سيرينا تبدأ اليوم حملة الدفاع عن اللقب

الإصابة تقلل فرصها في بطولة ميامي لتنس الأساتذة

سيرينا المصنفة الأولى (إ.ب.أ)
سيرينا المصنفة الأولى (إ.ب.أ)
TT

سيرينا تبدأ اليوم حملة الدفاع عن اللقب

سيرينا المصنفة الأولى (إ.ب.أ)
سيرينا المصنفة الأولى (إ.ب.أ)

تأمل نجمة التنس الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة الأولى على العالم أن تبدأ اليوم حملة الدفاع عن لقب بطولة ميامي للأساتذة رغم إصابتها في الركبة. وقالت ويليامز المقيمة في فلوريدا التي تستهل مشوارها في ميامي بمواجهة الرومانية مونيكا نيكوليسكو للبطولة الثانية على التوالي «أعتقد أنني في حالة ذهنية جيدة، لكن ربما أعاني من بعض الألم، سأخضع للاختبار في مباراتي الأولى». وأضافت: «لا أريد أن أفرض على نفسي الكثير من الضغوط، لقد جئت هنا إلى ميامي لذا أسعى للمشاركة ولنرى ما سيحدث بعد ذلك».
وعجزت ويليامز عن المشاركة الأسبوع الماضي في المربع الذهبي لبطولة إنديانا ويلز في مواجهة سيمونا هاليب التي توجت بلقب البطولة، بعد تعرضها لإصابة في الركبة خلال التدريبات. وترى ويليامز أن فرصها في ميامي ليست براقة، ولكن ذلك لن يمنعها من بذل قصارى جهدها لإمتاع الجمهور. وأوضحت اللاعبة الأميركية «أتطلع فقط إلى الاستمتاع بأدائي هذا العام أكثر من أي شيء آخر». وتوجت ويليامز بسابع لقب لها في ميامي العام الماضي على حساب الصينية لي نا وجاءت إلى نسخة العام الحالي للبطولة بعد تتويجها بلقب أستراليا المفتوحة. وفي منافسات الدور الأول فازت فيكتوريا ازارينكا الفائزة بلقب ميامي في 2009 و2011 على سيلفي سولر اسبينوسا 6 - 1 و6 -3. وفازت السويسرية الصاعدة بيليندا بينسيتش على دانييلا هانتوتشوفا 6 - 1 و7- 6 (7-5) والبريطانية هيتر واتسون على الروسية إيفجينيا رودينا 3 - 6 و6 - 1 و7 - 5.
وفي منافسات الرجال فاز الأرجنتيني كارلوس بيرلوك على الأسترالي تاناسي كوكيناكيس 6 - 4 و3 - 6 و6 - 2 والأميركي جاك سوك على الياباني جو سويدا 6 - 4 و6 - 4 والفنلندي ياركو نيمنين على الأسترالي مارينكو ماتوسيفيتش 6 - 3 و6 - 3.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».