ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ينطلق اليوم بـ4 مواجهات

الهلال يواجه هجر.. والقادسية يستقبل الأهلي

تيسير الجاسم  -  يحيى الشهري  -  ياسر الشهراني
تيسير الجاسم - يحيى الشهري - ياسر الشهراني
TT

ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ينطلق اليوم بـ4 مواجهات

تيسير الجاسم  -  يحيى الشهري  -  ياسر الشهراني
تيسير الجاسم - يحيى الشهري - ياسر الشهراني

تنطلق اليوم (الثلاثاء) منافسات دور الـ16 لبطولة كأس الملك، بعد اكتمال أضلاع هذا الدور، نهاية الشهر الماضي، وتقام اليوم 4 مواجهات بنظام خروج المغلوب، تجمع الأبرز منها فريق الأهلي بنظيره القادسية متصدر دوري الدرجة الأولى، في حين سيخوض الهلال مواجهة سهلة أمام هجر بالعاصمة الرياض، فيما سيلتقي الاتفاق بنظيره التعاون بمدينة الدمام، وأخيرا يحل الشباب ضيفا على فريق أبها.
وفي مدينة الخبر، حيث المواجهة الأبرز، يتطلع الأهلي لمواصلة تميزه الفني هذا الموسم بعدم تقبل أي خسارة في كل البطولات التي يخوضها فريق الأهلي تحت قيادة مدربه السويسري غروس، إلا أن الأهلي يخشى أي مفاجأة قد يحدثها فريق القادسية مستضيف المواجهة على أرضه، وذلك بعد المستويات المميزة التي يقدمها الفريق على صعيد دوري الدرجة الأولى، باحتلاله في الصدارة، واقترابه من خطف بطاقة الصعود.
ويدخل الأهلي هذه المواجهة بعد فوزه بسهولة على فريق الطائي في الدور الأول، وذلك بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما بلغ القادسية هذا الدور بعد إقصائه لفريق الخليج الذي يشارك بصفته أحد فرق دوري المحترفين السعودي وذلك بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويفتقد الأهلي خدمات أبرز لاعبيه هذا الموسم، وهو المهاجم السوري عمر السومة الذي خرج متأثرا بإصابته في مواجهة الفريق أمام العروبة، ويتوقع أن يضع السويسري غروس ثقته بعدد من لاعبي الفريق البدلاء رغبة في إراحة العناصر الأساسية، في ظل المنافسة الشرسة على لقب دوري المحترفين السعودي إلى جوار فريق النصر.
ورغم تميز الفريق القدساوي على صعيد دوري الدرجة الأولى، فإن حضور مواجهته أمام الأهلي قبل أيام قليلة من مباراته الحاسمة أمام فريق الحزم، في ختام دوري الدرجة الأولى قد يصرف اهتمام فريق القادسية عن هذه المواجهة وإراحة لاعبيه للمباراة المفصلية هذا الموسم، وهي الحال التي قد يسير عليها فريق الأهلي.
وفي ثاني المواجهات يلتقي النصر بنظيره نجران في مواجهة تقام على أرض الأخير، حيث يدخل النصر هذه المواجهة بعد فوزه بصعوبة على فريق الوحدة بهدفين مقابل هدف، في مباراة امتدت للأشواط الإضافية، في حين بلغ نجران هذا الدور بفوزه السهل على فريق الوطني بهدفين مقابل هدف.
ويتوقع أن يريح الأوروغواياني خورخي دا سيلفا عددا من لاعبيه في مواجهة نجران خشية الإرهاق الذي قد يلحق بهم في المنعطف الأخير لدوري المحترفين السعودي، ويعاني النصر من غياب عدد من لاعبيه بداعي الإصابة، يتقدمهم الثنائي إبراهيم غالب وأحمد الفريدي اللذان تعرضا لإصابة قطع في الرباط الصليبي.
أما فريق نجران، فيدخل هذه المواجهة متسلحا بعامل الأرض دون وجود أي عوامل فنية قد تسهم في فوزه بالمواجهة، في ظل حلوله بمركز متأخر بلائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي، إلا أن تميزه الفني في المواجهات الأخيرة باستثناء مواجهة الشعلة قد يحدث أي مفاجأة يبعثر معها حسابات فريق النصر في البطولة.
وفي الرياض، يخوض الهلال اختبارا سهلا أمام ضيفه فريق هجر في ظل التميز الفني الذي يعيشه الهلال، ويدخل الفريق الأزرق هذه المواجهة بعد فوزه برباعية على نظيره فريق الجيل في الدور الماضي، فيما بلغ هجر هذه المواجهة بعدما تمكن من تحقيق فوز عريض على فريق المجزل بثلاثة أهداف دون رد.
وتبدو الرغبة الزرقاء بتعويض إخفاق الموسم الحالي كبيرة جدا بعدما افتقد لفرصة المنافسة في دوري المحترفين السعودي بصورة كبيرة، إضافة لخسارته نهائي مسابقة كاس ولي العهد، إضافة إلى اكتمال صفوف الفريق تحت قيادة المدرب اليوناني دونيس، الذي بات يقدم مستويات ونتائج إيجابية، في المقابل يبدو فريق هجر يعيش أوضاعا فنية صعبة وذلك بحلوله بمركز متأخر في لائحة الترتيب بالدوري.
وعبر المدير الفني لنادي الهلال جيورجيوس دونيس عن عدم رضاه عن إهدار لاعبيه عدة فرص للتهديف في لقاء الفيصلي، رغم الثلاثية التي اتخمت شباك الأخير.
وقال دونيس: «أشعر بالرضا حيال كل شيء في اللقاء، ما عدا إضاعة الفرص أمام المرمى، وكنت انتظر أن أرى رد فعل الفريق بعد الفوز الآسيوي».
وتابع: «للمباراة الثانية تضرب الإصابة لاعبا من ركائز الفريق، ولكن أتمنى أن تكون إصابة عبد الله الزوري بسيطة.. لا أريد الحديث عن لاعب بعينه، الفريق كله يقدم عملا مميزا كعمل جماعي».
وأضاف: «اللعب بثلاثة لاعبين كقلب دفاعي يمنح الظهيرين حرية أكثر في الملعب واعتمدت هذه الطريقة من جديد لهذا السبب». وفي أبها، يخشى فريق الشباب حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس الملك الخروج مبكرا من المسابقة، في ظل الظروف الفنية التي يعيشها الفريق، كان آخرها خسارته بثلاثية أمام فريق الرائد، ويدخل الليث الشبابي هذه المواجهة بعد بفوزه بثنائية على فريق الدرعية، في حين تأهل فريق أبها لهذا الدور بعد فوزه على فريق الشعلة بهدفين مقابل هدف.
وما زال الشباب يحقق نتائج سلبية رغم تغيير مدربيه لأكثر من مرة في هذا الموسم، إلا أن التواضع الفني والنتائج السلبية ظلت ملازمة للفريق الذي يقوده حاليا المدرب المصري عادل عبد الرحمن منذ مواجهتين خسرهما في البطولة الآسيوية، وفي دوري المحترفين السعودي، في المقابل يبدو حال فريق أبها مماثلا لنظيره الشباب بعدما واصل الفريق تحقيق نتائج سلبية قادته للهبوط من دوري الدرجة الأولى إلى دوري الدرجة الثانية قبل جولة من نهاية الدوري.
وأخيرا يحل التعاون ضيفا على نظيره فريق الاتفاق في مدينة الدمام في مواجهة يبحث من خلالها فريق التعاون عن مواصلة تقديم نفسه بصورة مميزة هذا الموسم، بعدما تأهل لدور ربع النهائي في البطولة الخليجية، إضافة إلى حلوله بمركز متقدم بدوري المحترفين تحت قيادة مدربه البرتغالي غوميز، في حين يحتل فريق الاتفاق المركز الرابع بدوري الدرجة الأولى بعد هبوطه في الموسم الماضي، ويعيش الفريق الاتفاقي فترة تذبذب في مستوياته حرمته من العودة مجددا لدوري المحترفين السعودي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.