاني الذي يوجد هو الآخر في ألمانيا لاستكمال برنامجه التأهيلي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».