قطعنا عُهودا على أنفُسِنا
بأن نَتوارث الدّفءَ الذي يَعمّ صَوتكِ
ولكنّ العُمَر داهمنا سَريعا..
كُلّهم ذهبوا لمّا انْشقّ عنّا الطّريق
وقالت المَسافة: لقد تَملّكني التعب
أنا لم أذهبْ للآن..
طفلٌ سألني ما هوَ العُشب؟
وأنا لم تَخضرّ امرأة سواكِ في رُوحي
جئتُ مُتوهجا، يدي لا تَموت
أنتَ صنعت هذا العالم، وعليكَ إصلاحُه
وأنا لا أدرك تَعريفا واضحا للحرب
ريشة إوزة أنهتْ المَذبحة..
الفوّهة باردة على صدغي
مُمسِكا بمنديل «اللّورد»
أمسحُ الغُبارَ عن أنوفِ القَتلى
..
مثل لعنة طَائشة أُطلِقت في العَرَاء
لا امتدادٌ لي، ولا سِيَاقٌ
ولكنّكِ يا أيّتها المَرأة المُصوّبة إلى قَلبي
مُفعمة بالوَرد..
وأنا مثل رجل ذاهبٍ إلى المِحكّ
لا يَعنِيني التابوتُ، ولا الشّجرة..
فــجَسَارة بَارودكِ لا تقتُلني
وتقتُلني رائحة أصَابعكِ عَلى الزِنَاد.
* شاعر مصري
نحنُ الذين تَسلقنا اسمكِ ولم نسقُط
نحنُ الذين تَسلقنا اسمكِ ولم نسقُط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة