المحققون في كارثة الألب يطالبون بتسجيلات {اللحظات الأخيرة}

انتشال جثث كل ضحايا الطائرة الألمانية دون العثور على الصندوق الثاني

حافلات تنقل أقارب الضحايا إلى موقع تحطم الطائرة بهدف حضور مراسم لتذكر ذويهم في منطقة الألب أمس (أ.ب)
حافلات تنقل أقارب الضحايا إلى موقع تحطم الطائرة بهدف حضور مراسم لتذكر ذويهم في منطقة الألب أمس (أ.ب)
TT

المحققون في كارثة الألب يطالبون بتسجيلات {اللحظات الأخيرة}

حافلات تنقل أقارب الضحايا إلى موقع تحطم الطائرة بهدف حضور مراسم لتذكر ذويهم في منطقة الألب أمس (أ.ب)
حافلات تنقل أقارب الضحايا إلى موقع تحطم الطائرة بهدف حضور مراسم لتذكر ذويهم في منطقة الألب أمس (أ.ب)

بعد تسعة أيام من حادث تحطم طائرة «الإيرباص إيه 320» التابعة لشركة «جيرمان وينغز»، طالب القضاء الفرنسي المكلف بالتحقيق في الكارثة الجوية بضرورة تسليمه أي تسجيل فيديو مرتبط بالحادث.
وأعلن المدعي المكلف بالتحقيق القضائي الفرنسي بريس روبان، في بيان أمس، أنه في حال كان لدى أي شخص تسجيل فيديو للضحايا في اللحظات الأخيرة «فعليه تسليمه على الفور» إلى الدرك الفرنسي. ونفى أن يكون هناك خلال التحقيقات الحالية أي تسجيل فيديو أو أكثر لحادث تحطم طائرة «الإيرباص إيه 320» الذي وقع في 24 مارس (آذار) الحالي. وكانت المجلة الأسبوعية الفرنسية «باري ماتش» والصحيفة الألمانية اليومية «بيلد» ذكرتا أنهما اطلعتا على مضمون تسجيل فيديو يكشف أن ركاب الطائرة الألمانية التابعة لشركة «جيرمان وينغز» أدركوا تماما أن الطائرة ستتحطم، وهتفوا «يا الله». وقالت باري ماتش على موقعها الإلكتروني إنه لا شكوك لديها حول مصدر التسجيل، وهو على الأرجح هاتف جوال.
في غضون ذلك، وصل رئيس مجلس إدارة المجموعة الأم «لوفتهانزا» إلى منطقة الألب، ليعد بتقديم مساعدة متواصلة لأسر الضحايا. وقال رئيس مجلس إدارة «لوفتهانزا» كارستن شبور «أعد الضحايا بأن مساعدتنا لن تتوقف هذا الأسبوع. سنواصل تقديم المساعدة ما دام ذلك ضروريا». ويتخذ المسؤول الألماني موقفا دفاعيا منذ الكشف عن إصابة مساعد الطيار المتهم بإسقاط الطائرة عمدا مما أدى إلى مقتل 149 شخصا، باضطرابات نفسية.
وخلال زيارته القصيرة إلى فيرنيه، البلدة القريبة من مكان الكارثة، أدى شبور يرافقه رئيس مجلس إدارة «جيرمان ينغز»، تحية أمام نصب أقيم لذكرى ضحايا الكارثة. وقد رفض الرد على أسئلة الصحافيين الكثيرين الذين تجمعوا في المكان. وقال شبور «نحن هنا اليوم باسم (جيرمان وينغز) و(لوفتهانزا)، وكذلك للتعبير عن الشكر لمئات الأشخاص الذين قاموا بعمل رائع في الأسابيع الأخيرة»، وذكر خصوصا الشرطة والدرك والجيش و«الأطباء الذين ساعدوا في التعرف على جثث الضحايا»، وكذلك سكان المنطقة.
وكان الدرك الفرنسي ذكر أول من أمس أنه «لم تعد هناك جثث في منطقة الحادث»، وأن عملية نقل هذه الأشلاء انتهت. وأوضح أن عمل الطواقم أصبح حاليا يتركز على «انتشال الأغراض الشخصية» للركاب، بينما لم يتم حتى الآن العثور على الصندوق الأسود الثاني. ووعدت السلطات الفرنسية بالتعرف على أشلاء الضحايا بسرعة بعد إجراء تحاليل الحمض النووي.
وفي ألمانيا، كشفت «لوفتهانزا» أول من أمس أنها تبلغت منذ 2009 بأن مساعد الطيار يعاني من «فترة اكتئاب حاد». وأكدت أنها سلمت نيابة دوسلدورف (غرب ألمانيا) المكلفة بالتحقيق الألماني «وثائق إضافية» تؤكد أن مساعد الطيار أندرياس لوبيتس أبلغ معهد الطيران التابع للشركة بأنه «مر بفترة اكتئاب حاد». وكانت «لوفتهانزا» تؤكد أن الرجل البالغ من العمر 27 عاما قطع تدريبه لعدة أشهر قبل ست سنوات.



«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، في بروكسل، اليوم (الخميس): «كل أسبوع، يسقط ما يربو على 10 آلاف شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بين قتيل وجريح».

وأضاف: «إن هذه الحرب تسبب مزيداً من الدمار والموت كل يوم»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن 43 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم في الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 370 ألف جندي العلاج من إصابات، وعاد نصفهم إلى الخدمة العسكرية.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى أعداد مشابهة. وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 600 ألف جندي روسي سقطوا بين قتيل وجريح، وأن نحو 400 ألف جندي أوكراني سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن.