الـ«كاف» يفجر المفاجأة ويمنح الغابون حق استضافة نسخة {2017}

قرعة صعبة لمصر والمغرب وليبيا ومتوسطة لتونس في تصفيات القارة

منتخب الغابون سيكون مستضيفا للنسخة المقبلة (وكالات)
منتخب الغابون سيكون مستضيفا للنسخة المقبلة (وكالات)
TT

الـ«كاف» يفجر المفاجأة ويمنح الغابون حق استضافة نسخة {2017}

منتخب الغابون سيكون مستضيفا للنسخة المقبلة (وكالات)
منتخب الغابون سيكون مستضيفا للنسخة المقبلة (وكالات)

فازت الغابون بحق استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة لكرة القدم والمقرر إقامتها عام 2017، متفوقة بهذا على الجزائر وغانا، وذلك في مفاجأة من العيار الثقيل؛ حيث كانت معظم الترجيحات تصب في مصلحة الجزائر التي نظمت البطولة مرة واحدة سابقة وذلك قبل ربع قرن.
وجاء إعلان فوز الغابون بحق الاستضافة خلال اجتماعات الجمعية العمومية السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) والمنعقدة حاليا بالقاهرة؛ حيث وقع الاختيار على الغابون بعد استعراض الملفات المقدمة من الدول الثلاث (الجزائر والغابون وغانا) المتنافسة على حق الاستضافة.
وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها الغابون البطولة؛ حيث كانت المرة الوحيدة السابقة في 2012 عندما استضافت البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها غينيا الاستوائية.
وقبل اختيار الغابون والإعلان عن استضافتها للبطولة، اجتمعت اللجنة التنفيذية مع مندوبي الدول الثلاث المتنافسة على حق الاستضافة حيث جرى استعراض الملفات المتنافسة.
وكانت عملية التنافس على حق استضافة هذه النسخة مرت بكثير من المراحل؛ حيث كان مقررا في البداية غلق باب التقدم بالملفات في 30 سبتمبر (أيلول) 2010. وبالفعل، أعربت كل من بوتسوانا والكاميرون والكونغو الديمقراطية وغينيا والمغرب وجنوب أفريقيا وزامبيا وزيمبابوي عن رغبتها في المنافسة على حق الاستضافة.
ولكن 3 دول فقط، هي الكونغو الديمقراطية والمغرب وجنوب أفريقيا، تقدمت بملفاتها قبل الموعد النهائي في 30 سبتمبر 2010.
ولكن الكونغو الديمقراطية انسحبت من المنافسة على حق استضافة بطولتي 2015 و2017 في وسط زيارة وفد التقييم المكلف من الكاف للتفتيش على استعدادات الدول المتنافسة.
وفي 29 يناير (كانون الثاني) 2011، منح الكاف حق استضافة نسخة 2015 إلى المغرب و2017 إلى جنوب أفريقيا.
ولكن اندلاع الحرب الأهلية في ليبيا عام 2011، دفع الكاف إلى منح جنوب أفريقيا حق استضافة نسخة 2013 مع منح ليبيا حق استضافة البطولة في 2017.
ومع اعتذار ليبيا في 22 أغسطس (آب) 2014 عن عدم استضافة البطولة، أعلن الـ«كاف» أنه سيفتح الباب حتى 30 سبتمبر الماضي أمام تلقي الملفات من الدول الراغبة في استضافة هذه النسخة على أن يعلن عن البلد الفائز في 2015. وتقدمت 7 دول هي الجزائر ومصر والغابون وغانا وكينيا والسودان وزيمبابوي بملفات لطلب الاستضافة، وأكد الـ«كاف» أن 4 منها فقط وهي مصر والجزائر والغابون وغانا تتوفر لديها معايير الاستضافة قبل أن تسحب مصر ملفها لتظل الملفات الثلاثة الأخرى في دائرة المنافسة.
ومع انسحاب مصر، أصبح الملف الجزائري هو الأقوى ترشيحا للفوز بحق الاستضافة، لا سيما أن آخر استضافة للبطولة في الجزائر كانت في عام 1990، وهي المرة الوحيدة التي استضافت فيها الجزائر البطولة وتوجت بلقبها.
وساهم في تدعيم موقف الجزائر أيضا أن الغابون وغانا تنتميان لمنطقة غرب القارة وهي المنطقة التي حظيت بنصيب الأسد في استضافة البطولة على مدار النسخ الأخيرة؛ حيث استضافت غانا البطولة في 2008، والغابون وغينيا الاستوائية بطولة 2012، وغينيا الاستوائية بطولة 2013 (بدلا من المغرب)، كما منح الـ«كاف» دول الكاميرون وساحل العاج وغينيا حق استضافة بطولات 2019 و2021 و2023.
ولهذا رجح العامل الجغرافي موقف الجزائر، إضافة لاستضافة غانا البطولة قبل سنوات قليلة وبالتحديد في 2008، كما شاركت الغابون جارتها غينيا الاستوائية في استضافة نسخة 2012.
ولكن الـ«كاف» فجر المفاجأة الكبيرة ومنح الغابون حق الاستضافة لتكون الثانية لها في غضون سنوات قليلة مثلما فعل مع غينيا الاستوائية قبل شهور ومنحها حق استضافة نسخة 2015 بعد سحبها من المغرب وذلك رغم استضافة ، من ناحية أخرى، غينيا الاستوائية مع الغابون للبطولة قبل 3 سنوات فقط.
من ناحية أخرى، سيتعين على مصر البطلة 7 مرات خوض مشوار صعب مرة أخرى من أجل التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017 في الغابون بعد أن أوقعتها القرعة التي سحبت في القاهرة أمس الأربعاء في مجموعة واحدة مع نيجيريا الفائزة باللقب عام 2013. لكن طريق تونس والجزائر للصعود للنهائيات يبدو سهلا بينما سيخوض المغرب مواجهات محفوفة بالمخاطر ضد ليبيا والرأس الأخضر.
وأوقعت القرعة المنتخب التونسي، الذي نال اللقب مرة واحدة على أرضه في 2004، في المجموعة الأولى بجانب توغو وليبيريا وجيبوتي، بينما ستلعب الجزائر بطلة 1990 وأعلى المنتخبات الأفريقية تصنيفا ضد إثيوبيا وليسوتو وجزر القمر في المجموعة العاشرة. وفاز المغرب الأسبوع الماضي فقط باستئناف قدمه أمام محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار استبعاده من كأس الأمم الأفريقية 2017 و2019 بعد تجريده من حق استضافة النهائيات الأخيرة لرغبته في تأجيل البطولة التي أقيمت بدلا من ذلك في غينيا الاستوائية في يناير الماضي.
لكن فريق المدرب بادو الزاكي سيواجه مهمة صعبة أمام المنتخب الليبي منافسه في شمال أفريقيا ومنتخب الرأس الأخضر المتألق مؤخرا وساوتومي في المجموعة السادسة.
وستلعب ساحل العاج حاملة اللقب في المجموعة التاسعة ضد السودان، وسيراليون، والغابون التي ضمنت مكانها في النهائيات بشكل تلقائي باعتبارها الدولة المضيفة، بينما ستتنافس غانا وصيفة البطل مع موزمبيق ورواندا وموريشيوس في المجموعة الثامنة.
وأوقعت القرعة المنتخب الكاميروني في مواجهة صعبة ضد جنوب أفريقيا في المجموعة الثالثة عشرة التي تضم أيضا غامبيا وموريتانيا.
وبحسب القرعة، فقد وقع في المجموعة الأولى منتخبات جيبوتي وليبيريا وتوغو وتونس، فيما ضمت المجموعة الثانية مدغشقر وأنغولا والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى.
أما المجموعة الثالثة فضمت جنوب السودان وبنين وغينيا الاستوائية ومالي.
ووقع في المجموعة الرابعة منتخبات بوتسوانا وأوغندا وجزر القمر وبوركينا فاسو، بينما حضر في الخامسة زامبيا وغينيا بيساو وكينيا والكونغو (برازفيل)، أما السادسة فيلعب فيها ساو تومي وليبيا والمغرب والرأس الأخضر، بينما يلعب في المجموعة السابعة تشاد وتنزانيا ومصر ونيجيريا، أما الثامنة فتوجد فيها موريشيوس ورواندا وموزمبيق وغانا، أما المجموعة التاسعة ففيها الغابون والسودان وسيراليون وساحل العاج، فيما يلعب في المجموعة العاشرة الجزائر وإثيوبيا وليسوتو وسيشيل.
أما المجموعة الحادية عشرة ففيها بوروندي وناميبيا والنيجر والسنغال، فيما وقعت منتخبات سوازيلاند وزيمبابوي ومالاوي وغينيا في المجموعة الثانية عشرة، وستلعب منتخبات موريتانيا وغامبيا وجنوب أفريقيا والكاميرون في المجموعة الثالثة عشرة. ويتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة، حيث يتأهل المتصدر فقط لأنها تضم الغابون مستضيفة البطولة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.