مجلة إنجليزية تصنف الشمراني ضمن أفضل 500 لاعب في العالم

القائمة ضمت 11 لاعبًا عربيًا.. ونجم هندي يزاحم نجوم آسيا

مجلة إنجليزية تصنف الشمراني ضمن أفضل 500 لاعب في العالم
TT

مجلة إنجليزية تصنف الشمراني ضمن أفضل 500 لاعب في العالم

مجلة إنجليزية تصنف الشمراني ضمن أفضل 500 لاعب في العالم

وضعت مجلة إنجليزية رياضية متخصصة، مهاجم الهلال ناصر الشمراني ضمن أفضل 500 لاعب في العالم قامت بحصرهم وفقا لأهميتهم وتأثيرهم الكروي في مناطقهم الجغرافية، وجاء الشمراني اللاعب السعودي الوحيد في القائمة التي ضمت عمالقة اللاعبين حول العالم يتقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم فريق برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني.
وضمت القائمة التي نشرتها مجلة «وورلد سوكر» الإنجليزية 11 لاعبا عربيا من بينهم 3 خليجيين وعراقي ومغربي و4 لاعبين من الجزائر و2 من مصر، وعلى الصعيد الخليجي حل الشمراني المتوج بجائزة أفضل لاعب آسيوي في القارة للعام المنصرم إلى جوار الإماراتي عمر عبد الرحمن لاعب فريق العين الإماراتي والشهير بعموري والقطري خلفان إبراهيم لاعب فريق السد، إضافة إلى العراقي ضرغام إسماعيل والمغربي المهدي بن عطية.
ومن الجزائر وجد كل من اللاعب الشاب نبيل بن طالب المحترف في صفوف توتنهام الإنجليزي، ولاعب خط الوسط ياسين براهيمي المحترف في صفوف بورتو البرتغالي، وسفيان فيغولي لاعب فريق فالنسيا الإسباني وأخيرا حل من الجزائر نبيل فقير لاعب فريق ليون الفرنسي، ومن مصر وجد اللاعب الأبرز محمد صلاح لاعب فريق فيورنتينا الإيطالي الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع تشيلسي الإنجليزي إضافة إلى مواطنه محمد النني لاعب فريق بازل السويسري.
وأوضحت المجلة في حديثها عن مهاجم فريق الهلال ناصر الشمراني أنه تمكن من نيل جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوي رغم طرده في المباراة النهائية أمام ويسترن سيدني الأسترالي بعد حادثة البصق، أما لاعب فريق العين الإماراتي عموري فقالت المجلة الإنجليزية إنه لاعب بارز في خط الوسط ولديه الموهبة ليصبح أول كرة قدم من غرب القارة الآسيوية يترك بصمته في الساحة العالمية، كما أشارت ذات المجلة إلى أن القطري خلفان إبراهيم يلعب دورا محوريا مع منتخب بلاده أو حتى فريقه السد في الدوري، إضافة إلى حصوله في فترة سابقة على جائزة أفضل لاعب آسيوي.
وأشارت المجلة الإنجليزية في تقريرها الموسع إلى أن اللاعب العراقي ضرغام إسماعيل كان واحدا من اللاعبين المثيرين للإعجاب في نهائيات كأس آسيا 2015 التي أقيمت مؤخرا في أستراليا وأن اللاعب الشاب بات على رادار ليفربول الإنجليزي، كما وصفت المجلة المدافع المغربي المهدي بن عطية بأنه أحد الخيارات المهمة في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
كما ضمت القائمة المهاجم الغاني أسامواه جيان لاعب فريق العين الإماراتي الذي ساهم بصورة كبيرة في إنجازات فريقه وتألق كثيرا في البطولة الآسيوية إضافة إلى مستوياته مع منتخب بلاده، كما احتوت القائمة على المهاجم البرازيلي وأندرسون دي كارومو الذي خاض تجربة احترافية مع فريق الأهلي السعودي في موسم 2011.
وهيمن لاعبو الفرق الكبيرة حول العالم على القائمة مثل برشلونة وريال مدريد وتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وآرسنال وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، حيث وجد من فريق برشلونة 12 لاعبا يتقدمهم الأرجنتيني ميسي والبرازيلي نيمار والأوروغواياني سواريز إضافة إلى ثنائي خط الوسط تشافي وإنييستا وغيره من نجوم الفريق الإسباني، وعلى ذات الحال بدأ الغريم التقليدي ريال مدريد حيث وجد في القائمة عدد من لاعبي الفريق يتقدمهم النجم الأبرز البرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس كاسياس والويلزي غاريث بيل والكولومبي رودريغز والفرنسي كريم بن زيمه.
في حين وجد من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي عدد من لاعبيه يتقدمهم ثلاثي خط الهجوم واين روني والهولندي فإن بيرسي والكولومبي فالكاو إضافة إلى لاعبي خط الوسط دي ماريا وخوان ماتا وغيرهم من لاعبي الفريق، كما ضمت قائمة أفضل 500 لاعب عددا من نجوم فريق تشيلسي الإنجليزي يتقدمهم البرازيليان كوستا وأوسكار والإسباني فابريغاس.
ووجد في القائمة المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إضافة إلى الإيطالي أندريا بيرلو لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، والأرجنتيني أغويرو مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي وزميله في الفريق الفرنسي سمير نصري، وثنائي فريق ليفربول الإنجليزي القائد جيرارد والمهاجم المثير للجدل الإيطالي ماريو بالوتيلي.
كما ضمت القائمة عددا من اللاعبين الآسيويين سواء المحترفين في الملاعب الأوروبية أو المستمرين في دوريات كرة القدم في بلادهم، وضمت القائمة الآسيوية لاعبين من جنسيات متنوعة من بينهم الخليجيين الثلاثة والعراقي ضرغام إسماعيل فيما توزع بقية اللاعبين بين كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والهند بلاعب وحيد وهو سونيل تشيتري والصين وكوريا الشمالية.
ويأتي أبرز الأسماء الآسيوية في الملاعب الأوروبية المهاجم الأسترالي تيم كاهل الذي قدم مستويات مبهرة في نهائيات كأس آسيا التي احتضنتها بلاده في يناير (كانون الثاني) الماضي، إضافة إلى الياباني شينجي كاغاوا لاعب مانشستر يونايتد السابق والمحترف في صفوف بورسيا دورتموند الألماني حاليا، إضافة إلى مواطنه هوندا لاعب فريق ميلان الإيطالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».