السعودي الأولمبي يبحث عن نقاط أفغانستان اليوم

في ثاني مبارياته بطهران في التصفيات الآسيوية

الأخضر الأولمبي في مباراته الافتتاحية أمام فلسطين أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
الأخضر الأولمبي في مباراته الافتتاحية أمام فلسطين أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

السعودي الأولمبي يبحث عن نقاط أفغانستان اليوم

الأخضر الأولمبي في مباراته الافتتاحية أمام فلسطين أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
الأخضر الأولمبي في مباراته الافتتاحية أمام فلسطين أول من أمس (تصوير: المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

يخوض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم اليوم الجمعة ثاني مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا (تحت 23 عام) أمام منتخب أفغانستان، وتقام المباراة على ملعب شهيد دستغردي في طهران في الساعة الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت السعودية، ويطمح الأخضر لمواصلة طريقه نحو بطاقة التأهل بالفوز والحفاظ على صدارة المجموعة.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الأول في مجموعته الثالثة بـ3 نقاط من مباراة واحدة وتضم مجموعته منتخبات: (إيران، وفلسطين، وأفغانستان، ونيبال).
وافتتح الأخضر الأولمبي مشواره في التصفيات بفوزه على فلسطين بهدف نظيف، مساء الأربعاء الماضي، عبر ركلة جزاء سجلها عبد الله مامادو في الدقيقة 88 بينما فازت أفغانستان بثنائية ضد نيبال، واكتسح المنتخب العراقي نظيره اللبناني بـ4 أهداف مقابل هدف في منافسات المجموعة الأولى بينما فاز المنتخب البحريني نظيره المالديف بثلاثية نظيفة.
وتجري اليوم 17 مباراة أخرى غير مواجهة الأخضر وأفغانستان في كل المجموعات بهدف السعي للوصول إلى نهائيات أمم آسيا تحت سن 23 عاما المقرر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويتأهل الأول من كل مجموعة من المجموعات العشر بينما سيتم تأهيل أفضل 5 منتخبات احتلت المركز الثاني من المجموعات العشر لتنضم إلى النهائيات التي يستضيفها المنتخب القطري.
من جهة أخرى، أجرى اللاعبون مرانهم صباح أمس، وتم تقسيم الفريق إلى مجموعتين، الأولى الذين شاركوا في مباراة أول من أمس حيث أدوا مرانا استرجاعيا خفيفا، في حين طبقت المجموعة الثانية تمارين لياقية، ثم تدريبات على إنهاء الهجمة بالشكل الأمثل.
وفي السياق ذاته، وصل لاعب المنتخب السعودي الأولمبي، مصطفى بصاص، إلى العاصمة الإيرانية طهران للالتحاق بصفوف الأخضر في المباريات المتبقية له في مجموعته، وذلك بعد فراغه من مشاركته مع ناديه الأهلي في كأس خادم الحرمين الشريفين.
من جانب آخر، أكد لاعب المنتخب السعودي الأولمبي، فيصل الخراع، أن جميع اللاعبين في تركيز عالٍ، وهم جاهزون لمواجهة أفغانستان اليوم، موضحا أن الفوز في هذه المباراة سيمنح الفريق وضعا ومكانة أفضل في نيل البطاقة الأولى للتأهل عن المجموعة.
من ناحيته، وصف لاعب المنتخب السعودي الأولمبي، ريان الحربي، لقاء اليوم أمام أفغانستان، بـ«الصعب»، وقال: هدفنا حصد النقاط الـ3 وسنقاتل داخل أرض الميدان من أجل تحقيق الفوز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».