تلاوة القرآن في آيا صوفيا بإسطنبول للمرة الأولى منذ 85 عامًاhttps://aawsat.com/home/article/334121/%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B0-85-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8B%D8%A7
تلاوة القرآن في آيا صوفيا بإسطنبول للمرة الأولى منذ 85 عامًا
بمناسبة افتتاح معرض «العشق النبوي»
إمام مسجد تركي يتلو القرآن للمرة الأولى في متحف آيا صوفيا منذ 85 عامًا (موقع وكالة الأناضول)
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
إسطنبول:«الشرق الأوسط»
TT
تلاوة القرآن في آيا صوفيا بإسطنبول للمرة الأولى منذ 85 عامًا
إمام مسجد تركي يتلو القرآن للمرة الأولى في متحف آيا صوفيا منذ 85 عامًا (موقع وكالة الأناضول)
شهد معلم آيا صوفيا الشهير في إسطنبول تلاوة آيات من القرآن للمرة الأولى منذ 85 عامًا داخل حرم هذا الصرح الذي كان في الأساس كاتدرائية قبل أن يحول إلى مسجد ومن ثم إلى متحف، على ما أفادت وكالة الأناضول التركية أمس. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية أمس، إن رئاسة الشؤون الدينية التركية قامت، الجمعة، بافتتاح معرض كبير في متحف «آيا صوفيا» بمدينة إسطنبول تحت عنوان «النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في ذكرى مولده الـ1444» ضمن فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف لعام 2015، وذلك بالاشتراك مع وزارة الثقافة والسياحة. وتم افتتاح المعرض بتلاوة آيات من القرآن الكريم داخل الجزء الداخلي لمتحف «آيا صوفيا»، حيث تولى إمام مسجد أحمد حمدي اكسكي في أنقرة تلاوة آيات من القرآن للمرة الأولى منذ 85 عامًا، بعد أن تحول المكان من مسجد في السابق إلى متحف في الوقت الحالي، وأضافت أن «كلا من رئيس الشؤون الدينية محمد غورمز، ووالي مدينة إسطنبول واصب شاهين، وعددا آخر من المسؤولين الآخرين، شاركوا في حفل افتتاح المعرض، حيث التقى فيه عشاق الفن بالآثار النادرة التي لم تُعرض معاً حتى يومنا هذا». وظلت آيا صوفيا، الصرح المعماري الضخم المشيد في القرن السادس، موقعا مهجورا لفترة قبل أن تصبح متحفا في ثلاثينات القرن الماضي إبان حكم مصطفى كمال أتاتورك العلماني. وهي باستمرار موضع جدل بين مسلمين ومسيحيين يتنازعون على استخدامها. ويستمر المعرض حتى الثامن من مايو (أيار) ويضم مجموعة من المخطوطات والأعمال الثقافية عن سيرة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم. وشيدت كنيسة آيا صوفيا عند مدخل مضيق البوسفور والقرن الذهبي وكانت تشهد تتويج الأباطرة البيزنطيين، بعدها حولت إلى مسجد في القرن الخامس عشر إثر سقوط القسطنطينية بأيدي العثمانيين سنة 1453. وجرى حينها تشييد مآذن في محيط القبة البيزنطية.
بكين تُعزز انتشارها العسكري حول تايوانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5090474-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86
جندي صيني يراقب التدريبات العسكرية للصين حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
بكين تُعزز انتشارها العسكري حول تايوان
جندي صيني يراقب التدريبات العسكرية للصين حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
عزّزت الصين انتشارها العسكري حول تايوان خلال الساعات الـ24 الماضية، مع إرسالها 53 طائرة عسكرية و19 سفينة، وفق ما أفادت به، الأربعاء، سلطات الجزيرة، واصفة بكين بأنها «مثيرة مشاكل».
وتُعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتؤكد عزمها على إعادة ضمها مستقبلاً، حتى لو بالقوة.
وتعود جذور النزاع بين تايوان والصين إلى عام 1949، عندما فرّت القوى القومية بقيادة تشانغ كاي تشيك إلى الجزيرة، إثر هزيمتها في برّ الصين الرئيس أمام القوى الشيوعية، بقيادة ماو تسي تونغ.
وقالت تايوان، الأربعاء، إنها رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية 53 طائرة عسكرية صينية و19 سفينة حول الجزيرة، في إطار تنفيذ الجيش الصيني أكبر انتشار بحري له منذ سنوات.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية في بيان: «تُولّد هذه التصرفات حالة من عدم اليقين وأخطاراً في المنطقة، وتتسبب في اضطرابات للدول المجاورة، وتؤكد أن الصين مثيرة مشاكل تُهدد السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع، وستضمن «ألا يقوم أحد بأي شيء لتغيير الوضع القائم في مضيق تايوان».
وأضاف، الأربعاء، لصحافيين في قاعدة أميركية في اليابان: «نقولها مجدداً، سياستنا لم تتغير. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لمساعدة تايوان في الحصول على وسائل للدفاع عن نفسها».
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان: «إن الطائرات والسفن، وبينها 11 سفينة حربية، رصدت خلال فترة 24 ساعة انتهت في الساعة السادسة صباحاً (22.00 ت.غ الثلاثاء)».
وهذا أعلى عدد من الطائرات والسفن الصينية التي ترصدها تايوان منذ المناورات العسكرية التي نظمتها بكين في أكتوبر (تشرين الأول) ردّاً على خطاب الرئيس لاي تشينغ تي، في العيد الوطني لتايوان قبل أيام من ذلك. وعند انتهاء تلك المناورات، رُصِد عدد قياسي، بلغ 153 طائرة صينية، في يوم واحد قرب الجزيرة، إضافة إلى 14 سفينة صينية.
والثلاثاء، أعلنت تايوان أنها رصدت حول الجزيرة خلال الساعات الـ24 الماضية 47 طائرة عسكرية، و12 سفينة حربية صينية، وذلك بعيد أيام من انتهاء جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي، وأدانتها بكين بشدّة.
وفي المجموع، نشرت بكين نحو 90 سفينة على مساحة أوسع، في مياه بحر الصين الشرقي والجنوبي، وكذلك في مضيق تايوان الذي يفصل الجزيرة عن البر الرئيس للصين، فيما وصفته تايبيه بأنها من كبرى المناورات البحرية منذ سنوات.
وقامت هذه السفن (60 سفينة حربية، و30 أخرى تابعة لخفر السواحل الصينيين) بمحاكاة مهاجمة سفن أجنبية، وتعطيل طرق شحن في المياه المحيطة بتايوان «لرسم خط أحمر» قبل تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وفق ما أوضح مسؤول أمني تايواني.
ولم يُعلن الجيش الصيني ووسائل الإعلام الحكومية الصينية عن زيادة النشاط في هذه المناطق.
لكن ناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية صرّحت، الثلاثاء، بأن الصين «ستدافع بقوة» عن سيادتها.
وتأتي هذه المناورات بعد أيام من انتهاء جولة قام بها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركيتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً، وتكهّنات بشأن ردّ محتمل من جانب بكين.
وكانت جولة لاي في المحيط الهادئ أول رحلة خارجية له منذ تولّيه منصبه في مايو (أيار).
وخلال جولته، أجرى لاي مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، ما أثار غضب بكين.
وتتهم الصين لاي، مثل الرئيسة السابقة تساي إنغ وين، بالرغبة في تعميق الانفصال الثقافي مع القارة، منددة بالتصرفات «الانفصالية».
وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تُعدها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة، وكونها دولة ذات سيادة.
وبكين، التي تعارض أيّ اتصال رسمي بين تايبيه ودول أجنبية، دانت «بشدة» جولة لاي، وحضّت الولايات المتحدة على «التوقف عن التدخل في شؤون تايوان».
وكذلك، حذّرت بكين تايوان من أي محاولة «تهدف إلى الاستقلال بمساعدة الولايات المتحدة»، مؤكدة أنها «ستفشل».