الاتحاد يرصد 10 آلاف ريال لكل لاعب مقابل نقاط النصر

مكتب رعاية الشباب بجدة يقيد المولد في كشوفات النادي

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (إ.ب.أ)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد يرصد 10 آلاف ريال لكل لاعب مقابل نقاط النصر

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (إ.ب.أ)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الخليج (إ.ب.أ)

رصدت إدارة نادي الاتحاد مبلغ 10 آلاف ريال لكل لاعب مقابل الفوز على النصر في مواجهة الكلاسيكو التي ستجمع الفريقين السبت المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن دوري المحترفين السعودي.
من جهة ثانية، أسقط مكتب رعاية الشباب بجدة اللاعب سعيد المولد من كشوفات النادي الأهلي بعد قيده كلاعب اتحادي في كشوفات النادي وأُرجئ استكمال إجراءات حصوله على البطاقة إلى حين قدومه إلى مكتب رعاية الشباب للتوقيع على الاستمارات المتعلقة بالتسجيل.
في حين يترقب الشارع الرياضي قرار المحكمة الدولية «كاس» في قضية المولد، حيث ينتظر صدور القرار الساعات القليلة المقبلة من المحكمة بشأن نظامية انتقاله للاتحاد أو عودته إلى ناديه الأصلي الأهلي بعد أن شهدت قضية اللاعب مدًا وجذبًا طوال الأشهر الثلاثة الماضية وسط تداري اللاعب عن الظهور وكانت المهلة التي فرضتها الكأس للرد على استفساراتها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم انتهت الخميس الماضي.
وعلى الصعيد الفني، فرض الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد طوق من السرية على تحضيرات الفريق الأخيرة لمواجهة الكلاسيكو المنتظر أمام النصر السبت المقبل، بعد أن أوعز بإغلاق كل الطرق المؤدية لملعب التدريبات بدءا من مران أمس الذي اكتفى من خلالها بالسماح لوسائل الإعلام بالوجود في أول ربع ساعة من المران.
من جانب آخر، تمسكت إدارة نادي الاتحاد بحصتها الجماهيرية من ملعب المباراة بـ70 في المائة مقابل 30 في المائة للجماهير النصراوية، في الوقت الذي تواصل الإقبال الجماهيري من أنصار الفريقين على الموقع الإلكتروني المخصص لبيع التذاكر «مكاني» والذي أعلن عن تجاوز التذاكر حاجز 20 ألف تذكرة مباعة حتى عصر أمس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».