عموري: أعشق الهلال.. والعابد خلف خسارة العين للسوبر

قال خلال تدشينه برنامج «طريق النجومية» إنه يفخر بالعمل مع المواهب السعودية

عمر عبد الرحمن في لقطة جماعية مع المواهب السعودية المشتركة في برنامج طريق النجومية (تصوير: بشير صالح)
عمر عبد الرحمن في لقطة جماعية مع المواهب السعودية المشتركة في برنامج طريق النجومية (تصوير: بشير صالح)
TT

عموري: أعشق الهلال.. والعابد خلف خسارة العين للسوبر

عمر عبد الرحمن في لقطة جماعية مع المواهب السعودية المشتركة في برنامج طريق النجومية (تصوير: بشير صالح)
عمر عبد الرحمن في لقطة جماعية مع المواهب السعودية المشتركة في برنامج طريق النجومية (تصوير: بشير صالح)

كشف نجم فريق العين والمنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن والملقب بـ«عموري» عن ميوله الزرقاء على صعيد كرة القدم السعودية، مشيرا إلى أنه يرتبط تاريخيا بفريق الهلال كونه أسهم في صقله ومن خلاله انطلقت حياته الكروية، مبديا احترامه لكل الأندية السعودية.
وقال عموري إنه يشجع صديقه لاعب الهلال نواف العابد ولكن طالبه «على سبيل المزاح» بعدم مؤازرته مره أخرى، واعدا بعدم مؤازرة العابد من جهته في المباريات.
وواصل في هذا الإطار: «ساندت العابد في إحدى النهائيات وحضرت إلى الرياض من أجله وخسر الهلال!! كذلك العابد حضر مباراة العين والأهلي في كأس السوبر الإماراتي تشجيعا لي وخسرنا، لذلك أتمنى أن يقتصر تشجيعنا لبعضنا بعد اليوم المكالمات الهاتفية دون الحضور للملاعب».
وقال عموري إن «لديه صداقات كثيرة مع لاعبين سعوديين منهم لاعبا الاتحاد جمال باجندوح وأحمد عسيري وغيرهما الكثير».
وكان نجم الكرة الإماراتية أبدى سعادته بوجوده في العاصمة الرياض لتدشين برنامج «طريق النجومية للاعبي المستقبل» الذي استضافه متجر «نايكي».
وقال: «حضوري للرياض والمشاركة في اكتشاف المواهب شرف كبير، لقد فوجئت بهذه الدعوة خاصة في ظل وجود نجوم متميزة في السعودية، وكما هو معروف فإن شركة (نايكي) لديها الإمكانيات والخبرة لخوض مثل هذه التجربة التي تعتبر رائدة في هذا المجال». وشدد عموري على أن «اللاعب الخليجي المحترف والذي يحرص على تطوير مستواه يجب عليه أن يتحمل ضغط المباريات، ربما أن اللاعب الخليجي غير معتاد على لعب مباريات كل 3 أو 4 أيام ولكن إذا تحدثت عن نفسي أو فريقي العين فلا توجد لدينا أي مشكلة وأجد أن مثل هذه الضغوطات تعتبر أمرا عاديا في عالم كرة القدم ومسألة الإرهاق التي يعاني منها البعض أجد أنها مجرد كلام لا أكثر وفي النهاية يتوجب عليك أن تعطي وتطور من مستواك الفني والبدني».
وكشف عموري خلال حفل التدشين عن وجود تباين في مستوى منتخبات دول مجلس التعاون ما بين كأس الخليج وكأس آسيا، وقال: «نحن كلاعبين نرى أن بطولة الخليج بمثابة كأس عالم رغم أنه غير معترف بها دوليا، في حين أن بطولة كاس أمم آسيا الجميع يشاهدها وكل لاعب يبحث عن البروز والوصول إلى مكان أبعد من أجل الحصول على فرصة الاحتراف الخارجي».
وتمنى التوفيق للمدرب السعودي سامي الجابر الذي يقود الوحدة الإماراتي فنيا، قائلا: «نتائج الوحدة في الفترة الأخيرة سلبية، كنا نتمنى أن يوفق الجابر مع بقية المدربين الوطنيين كونه قامة كبيرة وأحد رموز الكرة السعودية والعربية والآسيوية».
وتمنى عموري أن يتأهل فريق العين وفريق الشباب السعودي عن مجموعتهم الآسيوية رغم صعوبة المجموعة وتقارب الفرق نقطيا.
وعن المنتخب الإماراتي، قال عموري: «نتمنى أن نحقق بطولة قارية بهذا الجيل الذي يقدم مستويات كبيرة ولكن يظل المنجز هو الهدف الأكبر، أما المنتخب السعودي فالكل يشاهد تراجعه ولكن الكرة السعودية حبلى بالمواهب وقادرة على اعتلاء القمة الآسيوية قريبا».
وبين عموري أن المواهب كثيرة في السعودية ودول الخليج ولكن «تحتاج لبرامج اكتشاف وتطوير وهذا لم يكن موجودا مسبقا ومع ذلك خرج الكثير من المواهب من الأحياء والمدارس والأندية». وذكر عموري أنه سيستغل فرصة وجوده السعودية لزيارة أصدقاء الطفولة والمناطق التي عاش بها بداية حياته رافضا في نفس الوقت الحديث عن مشواره الكروي وكيفية انتقاله إلى الإمارات التي برز فيها حيث يعتبر من أبرز النجوم الذين أسهموا في تحقيق الكثير من البطولات للمنتخب الإماراتي.
يذكر أن شركة «نايكي» لديها الكثير من النجوم والمواهب التي استقطبتها أمثال سالم الدوسري وسلمان الفرج وجمال باجندوح.
وستكون الفرصة سانحة لـ3 لاعبين من المواهب الذين سيتم اختيارهم من أصل 850 لاعب في النهائي والذين سبق لهم المشاركة في برنامج المواهب على مدى 6 أشهر حتى تم تقليصهم إلى 32 لاعبا تم تقسيمهم إلى مجموعتين وستكون الفرصة متاحة لهؤلاء اللاعبين للمشاركة في التدريبات مع أبرز المواهب من شتى دول العالم في أكاديمية «نايكي» في بريطانيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».