معركة نارية أوروبياً بين يونايتد وسيتي.. وتشيلسي يسعى للاقتراب أكثر من لقب الدوري الإنجليزي

رحلة محفوفة بالمخاطر لبرشلونة إلى إشبيلية.. واختبار سهل لريال مدريد أمام إيبار في الدوري الإسباني

إجادة أغويرو «ترمومتر» لأداء سيتي (رويترز)، بداية متعثرة لفانغال مع يونايتد تلاها انتعاش («الشرق الأوسط»)، الضغوط تتزايد على بيليغريني بعد كبوة سيتي (رويترز)، فان بيرسي يعود لصفوف يونايتد بعد تعافيه («الشرق الأوسط»)
إجادة أغويرو «ترمومتر» لأداء سيتي (رويترز)، بداية متعثرة لفانغال مع يونايتد تلاها انتعاش («الشرق الأوسط»)، الضغوط تتزايد على بيليغريني بعد كبوة سيتي (رويترز)، فان بيرسي يعود لصفوف يونايتد بعد تعافيه («الشرق الأوسط»)
TT

معركة نارية أوروبياً بين يونايتد وسيتي.. وتشيلسي يسعى للاقتراب أكثر من لقب الدوري الإنجليزي

إجادة أغويرو «ترمومتر» لأداء سيتي (رويترز)، بداية متعثرة لفانغال مع يونايتد تلاها انتعاش («الشرق الأوسط»)، الضغوط تتزايد على بيليغريني بعد كبوة سيتي (رويترز)، فان بيرسي يعود لصفوف يونايتد بعد تعافيه («الشرق الأوسط»)
إجادة أغويرو «ترمومتر» لأداء سيتي (رويترز)، بداية متعثرة لفانغال مع يونايتد تلاها انتعاش («الشرق الأوسط»)، الضغوط تتزايد على بيليغريني بعد كبوة سيتي (رويترز)، فان بيرسي يعود لصفوف يونايتد بعد تعافيه («الشرق الأوسط»)

الصراع على التأهل لدوري أبطال أوروبا إضافة إلى الهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية أصبحا عنوانين للدوري الإنجليزي الممتاز مع اقترابه من نهايته. وفي خضم هذا الصراع يشهد ملعب «أولد ترافورد» معركة ساخنة بين مانشستر يونايتد وجاره سيتي. وفي الدوري الإسباني تتواصل المنافسة على اللقب بين برشلونة المتصدر ووصيفه ريال مدريد، حيث يواجه الأول رحلة صعبة إلى إشبيلية، فيما يخوض الثاني اختبارا سهلا أمام ضيفه إيبار.

* الدوري الإنجليزي
* يشتد صراع التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا مع اقتراب الدوري الإنجليزي لكرة القدم من نهايته، فتشهد المرحلة الثانية والثلاثون مباراة نارية بين مانشستر يونايتد وجاره سيتي حامل اللقب غدا. وفي ظل تحليق تشيلسي بالصدارة بفارق 7 نقاط عن وصيفه آرسنال وامتلاكه مباراة مؤجلة، يبلغ الفارق بين آرسنال وسيتي الرابع نقطتين فقط، وبالتالي سيكون الصراع ضاريا على المركزين الثاني والثالث المؤهلين مباشرة إلى المسابقة القارية، فيما يخوض الرابع دورا تأهيليا يجبره على الانطلاق رسميا في وقت مبكر الموسم المقبل، علما بأن أندية الدوري الإنجليزي «البرميرليغ» ستتفرغ لمنافسة محلية نادرة بعد إقصاء كل فرقها من مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
ويعول يونايتد المنتعش من خمسة انتصارات متتالية، على مهاجمه واين روني (29 عاما) أفضل هداف في ديربي مدينة مانشستر (11 هدفا) منذ قدومه إلى أولد ترافورد عام 2004 من إيفرتون. لكن سيتي يتفوق معنويا كونه تغلب على جاره في آخر أربع مباريات في الدوري، ويعود فوز يونايتد الأخير إلى نهاية 2012 عندما سجل الهولندي روبن فان بيرسي هدف الفوز في الوقت القاتل (3 - 2). وقال روني قائد المنتخب الوطني: «عندما تلعب ليونايتد تريد الفوز في هذه المباريات. نريد أن نمنح البسمة لجماهير يونايتد عندما يذهبون إلى عملهم صباح الاثنين. نريدهم أن يتفوقوا في المزاح على جماهير سيتي في العمل». وبحال فوز رجال المدرب الهولندي لويس فان غال الذي استعاد خدمات فان بيرسي العائد من إصابة في كاحله، سيتقدمون بفارق 4 نقاط عن سيتي قبل 6 مراحل على نهاية الدوري، لتزيد متاعب فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بعد خسارته المفاجئة على أرض كريستال بالاس 1 - 2 الاثنين الماضي. ولم يفز سيتي سوى 4 مرات في مبارياته الـ11 الأخيرة.
وأكد بيليغريني أنه غير قلق من موقعه الحالي: «لست قلقا أبدا حول وظيفتي. أقوم بعملي وأنا سعيد جدا. قد تمر في موسم صعب، لكنك لا تقلق أبدا لأمور مماثلة». وعن سباق اللقب أضاف مدرب ريال مدريد الإسباني السابق: «كل نقطة تخسرها تجعل الأمور صعبة، لكننا لا نفكر باللقب، بل بالمباراة المقبلة على ملعب أولد ترافورد».
ويملك آرسنال الثاني فرصة تقليص الفارق مؤقتا إلى أربع نقاط عن تشيلسي عندما يحل ضيفا على بيرنلي اليوم، علما بأنه ينافس على لقب الكأس بعد بلوغه نصف النهائي، حيث يلتقي ريدينغ. فبعد بداية متوترة مطلع الموسم، فاز «المدفعجية» 15 مرة في آخر 17 مباراة في مختلف المسابقات، وهي سلسلة بررها مدربه الفرنسي آرسين فينغر بالحصول على تشكيلة خالية من الإصابات والإرهاق الناتج عن كأس العالم.
وقال فينغر: «أعتقد أننا انطلقنا فعليا في الموسم في يناير (كانون الثاني)، لأن الجميع تقريبا كانوا متوافرين وهذا ما رفع من فاعليتنا». لكن تشيلسي سيكون قادرا على تحقيق قفزة نوعية نحو إحراز لقبه الخامس والأول منذ 2010، بحال فوزه على جاره كوينز بارك رينجرز الجريح غدا. وكان لمدرب تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينهو تعليقات لافتة في مؤتمر صحافي حول تصريحاته الإعلامية المثيرة للجدل: «بالطبع أنا شغوف بكرة القدم.. أقر بأنه أحيانا تكون تصريحاتي مكيافللية، لكن ليس أكثر من ذلك. أعتقد أن لدي مشكلة، وهي أني أتحسن بكل ما له علاقة بكرة القدم منذ بدأت مهنتي. أشعر بالتحسن في كل يوم. لكنّ هناك شيئا لا يمكنني تغييره: عندما أواجه الإعلام لست خبيثا أبدا». وفي باقي المباريات، يلعب اليوم سوانزي سيتي مع إيفرتون، وساوثهامبتون مع هال سيتي، وسندرلاند مع كريستال بالاس، وتوتنهام مع أستون فيلا، وويست بروميتش البيون مع ليستر سيتي، وويست هام يونايتد مع ستوك سيتي، والاثنين ليفربول مع نيوكاسل يونايتد.

* الدوري الإسباني
* تنتظر برشلونة المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر إلى إشبيلية اليوم في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني، فيما يخوض مطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد اختبارا سهلا أمام ضيفه إيبار الرابع عشر. ولن تكون مهمة رجال المدرب لويس إنريكه سهلة على ملعب سانشيز بيخوان، حيث لم ينهزم إشبيلية في 31 مباراة متتالية، كما أن الفريق الأندلسي حقق الفوز في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات والخمس الأخيرة في الدوري عزز بها موقعه في المركز الخامس برصيد 61 نقطة وبات يشكل ضغطا كبيرا على فالنسيا الرابع، حيث تفصل بينهما نقطة واحدة فقط. في المقابل، يتقدم برشلونة بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد وقد يدخل مواجهته ضد إشبيلية تحت ضغط كبير في حال فوز النادي الملكي لأنه سيلعب قبله بساعتين وقد يقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة مؤقتا، وبالتالي فالفريق الكتالوني سيسعى لا محالة إلى تفادي التعثر للحفاظ على فارق النقاط بينهما في سعيه إلى استعادة اللقب المحلي ومواصلة المنافسة على الجبهات الثلاث (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا). كما أن المباراة ستكون أفضل استعداد للنادي الكتالوني قبل حلوله ضيفا على باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة. ويخوض برشلونة الذي حقق الفوز في مبارياته التسع الأخيرة في مختلف المسابقات، أسبوعين حاسمين في حلمه بالثلاثية، ففضلا عن مواجهتيه أمام إشبيلية وباريس سان جيرمان، سيستضيف فالنسيا في المرحلة الثانية والثلاثين من «الليغا» وفريق العاصمة الفرنسية في إياب المسابقة القارية، وبالتالي فهو يدرك جيدا أن أي تعثر قد يكلفه غاليا. ويستعيد برشلونة خدمات 6 لاعبين أساسيين أراحهم إنريكي في المباراة الأخيرة أمام الميريا (4 - صفر) أبرزهم جيرار بيكيه والبرازيلي نيمار.
وقال المهاجم الدولي الأوروغوياني لويس سواريز صاحب الثنائية في مرمى الميريا رافعا رصيده إلى 10 أهداف في الليغا و16 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم: «نحن نعرف بأن مهمتنا ستكون صعبة جدا أمام إشبيلية، ولكن إذا واجهناهم بشخصيتنا فأننا نملك حظوظا للفوز لأننا فريق برشلونة». من جهته، قال بيكيه: «روزنامة أبريل (نيسان) صعبة جدا. لا يمكننا إحراز أي لقب ولكن يمكننا أن نخسر جميع الألقاب في حال لم نقم بالأمور كما يجب». وأضاف: «بالإمكان أن نخرج من مسابقة دوري الأبطال أو خسارة ريادة الليغا. يجب أن نتعامل مع كل مباراة على حدة وإذا أنهينا مبارياتنا هذا الشهر جيدا فذلك يعنني أننا سنبلغ نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وأننا سنبقى في صدارة الليغا».
لكن رغبة برشلونة في الفوز تصطدم بإرادة قوية من إشبيلية في كسب النقاط في سعيه إلى المنافسة على مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بالإضافة إلى وقف هزائمه الست المتتالية أمام برشلونة في الدوري بينها 3 هزائم على أرضه. ويعود الفوز الأخير لإشبيلية على الفريق الكتالوني إلى 14 أغسطس (آب) 2010 في ذهاب كأس السوبر الأوروبية عندما فاز 3 - 1 وسحقه برشلونة برباعية نظيفة إيابا وظفر باللقب. وعموما خرج برشلونة فائزا 8 مرات في المباريات العشر الأخيرة بين الفريقين دون أن يتذوق طعم الخسارة. ويستعد إشبيلية لاستضافة سان بطرسبورغ الروسي في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الخميس المقبل.
وفي المباراة الثانية، تبدو كفة ريال مدريد راجحة لتحقيق الفوز الثالث على التوالي منذ خسارته الكلاسيكو أمام برشلونة 1 - 2، وذلك عندما يستضيف إيبار المتواضع الذي حقق فوزا واحدا فقط في مبارياته الـ12 الأخيرة. وعلى الرغم من بعض الغيابات في صفوفه، يملك ريال مدريد الأسلحة اللازمة للخروج بانتصار يرفع معنويات لاعبيه قبل القمة المرتقبة أمام الجار أتليتكو مدريد الثلاثاء المقبل على ملعب فيسنتي كالديرون في ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة وفي إعادة للمباراة النهائية للموسم الماضي.
وتنتظر أتليتكو مدريد حامل لقب الليغا رحلة صعبة لمواجهة ملقة السابع في سعيه إلى الحفاظ على المركز الثالث الذي ينافسه عليه بقوة فالنسيا وإشبيلية وفي ظل فقدانه الآمال نسبيا في الاحتفاظ بلقب الدوري.. نحتاج فقط إلى التركيز على مبارياتنا». ويخوض أتليتكو مدريد المباراة في غياب حارس مرماه ميغل أنخل مويا والمهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة، لكنه سيستعيد خدمات خوان فران بعد انتهاء فترة إيقافه والمدافع الأوروغوياني دييغو غودين بعد تعافيه من الإصابة.
ويملك فالنسيا الرابع فرصة تعويض إهداره فوزا في المتناول على مضيفه أتليتك بلباو (1 - 1) الخميس في ختام المرحلة الثلاثين، وذلك عندما يستضيف جاره ليفانتي الخامس عشر الاثنين المقبل في ديربي مدينة فالنسيا. ويمني فالنسيا النفس بكسب النقاط الثلاث وخسارة أتليتكو مدريد للحاق به إلى المركز الثالث.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.