بطولة جدة لقفز الحواجز للخيول تنطلق في 15 مايو المقبل

وسط مشاركة فرسان من مختلف المناطق

مدينة جدة ستشهد إقامة ثاني بطولة لقفز الحواجز في 15 مايو المقبل (تصوير: سعد العنزي)
مدينة جدة ستشهد إقامة ثاني بطولة لقفز الحواجز في 15 مايو المقبل (تصوير: سعد العنزي)
TT

بطولة جدة لقفز الحواجز للخيول تنطلق في 15 مايو المقبل

مدينة جدة ستشهد إقامة ثاني بطولة لقفز الحواجز في 15 مايو المقبل (تصوير: سعد العنزي)
مدينة جدة ستشهد إقامة ثاني بطولة لقفز الحواجز في 15 مايو المقبل (تصوير: سعد العنزي)

تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد محافظ مدينة جدة، تنطلق بطولة جدة لقفز الحواجز للخيول في نسختها الثانية خلال الفترة من 15 مايو (أيار) وحتى 17 من الشهر نفسه والتي ينظمها نادي رويالتي للفروسية في نادي قفز الحواجز للخيول على طريق الملك عبد العزيز في جدة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية ومشاركة قطاعات حكومية وشبه حكومية ذات العلاقة. البطولة والتي يشارك فيها نخبة من الفرسان على مستوى المملكة، تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة وفاعلة وبخاصة من العوائل الذين يجدون البطولة فرصة حقيقية لمشاهدة هذه الرياضة الهامة ومتابعتها بشكل مباشر، بالإضافة إلى استمتاعهم بالمسابقات والفعاليات المختلفة التي تصاحب إطلاق البطولة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام. ويقول خالد عبد اللطيف رئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومالك النادي، إن الحراك الرياضي في المملكة وبخاصة في رياضة الفروسية وقفز الحواجز، تجد اهتماما كبيرا من قبل رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير فهد بن عبد الله والقائمين على هذه الرياضة، وتستقطب مجموعة كبيرة من المتابعين في المملكة.
وبين الفارس خالد أحمد عبد اللطيف وهو أحد لاعبي المنتخب السعودي للفروسية وقفز الحواجز، أن بطولة جدة لقفز الحواجز والتي تأتي في نسختها الأولى، سوف تعمل على إيجاد تنافس حقيقي وقوي بين المتسابقين وستشهد قوة حقيقية من خلال مجموعة من الجوائز والمحفزات التي أوجدتها البطولة لهذا العام، كما أنه سيتم استقطاب نزلاء وأبناء الجمعيات الخيرية في مدينة جدة بمختلف أطيافهم، لإشراكهم وتكريمهم ودعمهم في الفعاليات والبرامج المختلفة التي سيتم تخصيصها للعوائل والحضور.
من جانبه قال عبد الرحمن الغامدي الحكم الدولي وعضو اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي للفروسية، إن إطلاق بطولة جدة لقفز الحواجز للعام الثاني على التوالي، يؤكد أهمية ونجاح مثل تلك الفعاليات الجماهيرية التي تحظى بمتابعة كبيرة وواسعة من المهتمين برياضة الفروسية وقفز الحواجز وسيكون تنظيم البطولة تنظيما مشرفا بإذن الله.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».