«مناجم» المغربية تتوسع في استغلال النحاس بالمغرب وأفريقيا

أرباحها في 2014 نزلت نتيجة انخفاض أسعار الفضة والذهب

«مناجم» المغربية تتوسع في استغلال النحاس بالمغرب وأفريقيا
TT

«مناجم» المغربية تتوسع في استغلال النحاس بالمغرب وأفريقيا

«مناجم» المغربية تتوسع في استغلال النحاس بالمغرب وأفريقيا

أعلنت مجموعة مناجم المغرب قرب استغلال منجم إيتيكي للذهب في الغابون، ومنجم جديد للنحاس في جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يقدر احتياطيه بنحو 800 مليون طن من النحاس، بالإضافة إلى منجمين جديدين للنحاس في منطقة ورزازات (وسط المغرب).
وقال عبد العزيز أعبارو، المدير العام للمجموعة، إن استغلال هذه المناجم الجديدة سينطلق خلال العامين المقبلين. وأضاف أن الشركة تواصل مشاريع متقدمة للتنقيب عن الذهب في السودان وإثيوبيا وعن النحاس في المغرب، بالإضافة إلى إجراء دراسات استكشافية متقدمة في مالي وبوركينا فاسو وغينيا.
وحول آفاق إنتاج الذهب في المغرب، أوضح أعبارو أن منجم عقا، وهو المنجم الوحيد للذهب في المغرب، أشرف على النضوب. وأشار إلى أن إنتاج منجم عقا تقلص بنحو 19 في المائة في 2014، ويتجه نحو التوقف. وقال أعبارو خلال لقاء صحافي لتقديم نتائج الشركة، مساء أول من أمس، في الدار البيضاء: «المغرب لم يكن أبدا ضمن الدول المنتجة للذهب».
وفي المقابل، ما زلنا نتوفر في المغرب على قدرات كبيرة في مجال إنتاج الفضة، خاصة في منجم إيميضر بمنطقة ورزازات، الذي بلغت احتياطاته 4.9 مليون طن من الفضة. وأشار إلى أن إيميضر عرف استثمارات ضخمة للتوسع في الإنتاج المنجمي والمعالجة الصناعية للمعادن، التي ستشرع في إعطاء نتائجها ابتداء من العام الحالي.
وأضاف أعبارو أن «مناجم» تركز بشكل كبير على النحاس باعتباره معدنا صناعيا مطلوبا وكثير الاستعمال. وتتوفر المجموعة حاليا على احتياطيات تناهز 25 مليون طن من النحاس، بالإضافة إلى احتياطيات تبلغ 19 مليون طن من الموارد متعددة المعادن (نحاس، ورصاص، وزنك).
وتأثرت نتائج المجموعة لسنة 2014 سلبيا بهبوط أسعار المعادن في الأسواق العالمية، إذ انخفض سعر الذهب بنسبة 10 في المائة والفضة بنسبة 20 في المائة، نتيجة تراجع الطلب الصيني والهندي، كما انخفض سعر النحاس بنسبة 6 في المائة والرصاص بنسبة 2 في المائة، نتيجة تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني. بينما عرفت أسعار الزنك والكوبلت ارتفاعا بنحو 14 في المائة.
وأشار أعبارو إلى أن مبيعات الشركة خلال العام الماضي بلغت 3.84 مليار درهم (384 مليون دولار)، بزيادة 2 في المائة نتيجة ارتفاع إنتاج النحاس بنسبة 63 في المائة. وتشكلت هذه المبيعات بنسبة 25 في المائة من الفضة و22 في المائة من النحاس و14 في المائة من الذهب و13 في المائة من الزنك والرصاص و13 في المائة من الكوبلت.
وعن سياسة المجموعة في مجال تغطية مخاطر تقلب أسعار المعادن، قال أعبارو: «لدينا سياسة حذرة في هذا المجال. فتقلب أسعار المعادن يشكل في الوقت نفسه فرصة لتحقيق مكاسب، لكنه محفوف بالأخطار. وفي الوقت الحالي لدينا تغطية لنحو 30 في المائة من إنتاجنا».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.