إيقاف سكيرتل مدافع ليفربول 3 مباريات لدهسه دي خيا

تشيك يرغب في مغادرة تشيلسي وفالكاو متشكك في الاستمرار مع يونايتد

سكيرتل لاعب ليفربول يدهس ساق دي خيا حارس يونايتد (رويترز)
سكيرتل لاعب ليفربول يدهس ساق دي خيا حارس يونايتد (رويترز)
TT

إيقاف سكيرتل مدافع ليفربول 3 مباريات لدهسه دي خيا

سكيرتل لاعب ليفربول يدهس ساق دي خيا حارس يونايتد (رويترز)
سكيرتل لاعب ليفربول يدهس ساق دي خيا حارس يونايتد (رويترز)

قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف مدافع ليفربول، مارتن سكيرتل، لـ3 مباريات بسبب دهسه قدم ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد، خلال مباراة الفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم الأحد الماضي.
ونجا سكيرتل من العقاب الفوري من الحكم بعد الواقعة التي حدثت في الوقت بدل الضائع، لكن الاتحاد الإنجليزي اتهمه بالتصرف العنيف بعد مراجعة اللقطة في الفيديو.
ونفى المدافع السلوفاكي هذا الاتهام، لكن لجنة مستقلة للعقوبات اعتبرته مذنبا ليتم فرض العقوبة عليه.
وسيغيب سكيرتل عن مباراة ليفربول أمام آرسنال في 4 أبريل (نيسان) في الدوري وعن مواجهة بلاكبيرن روفرز في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك عن مباراة نيوكاسل يونايتد في أنفيلد.
وستمثل العقوبة ضربة لآمال ليفربول في احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، خصوصا أيضا بعد إيقاف القائد ستيفن جيرارد 3 مباريات بعدما تلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد 38 ثانية من مشاركته كبديل أمام يونايتد بسبب دهس منافسه قدم الإسباني هيريرا.
على جانب آخر، أكد الحارس التشيكي المخضرم بيتر تشيك خلال مؤتمر صحافي، أمس، في بلاده أنه يفكر في ترك فريقه تشيلسي الإنجليزي بعد أن قضى 11 عاما بين صفوفه، حتى تتهيأ له فرصة للعب لوقت أطول في مكان آخر.
وقال تشيك: «لا أرغب في الجلوس على مقاعد البدلاء لعام جديد».
ويعتبر تشيك (32 سنة) بديلا للحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وهو الوضع الذي يسعى لتفادي الاستمرار فيه خلال الموسم المقبل، حيث إنه يرغب في الارتقاء بمستواه الفني قبل انطلاق بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا.
وأكد الحارس التشيكي أنه سيقوم بتقييم شامل لمستقبله عقب نهاية الموسم. وأضاف تشيك قائلا: «هناك عروض لا يمكن أن ترفض وهناك عروض أخرى يجب أن تقيم بعناية».
وفاز تشيك، الذي اختير كأفضل حارس مرمى في العالم عام 2005، بـ3 بطولات للدوري وواحدة لدوري أبطال أوروبا منذ قدومه إلى صفوف الفريق اللندني قبل عقد من الزمن.
من جهته، أعرب المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو عن أسفه بسبب عدم حصوله على مركز أساسي داخل صفوف فريق مانشستر يونايتد حتى الآن، مؤكدا أن استمراره مع الفريق الإنجليزي بعد نهاية الموسم الحالي أصبح محل شك.
وقال النجم الكولومبي الذي يستعد مع منتخب بلاده لمواجهة نظيره البحريني في المنامة اليوم: «أي لاعب كرة قدم يحتاج للعب لأنه يشعر بالسعادة عند القيام بذلك».
ولم يرغب فالكاو خلال تصريحاته في التطرق لتفاصيل علاقته بالهولندي لويس فان غال، المدير الفني لمانشستر يونايتد، الذي دفع به خلال المباريات الماضية في الدقائق الأخيرة.
وأشار فالكاو إلى أنه يرتبط بتعاقد مع مانشستر يونايتد في الوقت الراهن ولا يفكر في أي فريق آخر. وأضاف: «هو من عليه أن يتخذ قراراته مثله كمثل جميع المدربين الآخرين.. أنا أحاول التصرف بالطريقة الأفضل قدر الإمكان ساعيا لأكون محترفا يستطيع استغلال الدقائق التي تمنح له».
وتابع: «كل مدرب لديه طريقة مختلفة لإدارة فريقه.. أنا مرتبط بالفريق بشكل كامل.. ما زال هناك ثماني مباريات وقد يحدث أي شيء.. عندما تنتهي المسابقة سوف أقيم الوضع وسأبحث عن مكان اللعب الأكثر مناسبة لي». وألمح فالكاو إلى أن استدعاء المدير الفني للمنتخب الكولومبي، خوسيه بيكرمان، له للمشاركة مع الفريق في مباراتيه الوديتين القادمتين أمام البحرين والكويت، سيساعده كثيرا على لعب دقائق أكثر في سبيل استعادة مستواه الفني حتى يكون قادرا على حجز مكان أساسي له في صفوف الفريق الإنجليزي.
واختتم قائلا: «أنا سعيد بوجودي هنا.. المجيء لمثل هذه الأماكن أمر جيد.. أعتقد أن ارتداء هذا القميص يثير مشاعر الفخر بداخلي خلال تلك اللحظات العصيبة التي أمر بها لابتعادي عن اللعب».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.