* عطفا على مقال حمد الماجد «إيران: رمتني بدائها الطائفي وانسلت»، المنشور بتاريخ 14 أبريل (نيسان) الحالي، من وجهة نظري أن البوادر والإشارات التي كانت إيران ترسلها منذ سيطرة الخميني وأعوانه على إيران منذ عام 1979، كانت تدل على أنهم قوم يسعون لتصدير مفهوم الخراب والدمار لكل دول المسلمين، بسبب العداء الواضح والكامن في نفوسهم وفي أحاديثهم الكثيرة، وبدأت بالطبع بالحرب على العراق، التي استمرت 8 سنوات لعب فيها الغرب دورا خطيرا في تغذية الصراع لكي يستفيد ماديا، وتعمل مصانع الأسلحة لديه 8 سنوات أنهكت العراق وضيقت عليه، وحولته من أغنى دولة في الوطن العربي إلى أفقر دولة. وبعد احتلال أميركا العراق عام 2003. ومنذ ذلك استلمت إيران دولة العراق. وعندما بدأت انتفاضة الشعب السوري ضد الأسد وممارسته، انتفضت إيران تسانده، لأنها تعلم جيدا العمق الاستراتيجي للشام من خلال سوريا، وبسبب أن العرب كانوا متفرقين غير مجتمعين على كلمة سواء، ظنوا أنه من الممكن أن يسعوا للسيطرة على دول الخليج من خلال محاولة تطويق أكبر دولة فيه وهي السعودية، ولكن الإدارة الحكيمة أيقنت أن هناك خطرا شديدا على أمن الخليج كله، فاجتمع العرب مرة أخرى وقرروا الوقوف في وجه التمدد الإيراني. الأحداث والتصرفات أثبتت على مدى 35 عاما أن خط إيران وسياستها تتخذان منحى عدائيا.
[email protected]
وقف الزحف الإيراني
وقف الزحف الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة