اليوم.. سحب قرعة تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2018

تصنيف «فيفا» وضع المنتخب السعودي في المستوى الثاني

فيصل البدين سيقود المنتخب السعودي في التصفيات (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  لقاء الأردن الودي لم يكن كافيا للارتقاء بالأخضر إلى المستوى الأول (تصوير: عيسى الدبيسي)
فيصل البدين سيقود المنتخب السعودي في التصفيات (تصوير: عيسى الدبيسي) - لقاء الأردن الودي لم يكن كافيا للارتقاء بالأخضر إلى المستوى الأول (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

اليوم.. سحب قرعة تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2018

فيصل البدين سيقود المنتخب السعودي في التصفيات (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  لقاء الأردن الودي لم يكن كافيا للارتقاء بالأخضر إلى المستوى الأول (تصوير: عيسى الدبيسي)
فيصل البدين سيقود المنتخب السعودي في التصفيات (تصوير: عيسى الدبيسي) - لقاء الأردن الودي لم يكن كافيا للارتقاء بالأخضر إلى المستوى الأول (تصوير: عيسى الدبيسي)

تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم الآسيوية، اليوم (الثلاثاء)، صوب العاصمة الماليزية كوالالمبور، لمتابعة مراسم سحب قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا.
كما يضاعف من أهمية التصفيات هذه المرة أنها ستحسم الصراع على 12 مقعدا في نهائيات كأس آسيا 2019 المقرر إقامتها في الإمارات، حيث قررت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي للعبة أن تكون فعاليات الدور الثاني من تصفيات مونديال 2018 هي نفسها المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2019 على أن تحسم باقي مقاعد النهائيات الآسيوية من خلال مرحلة منفصلة من التصفيات تقام بعد هذا الدور.
وكانت تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2018 انطلقت بفعاليات الدور الأول من التصفيات، الذي شارك فيه 12 منتخبا هي المنتخبات التي احتلت المراكز من 35 إلى 46 في ترتيب المنتخبات الآسيوية ضمن التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأسفرت فعاليات هذا الدور عن تأهل منتخبات الهند واليمن وتيمور الشرقية وكمبوديا وتايوان وبوتان إلى الدور الثاني من التصفيات لتنضم إلى المنتخبات الـ34 الأولى بالقارة الآسيوية، في تصنيف «فيفا» الصادر في يناير الماضي.
وقُسمت هذه المنتخبات الـ40 إلى 5 مستويات طبقا لترتيبها في التصنيف العالمي الجديد الصادر عن «فيفا»، يوم الخميس الماضي، حيث توزع هذه المنتخبات الـ40 على 8 مجموعات في الدور الثاني من التصفيات خلال القرعة اليوم، على أن تضم كل مجموعة 5 منتخبات، بواقع فريق واحد من كل مستوى من هذه المستويات.
وضم المستوى الأول منتخبات إيران واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والإمارات وأوزبكستان والصين والعراق، فيما ضم المستوى الثاني منتخبات السعودية وعمان وقطر والأردن والبحرين وفيتنام وسوريا والكويت، وضم المستوى الثالث منتخبات أفغانستان والفلبين وفلسطين والمالديف وتايلاند وطاجيكستان ولبنان والهند، والمستوى الرابع منتخبات تيمور الشرقية وقرغيزستان وكوريا الشمالية وميانمار وتركمانستان وإندونيسيا وسنغافورة وبوتان، والمستوى الخامس منتخبات ماليزيا وهونغ كونغ وبنغلاديش واليمن وجوام ولاوس وكمبوديا وتايوان.
وتتنافس منتخبات كل مجموعة في هذا الدور بنظام دوري من دورين (ذهابا وإيابا) حيث تقام مباريات هذا الدور من 11 يونيو (حزيران) المقبل إلى 29 مارس (آذار) 2016.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الثالث الأخير من تصفيات مونديال 2018، كما تتأهل هذه المنتخبات الـ12 مباشرة إلى كأس آسيا 2019 بالإمارات.
وتقسم هذه المنتخبات إلى مجموعتين في الدور الثالث من تصفيات المونديال، حيث تضم كل مجموعة 6 منتخبات تتنافس فيما بينها أيضا بنظام دوري من دورين (ذهابا وإيابا) ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، فيما يصل صاحبا المركز الثالث في المجموعتين إلى دور فاصل على التأهل للمونديال.
أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام منافسات الدور الثاني فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية قاصرة على التأهيل لكأس آسيا من أجل الحصول على 11 مقعدا في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب منتخب البلد المضيف، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا، وليس 16 منتخبا مثلما كان الحال في النسخ الماضية.
وينتظر أن تسفر القرعة اليوم عن أكثر من مجموعة تضم كل منها أكثر من منتخب عربي، في ظل وجود سبعة منتخبات عربية ضمن فرق المستوى الثاني، إضافة لمنتخبي الإمارات والعراق في فرق المستوى الأول، ومنتخبي فلسطين ولبنان في فرق المستوى الثالث، واليمن في فرق المستوى الرابع.
وتشهد منافسات هذا الدور من التصفيات عشر جولات تقام فعالياتها في 11 و16 يونيو المقبل، والثالث والثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل والثامن و13 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، و12 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، و24 و29 مارس 2016.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».