عطيف: لم نستحق الثلاثية أمام الرائد.. وقرارات العريني غريبة

الأسطا قال إنهم أصبحوا يتألمون من نتائجهم الأخيرة

عبده عطيف («الشرق الأوسط»)
عبده عطيف («الشرق الأوسط»)
TT

عطيف: لم نستحق الثلاثية أمام الرائد.. وقرارات العريني غريبة

عبده عطيف («الشرق الأوسط»)
عبده عطيف («الشرق الأوسط»)

أكد قائد الشباب عبده عطيف أن النتائج السلبية أصبحت تؤرق لاعبي الفريق خلال الفترة الأخيرة، خاصة وأن الكثير من الخطوات التي تقوم بها الإدارة والجهاز الفني لانتشال الفريق لم تجد معه الأزمة، مضيفا أن النتائج السلبية لا تعكس واقع الفريق أو الجهد المبذول للفوز وتحقيق النقاط.
وأكد عطيف أن نتيجة لقاء الرائد والتي انتهت بثلاثية مقابل هدف «ليست عادلة»، وقال: «لم نكن نستحق الخسارة بثلاثية، كنا الأكثر استحواذا وخطورة، والرائد استثمر 3 كرات وسجل منها أهدافه، والحقيقة أنها أخطاء من قبل لاعبينا، على العكس تماما منا حيث كان لدينا عدد من الفرص لم تستثمر بالشكل الصحيح خاصة في الشوط الأول».
وعرج عبده عطيف على التحكيم وقراراته، وقال: «هناك عدد من الملاحظات على التحكيم، أنا أستغرب تماما تجاهله للكثير من الأخطاء لمصلحتنا، وحتى ضربة الجزاء من احتسبها هو الحكم المساعد رغم قرب الحكم فهد العريني، كما أن هناك ركلة جزاء أوضح منها لموسى الشمري لم تحتسب، وحتى حالة الطرد لأحمد عطيف استغرب منها فأحمد قائد الفريق ذهب لمناقشة الحكم في ضربة الجزاء ونحن في الدكة لم نسمع شيئا يستحق عليه الإنذار الثاني، وأنا أقول من الممكن أن شيئا حدث ولا أعلم عنه لكن ما شاهدته واستمعت إليه لم يستحق هذا القرار من الحكم».
من جانبه، قدم مدافع الفريق عبد الله الأسطا الاعتذار لجماهير ناديه على الخسارة الكبيرة التي تعرض لها خلال لقاء الرائد، مؤكدا أنهم كلاعبين يتألمون بشكل كبير من أوضاع الفريق، وطموحهم هو عودته بشكل أفضل وأكبر وأميز مما كان عليه سابقا.
وحول تذبذب المستويات الشبابية للفريق في الفترة الماضية، قال: «في المباراة اتضح تأثرنا بغياب 5 لاعبين، إضافة لضغط المباريات، وتغيير 4 مدربين في 8 أشهر كل تلك الظروف تؤثر على أي فريق مهما كانت لديه إمكانيات ولاعبين، وعموما نتمنى تكاتف الجهود حتى ننهي الموسم ببصمة إيجابية لنا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».