مخيم اليرموك يشهد اشتباكات بين «داعش» ومقاتلين منافسين

مخيم اليرموك يشهد اشتباكات بين «داعش» ومقاتلين منافسين
TT

مخيم اليرموك يشهد اشتباكات بين «داعش» ومقاتلين منافسين

مخيم اليرموك يشهد اشتباكات بين «داعش» ومقاتلين منافسين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم داعش اشتبكوا مع مقاتلين منافسين، للسيطرة على مخيم للاجئين الفلسطينيين على مشارف العاصمة دمشق اليوم (الجمعة)، سعيا للحصول على موطئ قدم قريب من مقر سلطة بشار الأسد.
وسيطر التنظيم المتشدد على معظم أجزاء مخيم اليرموك للاجئين يوم الأربعاء، في أول ظهور كبير له بالمنطقة المحيطة بدمشق، حيث يوجد مقاتلو معارضة آخرون.
وأضاف المرصد الذي يراقب الصراع من مقره في بريطانيا، أن هجوم التنظيم تحول منذ ذلك الحين إلى اشتباكات بالشوارع مع مسلحين متطرفين منافسين له.
وتابع أن «داعش» أعدمت 69 شخصا بينهم أطفال تحت سن 18 سنة ونساء خلال الأيام الخمسة المنصرمة فيما اشتبكت مع الجيش وجماعات أخرى في أنحاء متفرقة من سوريا.
وقال إن معظم من أعدموا كان التنظيم يعتقد أنهم يعملون لصالح الحكومة السورية وبث المرصد مقطع فيديو يظهر فيه 9 رجال وهم يقتلون رميا بالرصاص.
وأضاف أن معظم الإعدامات نفذت في محافظة حماة الغربية، حيث حقق مقاتلو التنظيم تقدما في السيطرة على أراض جديدة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».