ليفربول يسعى لإحياء آماله في التأهل لدوري الأبطال على حساب آرسنال بالدوري الإنجليزي

يوفنتوس يقترب أكثر من لقب الدوري الإيطالي.. وروما يدافع عن وصافته.. ولاتسيو لخطفها

آرسنال يستضيف ليفربول وعينه على دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)  -  الأنظار ستكون موجهة نحو ستيرلينغ اليوم (أ.ف.ب)
آرسنال يستضيف ليفربول وعينه على دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب) - الأنظار ستكون موجهة نحو ستيرلينغ اليوم (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يسعى لإحياء آماله في التأهل لدوري الأبطال على حساب آرسنال بالدوري الإنجليزي

آرسنال يستضيف ليفربول وعينه على دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)  -  الأنظار ستكون موجهة نحو ستيرلينغ اليوم (أ.ف.ب)
آرسنال يستضيف ليفربول وعينه على دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب) - الأنظار ستكون موجهة نحو ستيرلينغ اليوم (أ.ف.ب)

تعود عجلة مسابقتي الدوري في كل من إنجلترا وإيطاليا إلى الدوران من جديد بعد فترة توقف لإفساح المجال لمنتخبي البلدين لخوض تصفيات كأس الأمم الأوروبية والاختبارات الدولية الودية. ويتطلع ليفربول لإنعاش آماله في انتزاع إحدى البطاقات المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وذلك حينما يحل ضيفا على آرسنال اليوم. وفي الوقت الذي تشير فيه كل التوقعات إلى أن المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، قد انتهت على ما يبدو لصالح يوفنتوس يتصدر روما الوصيف قائمة من 5 فرق تتطلع إلى التأهل إلى دوري أبطال أوروبا أو حتى الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.

* الدوري الإنجليزي
تتجه الأنظار اليوم إلى «استاد الإمارات» الذي يحتضن مواجهة نارية بين آرسنال وضيفه ليفربول في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي، فيما يسعى تشيلسي المتصدر إلى التقدم خطوة إضافية نحو اللقب، عندما يستضيف ستوك سيتي اليوم أيضا. ومن المتوقع أن تكون مواجهة «استاد الإمارات» مثيرة جدا بين فريق يسعى للمحافظة على آماله باللقب وآخر للحصول على المقعد الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويدخل آرسنال إلى اللقاء وهو يبحث عن مواصلة مسلسل انتصاراته الذي بدأ منذ خسارته أمام جاره توتنهام 1 - 2 في السابع من فبراير (شباط) الماضي، إذ حقق منذ حينها 6 انتصارات متتالية، مما سمح له بالبقاء في المركز الثالث بفارق نقطة فقط عن مانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب، و7 نقاط عن تشيلسي المتصدر الذي يحل ضيفا على «استاد الإمارات» في 26 الشهر الحالي.
وفي حال حقق فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر، الذي يتوجه على الأرجح لمواجهة ليفربول في نهائي مسابقة الكأس في حال نجح الأول في تخطي ريدينغ والثاني بلاكبيرن روفرز في نصف النهائي، فوزا جديدا، فستكون المرة الأولى التي يصل فيها إلى 7 انتصارات متتالية منذ عام 2012. وتلقى آرسنال دفعة معنوية مهمة قبل اللقاء مع عودة الفرنسيين ماتيو ديبوشي وأبو ديابي والإسباني ميكيل ارتيتا وجاك ويلشير إلى التمارين بعد تعافيهم من الإصابة، فيما يحوم الشك حول مشاركة داني ويلبيك الذي يملك «حظوظا ضئيلة» بحسب ما أكد فينغر بسبب إصابته في ركبته خلال مشاركته مع منتخب بلاده. وفي الجهة المقابلة، من المرجح أن يشارك دانيال ستاريدج وآدم لالانا مع الضيوف رغم انسحابهما من تشكيلة المنتخب الإنجليزي الأسبوع الماضي، فيما يغيب القائد ستيفن جيرارد، والسلوفاكي مارتن سكرتل بسبب الإيقاف. وستكون العدسات موجهة نحو رحيم ستيرلينغ في مباراة اليوم، بعدما كشف أخيرا أنه رفض عرض ليفربول لتمديد عقده معه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه يشعر بالإطراء لاهتمام آرسنال بخدماته.
ويدخل فريق المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى اللقاء وهو يأمل العودة سريعا إلى سكة الانتصارات وتعويض سقوطه في المرحلة السابقة على أرضه أمام مانشستر يونايتد (1 - 2) الذي وضع حدا لمسلسل مباريات «الحمر» دون هزائم عند 13 على التوالي. ودخل ليفربول الذي لم يخرج فائزا من ملعب آرسنال منذ أغسطس (آب) 2011 (2 - صفر)، قبل عطلة المباريات الدولية إلى موقعة دربي شمال غربي إنجلترا وهو أمام فرصة إزاحة يونايتد عن المركز الرابع، خصوصا أن فريق رودجرز لم يذق طعم الهزيمة في الدوري منذ أن خسر أمام يونايتد بالذات (صفر - 3) في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن رجال المدرب الهولندي لويس فان غال عرفوا كيف يخرجون بالنقاط الثلاث، بفضل ثنائية الإسباني خوان ماتا واضطرار ليفربول إلى إكمال اللقاء بـ10 لاعبين منذ الثواني الأولى للشوط الثاني بسبب طرد قائدهم جيرارد بعد ثوان معدودة على دخوله كبديل. وسمح هذا الفوز ليونايتد بتعزيز مركزه الرابع والابتعاد بفارق 5 نقاط عن ليفربول، وهو سيستفيد من المواجهة بين الأخير وآرسنال لتضييق الخناق على الفريق اللندني وجاره مانشستر سيتي اللذين يتقدمان عليه بفارق نقطة ونقطتين على التوالي، أو للابتعاد عن ليفربول والاقتراب أكثر من حجز بطاقة عودته إلى دوري الأبطال، لكن عليه تخطي ضيفه أستون فيلا الذي تحسنت عروضه بعض الشيء بعدما تسلم تيم شيروود مهام الإشراف عليه.
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، سيكون تشيلسي مطالبا بالفوز على ضيفه ستوك سيتي للاقتراب خطوة إضافية من اللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة إذا ما قدم فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو عرضا مشابها لمباراتيه الأخيرتين على أرضه أمام بيرنلي (1 - 1) وساوثهامبتون (1 - 1). ويدرك تشيلسي أن الخطأ ممنوع في هذه المرحلة المفصلية من الموسم، خصوصا أن بانتظاره 3 مواجهات صعبة للغاية، أولها على أرضه أمام مانشستر يونايتد في المرحلة الثالثة والثلاثين. ثم خارجها في المرحلة التالية أمام آرسنال، على أن يستقبل ليفربول في المرحلة السادسة والثلاثين. وقد تنتهي عطلة نهاية الأسبوع ومانشستر سيتي في المركز الرابع عوضا عن الثاني ومتخلفا بفارق 9 نقاط عن تشيلسي كونه يتواجه الاثنين المقبل مع مضيفه كريستال بالاس في مباراة صعبة حيث إن الأخير فاز في 3 من مبارياته الـ4 الأخيرة.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم ايفرتون مع ساوثهامبتون الطامح إلى تعزيز حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل، ووست بروميتش ألبيون مع كوينز بارك رينجرز، وليستر سيتي مع وستهام يونايتد، وسوانزي سيتي مع هال سيتي. ويلتقي غدا بيرنلي مع توتنهام الطامح أوروبيا، وسندرلاند مع نيوكاسل يونايتد.

* الدوري الإيطالي
يتطلع يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي إلى حصد الـ3 نقاط والاقتراب خطوة أخرى نحو حسم اللقب الرابع على التوالي عندما يستضيف اليوم امبولي الذي يقع في المركز الثالث عشر بالمرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي، في الوقت الذي يدافع روما (مطارده المباشر) عن وصافته في قمة نارية أمام ضيفه نابولي الخامس. ويتسيد يوفنتوس الدوري برصيد 67 نقطة بفارق 14 نقطة أمام روما الذي يواجه خطرا كبيرا من جاره وغريمه التقليدي في العاصمة لاتسيو الثالث بفارق نقطة واحدة، الذي تنتظره مباراة سهلة نسبيا أمام مضيفه كالياري الثامن عشر.
في المباراة الأولى، يبدو يوفنتوس مرشحا فوق العادة إلى كسب النقاط الثلاث وتحقيق فوزه الرابع على التوالي والحادي والعشرين هذا الموسم. ويدخل فريق «السيدة العجوز» المباراة بمعنويات عالية كون تتويجه أصبح مسألة وقت ليس إلا، وهو يسعى إلى استغلال مباراتيه السهلتين أمام امبولي وبارما، ليستعد جيدا لـ3 مواجهات ساخنة بعد ذلك، حيث سيلاقي موناكو الفرنسي مرتين ذهابا وإياب في دور الـ8 لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وبينهما استضافة لاتسيو ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري. لكن يوفنتوس يهدف بالأساس إلى الفوز في ضوء سعيه إلى تفادي خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية عندما يحل ضيفا على فيورنتينا الثلاثاء المقبل كونه خسر على أرضه ذهابا 1 - 2.
وفي الثانية، سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة مسرحا لقمة نارية بين فريقين جريحين هما روما الثاني ونابولي الخامس. وتكتسي المباراة بأهمية للفريقين وخاصة مدربيهما الفرنسي رودي غارسيا والإسباني رافايل بينيتيز اللذين يواجهان انتقادات لاذعة بسبب النتائج المخيبة التي يحققانها وباتا مهددين أكثر من وقت مضى للإقالة، فروما أهدر 19 نقطة في مبارياته الـ11 الأخيرة وأضاع فرصة المنافسة على اللقب، وهو الذي كان مرشحا بقوة لمنافسة فريق السيدة العجوز بعد البداية القوية مطلع الموسم الحالي (5 انتصارات متتالية و6 في المباريات الـ7 الأولى)، فيما مني نابولي الذي كان مرشحا بقوة لحجز إحدى بطاقات مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بـ3 هزائم في مبارياته الست الأخيرة التي حقق فيها فوزا واحدا. ويدرك روما جيدا أن الخسارة ستكلفه التخلي عن الوصافة المؤهلة مباشرة إلى المسابقة القارية العريقة، لصالح غريمه لاتسيو الذي يخوض اختبارا سهلا أمام مضيفه كالياري يسعى من خلالها إلى الفوز السابع على التوالي والسابع عشر هذا الموسم. ولا تختلف الحال بالنسبة لنابولي الذي يتخلف بفارق 6 نقاط عن روما، وخسارته ستقلص حظوظه كثيرا في البقاء في دوري الأبطال الموسم المقبل، خاصة أن المنافسة مستعرة بينه وبين لاتسيو وسمبدوريا الرابع وفيورنتينا السادس، والأخيران سيلتقيان في قمة نارية على أرض الأخير في فلورنسا.
ويسعى فيورنتينا إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الأخيرة، وهو يعول على مهاجمه الجديد الدولي المصري المعار من تشيلسي الإنجليزي محمد صلاح صاحب 6 أهداف في 8 مباريات منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية على سبيل الإعارة. لكن سمبدوريا لن يكون لقمة سائغة في ظل انتفاضته في الآونة الأخيرة وتحقيقه 4 انتصارات متتالية بفضل تألقه مهاجمه الجديد المخضرم الدولي الكاميروني السابق صامويل إيتو، والواعد الجديد البرازيلي الأصل سيتادين مارتينز ايدر منقذ المنتخب الإيطالي من الخسارة أمام المضيفة بلغاريا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا في فرنسا عام 2016 بإدراكه هدف التعادل 2 - 2 بعد دخوله بديلا في أول مباراة دولية له مع إيطاليا بعد تجنيسه. وتكتسي المباراة بأهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب سمبدوريا الصربي سينيسا ميهايلوفيتش الذي أقيل من الإدارة الفنية لفيورنتينا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.