موقعة ثأرية بين الريـال وأتليتكو.. ويوفنتوس يلتقي موناكو أملا في استعادة الأمجاد

ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا ينطلق اليوم بمواجهتين ساخنتين

غاريث بيل يسيطر على الكرة وسط زملائه في تدريبات ريـال مدريد أمس (رويترز)  -  لاعبو موناكو يتدربون قبل مواجهة يوفنتوس (رويترز)  -  بيرلو نجم يوفنتوس شفي من الإصابة وجاهز للعب اليوم
غاريث بيل يسيطر على الكرة وسط زملائه في تدريبات ريـال مدريد أمس (رويترز) - لاعبو موناكو يتدربون قبل مواجهة يوفنتوس (رويترز) - بيرلو نجم يوفنتوس شفي من الإصابة وجاهز للعب اليوم
TT

موقعة ثأرية بين الريـال وأتليتكو.. ويوفنتوس يلتقي موناكو أملا في استعادة الأمجاد

غاريث بيل يسيطر على الكرة وسط زملائه في تدريبات ريـال مدريد أمس (رويترز)  -  لاعبو موناكو يتدربون قبل مواجهة يوفنتوس (رويترز)  -  بيرلو نجم يوفنتوس شفي من الإصابة وجاهز للعب اليوم
غاريث بيل يسيطر على الكرة وسط زملائه في تدريبات ريـال مدريد أمس (رويترز) - لاعبو موناكو يتدربون قبل مواجهة يوفنتوس (رويترز) - بيرلو نجم يوفنتوس شفي من الإصابة وجاهز للعب اليوم

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب فيسنتي كالديرون الذي يحتضن الفصل الأول من المواجهة الثأرية بين قطبي العاصمة الإسبانية أتليتكو مدريد وريـال مدريد في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما يحلم يوفنتوس الإيطالي بالعودة إلى ما كان عليه قبل «كارثة» منتصف العقد الماضي من بوابة موناكو الفرنسي عندما يستضيفه على «يوفنتوس ستاديوم».
في المواجهة الأولى، تفوح رائحة الثأر من مواجهة ديربي مدريد بين أتليتكو وريـال الذي توج الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 2002 والعاشر في تاريخه الأسطوري بفوزه على رجال المدرب الأرجنتيني 4 - 1 في المباراة النهائية، وذلك بعد أن كان جاره متقدما 1 - صفر حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل الذي سجله سيرخيو راموس وجر من خلاله الفريقين إلى شوطين إضافيين هيمن عليهما النادي الملكي بشكل كامل وسجل خلالهما ثلاثة أهداف عبر الويلزي غاريث بيل والبرازيلي مارسيلو والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويعول أتليتكو على سجله المميز هذا الموسم أمام فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إذ فاز بأربع وتعادل في اثنتين من المباريات الست التي جمعته بالنادي الملكي.
ومن المؤكد أن أتليتكو يتمنى تكرار سيناريو مواجهته الأخيرة مع الريـال حين اكتسحه في الدوري المحلي 4 - صفر في «فيسنتي كالديرون»، محققا فوزه الأكبر على جاره منذ 28 عاما.
لكن أنشيلوتي يرى أن الخسارة الأخيرة أمام جاره سيكون لها انعكاس إيجابي على لاعبي الريـال لرد الاعتبار وقال: «النتيجة الأخيرة التي سجلت أمام أتليتكو تشكل عامل تحفيز بالنسبة لنا، ستكون مباراة مختلفة لكنها ستكون صعبة كالعادة ضد أتليتكو. ندخل إلى المباراة ونحن في مستوى جيد. نحن متحفزون وسنقدم كل ما لدينا».
وواصل أنشيلوتي: «لا يساورني أي شك في أن المباراة ستكون حامية الوطيس، وهذا الأمر سيشكل عاملا مهما في المباراة لكن سيكون هناك عوامل أخرى أيضا يجب علينا الاستفادة منها».
وسيخوض ريـال اللقاء، وخلافا لزيارته الأخيرة إلى «فيسنتي كالديرون» حين غاب عنه خمسة من لاعبيه الأساسيين، بكامل ترسانته وذلك للمرة الأولى منذ 5 أشهر، إذ يعود إليه الكولومبي خاميس رودريغيز والألماني توني كروس بعد غيابهما عن مباراة الدوري السبت ضد ايبار (3 - صفر) بسبب الإيقاف، كما عاود بيل تمارينه الأحد ومن المتوقع أن يكون جاهزا لخوض المواجهة التي ستكون الثالثة لقطبي العاصمة على الصعيد القاري إذ سبق أن تواجها في الدور نصف النهائي من كأس الأندية الأوروبية البطلة موسم 1958 - 1959 حين فاز ريـال ذهابا 2 - 1 على أرضه وأتليتكو إيابا 1 - صفر مما اضطرهما لخوض مباراة معادة في سرقسطة حسمها النادي الملكي بفضل المجري الأسطوري فيرينيك بوشكاش الذي مهد الطريق أمام فريقه للفوز بلقبه الرابع في المسابقة.
ومن جهته، تلقى أتليتكو الساعي إلى فوزه القاري الخامس على التوالي بين جماهيره هذا الموسم والتأهل إلى دور الأربعة للمرة الخامسة في تاريخه، خبرا سارا عشية لقاء جاره الذي خسر أمامه 103 مرات من أصل 201 مباراة بينهما على الصعيد المحلي (مقابل 50 فوزا و48 هزيمة) إذ سيتمكن من الاعتماد على هدافه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي تعافى من إصابة في كاحله أبعدته عن المباراتين الأخيرتين في الدوري المحلي.
وسجل المهاجم الدولي الكرواتي 20 هدفا لأتليتكو منذ أن انضم إليه من بايرن ميونيخ الألماني الصيف الماضي، بينها هدفان في ثلاث مباريات خاضها ضد ريـال بالذات على ملعب «فيسنتي كالديرون»، وهو سيحظى بمساندة مهمة جدا من الفرنسي أنطوان غريزمان الذي سجل هدفين في مرمى ملقة (2 - 2) السبت في الدوري.
كما من المتوقع أن يعود إلى الفريق راؤول غارسيا بعد تعافيه من إصابة في كوعه، مما يعني أن سيميوني سيخوض الفصل الأول من هذه المواجهة الثأرية بفريق مكتمل لكنه سيواجه صعوبة في الاختيار فيما يخص حراسة المرمى في ظل عودة ميغيل أنخيل مورينا من الإصابة والأداء الجيد الذي قدمه السلوفيني البديل يان أوبلاك في مباراة السبت ضد ملقة (2 - 2)، كما هناك مسألة المفاضلة بين البرازيلي ميراندا وخوسيه ماريا خيمينيز اللذين يتنافسان على اللعب إلى جانب الأوروغواياني دييغو غودين في قلب الدفاع.
وفي المواجهة الثانية التي يقام فصلها الأول في تورينو، يسعى يوفنتوس إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تعزيز حظوظه بالوصول إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2003 واستعادة شيئا من أمجاد الأيام الغابرة على حساب موناكو.
وتعتبر مواجهة اليوم على ملعب «يوفنتوس ستاديوم» مفصلية لفريق «السيدة العجوز» الذي عجز عن استعادة مكانته بين كبار القارة منذ إنزاله إلى الدرجة الثانية في منتصف العقد الماضي بسبب فضيحة تلاعبه بالنتائج.
ومن المؤكد أن يوفنتوس يريد أن ينقل نجاحاته المحلية إلى الساحة القارية واستعادة ما كان عليه في السابق (توج بلقب المسابقة مرتين عامي 1985 و1996 ووصل إلى النهائي أعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003) لكن عليه مقاربة الحلم كل مباراة على حدة والاختبار الأول في لقاء اليوم حيث سيسعى إلى تأكيد سجله المميز أمام الفرق الفرنسية (لم يخسر أيا من مبارياته ضدها على أرضه) وتكرار سيناريو مواجهته السابقة الوحيدة أمام موناكو الذي واجهه في نصف نهائي نسخة موسم 1997 - 1998 وفاز عليه 6 - 4 بمجموع المباراتين (4 - 1 ذهابا في تورينو بفضل ثلاثية من اليساندرو دل بييرو و2 - 3 إيابا).
كما يعول «يوفنتوس على سجله القاري المميز بين جماهيره حيث لم يخسر في مبارياته الـ11 الأخيرة وخرج فائزا بثلاث من مبارياته الأربع التي خاضها في تورينو خلال النسخة الحالية ولم يخسر سوى مرة واحدة من أصل 16 مباراة خاضها على ملعبه الجديد).
وكان يوفنتوس الذي خرج فائزا من جميع المواجهات العشر التي جمعته بفرق فرنسية في الأدوار الإقصائية ولم يخسر أيا من مبارياته الـ11 السابقة على أرضه أمام فرق الدوري، يمني النفس بأن يخوض لقاء موناكو بمعنويات أفضل لكنه فوجئ السبت بالخسارة أمام مضيفه الجريح بارما (صفر - 1) في الدوري المحلي دون أن يؤثر ذلك على حظوظه بلقب رابع على التوالي كونه يتقدم بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه وذلك قبل 8 مراحل على انتهاء الموسم.
وعلق ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس عن خسارة السبت أمام بارما قائلا: «آمل أن نستفيد من هذا التعثر، أنا متأكد من أننا سنرى فريقا مختلفا في مباراة موناكو. نحن لسنا معتادين على الخسارة.. افتقدنا إلى بعض الاندفاع لكن يجب علينا الآن أن ننسى هذا العرض. سيكون من الغباء أن تقف هزيمة مماثلة في وجه حلمنا بدوري الأبطال».
والخسارة أمام بارما كانت الثانية فقط ليوفنتوس في الدوري هذا الموسم وقد تلقاها بغياب الحارس القائد جانلويجي بوفون والهداف الأرجنتيني كارلوس تيفيز اللذين سيعودان إلى الفريق في مباراة موناكو وذلك خلافا للاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي يستمر غيابه فيما من المتوقع أن يعود «المايسترو» أندريا بيرلو إلى مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من الإصابة.
ومن المتوقع أن يعول أليغري على كلاوديو ماركيزيو في خط الوسط بمؤازرة من الأرجنتيني النشيط روبرتو بيريرا المرجح أن يلعب خلف مواطنه تيفيز والإسباني الفارو موراتا.
ويحوم الشك حول مشاركة أندريا بارزاغلي في خط الدفاع بسبب إصابة في ربلة الساق، مما قد يحدد استراتيجية أليغري للمباراة وإذا كان سيعتمد خطته الاعتيادية 2 - 5 - 3 أو 2 - 1 - 3 - 4 التي لجأ إليها أمام بوروسيا دورتموند الألماني في الدور الثاني (5 - 1 بمجموع المباراتين).
وفي المقابل، يخوض موناكو الذي عاد هذا الموسم إلى دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2004 - 2005 وبلغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2003 - 2004 حين تخطى ريـال مدريد وتشيلسي الإنجليزي قبل أن يحرمه بورتو من اللقب بالفوز عليه 3 - صفر في النهائي، اللقاء دون قائده جيريمي تولالان الذي تعرض للإصابة في مباراة الجمعة ضد كاين في الدوري المحلي والتي حسمها فريق الإمارة بثلاثية نظيفة مما منحه الدفع المعنوي اللازم لمواجهة يوفنتوس.
وقال البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب بعد الفوز على كاين: «أعتقد أن الفريق لعب بطريقة جيدة جدا وهو الآن يتطلع بفارغ الصبر لمواجهة يوفنتوس، الفوز كان أفضل شيء يمكن للفريق لأنه يمنحنا الثقة والرغبة فيما يخص عروضنا خارج ملعبنا».
ويأمل موناكو تحقيق فوزه الثالث على التوالي خارج ملعبه في النسخة الحالية من المسابقة القارية بعد أن سبق له وفاز بعيدا عن «لويس الثاني» على خصمين قويين جدا هما باير ليفركوزن الألماني (1 - صفر في دور المجموعات) وآرسنال الإنجليزي (3 - 1 في ذهاب الدور الثاني).



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.