فيدرر ونادال بسهولة إلى الدور الثالث ببطولة مونتي كارلو للتنس

فافرينكا يستهل حملة الدفاع عن اللقب بنجاح

فافرينكا يدافع عن لقبه أمام موناكو (أ.ب)  -  نادال بسهولة للدور الثالث (أ.ف.ب)
فافرينكا يدافع عن لقبه أمام موناكو (أ.ب) - نادال بسهولة للدور الثالث (أ.ف.ب)
TT

فيدرر ونادال بسهولة إلى الدور الثالث ببطولة مونتي كارلو للتنس

فافرينكا يدافع عن لقبه أمام موناكو (أ.ب)  -  نادال بسهولة للدور الثالث (أ.ف.ب)
فافرينكا يدافع عن لقبه أمام موناكو (أ.ب) - نادال بسهولة للدور الثالث (أ.ف.ب)

استهل السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف سابعا بنجاح حملة الدفاع عن لقبه بطلا لدورة مونتي كارلو للتنس، ثالثة دورات الألف نقطة للماسترز المقامة على الملاعب الترابية والبالغ مجموع جوائزها نحو 83.‏3 مليون يورو، بفوزه السهل على الأرجنتيني خوان موناكو 6 - 1 و6 - 4 في الدور الثاني أمس.
واحتاج فافرينكا إلى ساعة و11 دقيقة لتأكيد تفوقه على موناكو في 3 مباريات حتى الآن علما بأنهما التقيا للمرة الأولى عام 2011 في ربع نهائي دورة بوينس أيرس والدور الأول لدورة شنغهاي. وأعفي فافرينكا كسائر المصنفين الثمانية الأوائل من خوض الدور الأول، وضرب موعدا في الدور الثالث مع البلغاري غريغور ديميتروف التاسع والفائز على الإيطالي فابيو فونييني 6 - 3 و6 - 4 في 70 دقيقة. وهو الفوز الثاني لديميتروف على فونييني في 3 مباريات جمعت بينهما حتى الآن. والتقى فافرينكا وديميتروف 3 مرات حتى الآن وفاز السويسري مرتين في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام، عام 2011 ودورة مدريد عام 2013 مقابل خسارة واحدة كانت في دورة كوينز البريطانية العام الماضي. وكان فافرينكا أحرز لقب العام الماضي بفوزه على مواطنه روجيه فيدرر 4 - 6 و7 - 6 (7 - 5) و6 - 2 في المباراة النهائية.
وصنف فيدرر ثانيا وبدأ مشواره في الظفر بلقب الدورة للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، من الدور الثاني، بفوز سهل على الفرنسي جيريمي شاردي 6 - 2 و6 - 1 في 54 دقيقة. وهو الفوز الثالث لفيدرر على شاردي في 4 مواجهات جمعت بينهما حتى الآن. ويلعب فيدرر في الدور الثالث مع الفرنسي الآخر غايل مونفيس الرابع عشر والمشارك ببطاقة دعوة أو الأوكراني الكسندر دولغوبولوف. واستهل الإسباني رافايل نادال الثالث وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدورة (8 مرات متتالية من 2005 إلى 2012) مشواره بقوة بفوزه السهل على الفرنسي لوكاس بوي المشارك ببطاقة دعوة والمصنف 108 عالميا 6 - 2 و6 - 1. واحتاج نادال إلى 68 دقيقة فقط للتخلص من بوي في أول مباراة بين اللاعبين. ويلتقي نادال في الدور المقبل مع الأميركي العملاق جون ايسنر الخامس عشر أو الصربي فيكتور ترويسكي.
وبلغ الدور الثالث أيضا التشيكي توماس برديتش السادس بفوزه على الأوكراني سيرغي ستاخوفسكي 6 - 4 و7 - 6 (7 - 2) في ساعة و43 دقيقة.
وهو الفوز السادس لبرديتش على ستاخوفسكي في 6 مباريات جمعت بينهما حتى الآن.
ويلتقي برديتش في الدور المقبل مع الإسباني روبرتو باوتيستا اغوت الثاني عشر والذي تغلب على الألماني فيليب كولشرايبر 6 - 7 (3 - 7) و6 - 3 و7 - 6 (7 - 4) في ساعتين و40 دقيقة. وثأر باوتيستا اغوت لخسارته أمام كولشرايبر في المباراة الأولى بينهما في كأس ديفيس العام الماضي. والتقى برديتش وباوتيستا 4 مرات حتى الآن وتقاسما الفوز. كما تأهل الفرنسي جيل سيمون العاشر بفوزه على مواطنه بونوا بير الصاعد من التصفيات 6 - 4 و7 - 5 في ساعة و47 دقيقة. وهو الفوز الثالث لسيمون على بير في 6 مباريات بين اللاعبين، وهو سيلتقي في الدور الثالث مع الإسباني ديفيد فيرر الخامس. وتأهل أيضا الإسباني طومي روبريدو السادس عشر بفوزه على مواطنه مارس (آذار)يل غرانويرس في ساعة و16 دقيقة في أول مباراة بين اللاعبين. ويلعب روبريدو في الدور الثالث مع الكندي ميلوش راونيتش الرابع أو البرتغالي جواو سوزا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».