يدلي السودانيون اليوم (الخميس) بأصواتهم في آخر يوم من الانتخابات العامة بعد تمديدها 24 ساعة إضافية، في ظل غياب واضح للناخبين عن مراكز الاقتراع منذ اليوم الأول.
وكان من المفترض أن تقفل صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة من مساء أمس (الأربعاء)، لتنتهي بذلك الانتخابات الرئاسية والتشريعية على المستوى الوطني ومستوى الولايات بانتظار الإعلان عن النتائج النهائية في أبريل (نيسان).
لكن المفوضية القومية للانتخابات أعلنت تمديدها حتى الساعة السابعة من مساء اليوم، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء لإتاحة الفرصة للناخبين السودانيين لاختيار ممثليهم.
وينافس الرئيس عمر البشير في هذه الانتخابات 15 مرشحا، ويطمح البشير لولاية رئاسية جديدة بعد 26 عاما في الحكم، ومن المرجح أن يفوز فيها بسهولة، ومن المتوقع أيضا أن يفوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالانتخابات التشريعية.
ومن ناحية أخرى، أعلن المرشحان الرئاسيان عمر عوض الكريم، وأحمد راضي، انسحابهما من السباق منددين بحدوث تجاوزات.
ولفت الكريم إلى أنه أبلغ مفوضية الانتخابات بالتجاوزات ولكنها لم تحرك ساكنًا.
ومن جهته قال راضي لوكالة الصحافة الفرنسية: «في اعتقادي بأنه علينا أن نسلم بأن العملية الانتخابية فشلت والمشاركة لم تتعدى الـ20 في المائة، بدلا من البحث عن حلول مثل التمديد».
ومنذ بدء الانتخابات يوم الاثنين، بدت مشاركة الناخبين ضعيفة.
ويبدو أن ضعف التصويت لم يفتح المجال أمام استخدام أي من صناديق الاقتراع الإضافية التي تراكمت فارغة في زوايا غرفة الاقتراع.
وتشمل الانتخابات، إضافة إلى انتخاب الرئيس لولاية من خمس سنوات، اختيار 354 عضوا في البرلمان وأعضاء مجالس الولايات.
وتعد هذه الانتخابات التعددية الثانية في السودان منذ سيطرة البشير على الحكم في عام 1989.
السودانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير من الانتخابات العامة
انسحاب مرشحين رئاسيين من السباق
السودانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأخير من الانتخابات العامة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة