«برغر كينغ» تطلق عطرا برائحة «البرغر» بمناسبة كذبة أبريل

سعر الزجاجة 42 دولارًا.. والحصول على شطيرة مجانية هدية

رائحة شواء البرغر على الفحم (رويترز)
رائحة شواء البرغر على الفحم (رويترز)
TT

«برغر كينغ» تطلق عطرا برائحة «البرغر» بمناسبة كذبة أبريل

رائحة شواء البرغر على الفحم (رويترز)
رائحة شواء البرغر على الفحم (رويترز)

أطلقت سلسلة مطاعم «برغر كينغ» في اليابان عطرا للجنسين أمس «أول أبريل (نيسان)»، بمناسبة يوم «كذبة أبريل»، باسم «فليم غريلد»، أي «مشوي على اللهب» باللغة الإنجليزية.
وعرض فيديو للترويج للعطر الجديد يظهر فيه زوجان في ملابس سوداء يتناولان وجبة طعام في أجواء رومانسية في مطعم «برغر كينغ»، وتمتدح المرأة عطر شريكها «المثير» برائحة البرغر.
وقالت كانا ليناجا، مديرة العلامة التجارية للشركة في اليابان، إن فريقها واتته الفكرة قبل عام، وإنه زار مطابخ الشركة عدة مرات للتعرف على رائحة شواء البرغر على الفحم. واستغرق الإنتاج الفعلي للعطر ستة أشهر. وقالت ليناغا إن العطر مناسب للجنسين. وأضافت «نريد أن تضعه النساء اللائي يقبلن على أكل اللحوم، كما أن الرجال الذين يريدون رائحة مثيرة وبرية سيستخدمونه بكل تأكيد». ويبلغ سعر زجاجة العطر خمسة آلاف ين (42 دولارا)، ويحصل المشتري على شطيرة برغر مجانية هدية.
وقالت ناناكو كاتابامي، التي كانت من أولى العميلات اللاتي ابتعن العطر عند بدء بيعه، إنها اشترته لأجل صديقة بناء على طلبها. وقالت «أعتقد أنه غريب. أنا لا أضع عطورا. ولكن من يحبون العطور يرجح أن تثير حملة الدعاية اهتمامهم». وقال الموظف هيندورا ساتو، الذي جرب العطر فور أن اشتراه، إن رائحته أثارت إحساسه بالجوع. وتابع «دعوني أجرب هذا. الرائحة لذيذة جدا. رائحة شواء اللحم. رائحة قطعة اللحم التي تشوى على الفحم لاذعة قليلا مثل الكاري. جعلتني أشعر بالجوع». وستبيع سلسلة المطاعم 1000 زجاجة من العطر لمدة يوم واحد في فروعها في اليابان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.