السهلاوي: جاهز للمشاركة مع الأخضر.. والبدين حر في اختياراته

جولة حرة للاعبي المنتخب السعودي على معالم «الشرقية»

السهلاوي خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
السهلاوي خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

السهلاوي: جاهز للمشاركة مع الأخضر.. والبدين حر في اختياراته

السهلاوي خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
السهلاوي خلال تدريبات المنتخب السعودي أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

أعلن مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم محمد السهلاوي جاهزيته التامة للمشاركة مع المنتخب في المباراة الودية ضد المنتخب الأردني بعد أن غاب في اليومين الأولين من المعسكر الحالي في المنطقة الشرقية.
وقال السهلاوي في تصريح للإعلاميين قبل دخوله مران الأمس على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام إنه في كامل جاهزيته الطبية والفنية للمشاركة في المباراة حيث إنه أنهى البرنامج المعد له في هذا الجانب وبات في كامل جاهزيته للمشاركة سواء في مباراة الأردن أو مع فريقه النصر بعد العودة من المعسكر الحالي.
وعن رأيه في عدم استدعاء المدرب فيصل البدين لعدد من النجوم البارزين في الدوري السعودي لمعسكر المنتخب الحالي الذي يأتي ضمن برامج الأعداد للمشاركة في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا قال السهلاوي «هذا قرار فني وأعتقد أن أي مدرب يختار الأسماء التي يرى أنها الأفضل ويمكن أن تخدمه في المنافسات ولذا بكل تأكيد الأسماء الموجودة هي الأفضل في نظر المدرب فيصل البدين وعلى هذا الأساس تم اختيارها، وكل لاعب يمثل المنتخب عليه مسؤولية خدمة منتخب بلاده بالصورة الأمثل في المنافسات الرسمية خصوصا أن المنتخب السعودي يحتاج إلى عودة الهيبة كما كان من خلال الاستحقاقات القادمة».
من جانبه بين اللاعب سلمان المؤشر أنه سعيد بالانضمام للمنتخب السعودي، مؤكدا أن اللعب لمنتخب الوطن يمثل حلم كل لاعب.
واعتبر المؤشر أن هذا المعسكر جاء في وقت صعب حيث إن غالبية اللاعبين يعانون من الإرهاق جراء المشاركات مع المنتخبات السعودية أو مع أنديتهم محليا وخارجيا حيث إن الإرهاق بات واضحا على غالبية اللاعبين.
وعاد المؤشر ليؤكد أن وقت هذا المعسكر يأتي تزامنا مع أيام الفيفا وجميع المنتخبات حول العالم تتجمع في هذه الفترة ولذا كان من المهم أن يكون المنتخب السعودي يقيم معسكرا في هذه الفترة ويخوض مباراة ودية بالاستفادة من أيام الفيفا، كما يجب الإشارة إلى أن التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى مونديال 2018 تبقى عليها أشهر قليلة ولذا من الطبيعي أن يكون هذا النوع من التجمع لتحقيق قدر من الانسجام بين اللاعبين في ظل وجود جهاز فني جديد.
وكان جميع لاعبي المنتخب السعودي بمن فيهم سلمان الفرج وبقية لاعبي فريق الأهلي شاركوا في التدريبات الجماعية بعد أن غاب الفرج عن التدريبات في الأيام الثلاثة الأولى للمعسكر.
وغاب ثلاثي الأهلي تيسير الجاسم وعبد الله معيوف ومعتز هوساوي عن تدريبات أول من أمس نتيجة الإرهاق.
وأدى المنتخب تدريباته عصرا لمنح اللاعبين فرصة أكبر في الاستفادة من الفترة الحرة التي امتدت لخمس ساعات قضاها بعض اللاعبين في زيارة أهاليهم أو أقاربهم إضافة إلى بعض الأماكن السياحية في المنطقة الشرقية والتي تشهد هذه الأيام أجواء ربيعية جميلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».